لست مقتنعة بمبدأ التعارف قبل الزواج
انا فتاة عمري 27 لم يسبق لي الارتباط لاني لست مقتنعة بمبدأ التعارف قبل الزواج، و قد وصلت لمرحلة اكتشفت فيها اني اعاني من البرود العاطفي أو لا أعرف بالضبط كيف اصف الحالة، لكن في المجمل انا غير قادرة على تخيل نفسي في علاقة مع شخص حتى و إن كان هذا الشخص زوجي، حيث ألجأ إلى التفكير في كل شئ و عقلنته حتى و إن كانت مشاعر أو أحاسيس ثم افقد الرغبة في عيش اي علاقة و الاكتفاء بتحديد اولويتها و قيمتها الحالية في حياتي، و هو ما يجعلني إلى حد الساعة أجد عيبا في كل من يتقدم لي، ببساطة انا لا أتخيل نفسي و انا احب بكامل مشاعري و لا أعتقد أنه سيأتي يوم و أعجب بشخص لدرجة ان أقرر الارتباط به و انا فرحة بذلك، اتمنى ان تفيدوني، لم أعد متيقنة أن الأمر طبيعي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده صدقيني لم أجد مشكلة فيما قلت، اعتقد ان الامور طبيعية، وهذا الصحيح ان لا تتعلقي باوهام الحب والغرام لانها متعبة، ولا بأس ان تدرسي الامور بمنطق وعقلانية، ولكن ليس ان تفرزي كل رجل يتقدم لك على لافرازة، لانه ليس هناك شاب كامل 100% من مجاميعه.واظن ان نصيبك لم يأت بعد، لان الزواج قسمة ونصيب، وعندما يأتي النصيب سيدق قلبك وتخفق جنباته بدون ان تقرري انت لانه سيكون ما كتب لك.قصة البرود العاطفي، لا احب تسميتها بهذا الشكل، ربما انت عملية وعقلانية، ولا تدعي العواطف تتحكم بك، وهي صفة قليلة عند الفتاة اجمالا لانها معروفة بعاطفتها، ولكنها ليست عيبا.اعتقد ان الامور طبيعية ولا تفكري بالموضوع او تضخمي القصة، نحن النساء العمليات غالبا ما نكون بهذه الطريقة، وخاصة ان كنت عاملة ومنشغلة بحياتك العملية وناجحة. ولا باس في ذلك
من مجهول اختي العزيزة انت قد وضعت نفسك في قالب وسجن وهمي لا اساس له من الصحة وجعلت افكارك حبيسة اوهام وليست حقائق... بالله عليك ابائك واجدادك واجداد اجدادك والئ اخره هل انهم كلهم تزوجوا بالعواطف والحب وما الي ذلك ... اختي العزيزة اذا جاءك من ترضين دينه وخلقه فتزوجيه ولاتظلمي نفسك فان ذلك ظلم وظلام فالحب اكثره ياتي بعد الزواج ان حصل الانسجام وكان كل طرف مستعد لتغير عاداته السيئة من اجل الاخر... وانا علئ منهئ اليقين انك في يوم من الايام رايت شخصا وتمنيت ان تتزوجيه فهذه فطرة مغروسة في كل البشر ذكورا واناث... لا تجعلي من نفسك عانسا تعيشين مطأطأ الراس وانت ترين صديقاتك متزوجات ولهن اطفال وانت كالمسكينة تسترقين نظرات الاستحياء منهم... كوني يقينة انك ما التقيت مع شريك عمرك الا وتشابكتك روحكما مع بعض... يقول الرسول صلئ الله عليه وسلم(( الارواج جنود مجندة فما تقابل منها ائتلف وما تناكر منها اختلف))) فانت ما زلت لم تتلتقيم بتوؤم روحك بعد واذا تقابلت معه حدث جذب مغناطيسي روحي بينكما وعندها تأتلف الارواح... اطردي هذا التفكير الشيطاني المشؤم من عقلك وكوني واثقة من انوثتك وشخصيتك وافتحي وفكي قيود عقلك فانت ان سجنت نفسك وروحك وعقلك بالاوهام فلن تستطيعين مقابلة احد ولن يرغب احد ان يرتبط بسجينة روحها... والله من وراء القصد... اسأل الله العظيم ان يعجل خلاصك من سجن الاوهام وان يعجل من زواجك بالزوج الصالح
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-09-2016
من مجهول أنت طبيعية لا تخافي أنا أكبر منك و لدي نفس المعتقد الذي هو إختيار شخصي و حب في العفة و الطهارة و الإخلاص لزوج المستقبل و إن لم يأتي ، صدقيني في اليوم الذي يدق قلبك لن تستطيعي مقاومته لكن انصحك ألا تتركيه يدق إلا بالحلال يعني إلا مع الشخص الذي طرق الباب فقط فقط فقط و أعطي لنفسك فرصة لما يتقدم لك أحدهم لا ترفضي من أجل الرفض و حتى في فترة الخطوبة لا تتعمقي لا تتعلقي فالحب الحقيقي بعد الزواج و لي معجبوش الحال يشرب البحر و إذا لم يكفيه يخبط راسه على سور الصين العظيم ، المهم أنت تصوني نفسك من الذئاب
من مجهول لا ليس طبيعي شعورك بالبرود العاطفي في مرحلة من عمرك تعرف بعمر الزهور ،طبعا لديك خوف أو تعانين من أزمة نفسية جعلتك على هذه الحالة من الشك والخوف في التعبير عن المشاعر والإفصاح عنها بما يناسبها أن لم تعملي جاهدة على التخلص من هذه العقدة النفسية كوني متأكدة انها ستحول حياتك إلى جحيم وربما تسبب لك بمشاكل في حياتك الزوجية بالمستقبل .أعطي فرصة لقلبك أن يحب ولحياتك ان تستمر لكن بمشاعر واحاسيس صادقة و مرهفة نابعة من القلب . ليس في الحياة أجمل من أنثى تتمتع بمشاعر وآحاسيس حب نقية صادقة تحتفظ بها لشخص يستحق قلبها على جدارة. يكون فارس أحلامها رجلا لها لا عليها .يقدر ويهتم لهذه المشاعر. الجميلة التى هي الكنز. ويحفظها من ضياع.
من مجهول اعتقد ان الحالة التي تمرين بها لم تأتي من فراغ يبدو انها تولدت لديك نتيجة ما ترينه وتسمعينه وتقرئينه من مشاكل العلاقات العاطفية والحب والزواج وتبعاتها حتى ترسخت لديك فكرة أن المشاعر والأحاسيس والحب والعاطفة والحنين ليست سوى ماركة تجارية لترويج المصالح الشخصية سرعان ما تزول بمجرد انتهاء السبب الذي بنيت لأجله فرأيت أنه من الأفضل عدم الولوج في هذه المشاعر والأحاسيس وإلغاء التفكير بها فتعودت على ذلك وأصبحت بعيدة كل البعد عنها وأما رأيي الشخصي فأنا أقر بوجود الكثير مما تفضلت به لكن كي تستمر الحياة لا بد أن تلتقي مشاعرنا وعواطفنا حتى وإن كان الكثير منها تمثيل وصناعي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين