نشعر بالراحة النفسية لبعد أمي عنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..والدي ووالدتي منفصلين من اكثر من 15 عام تطلقت عن طريق المحكمة وحتي سنين الزواج لم تمر مرور الكرام كانت دائمة المشاكل مع والدي تركتني انا واخي واختي كانت اختي عمرها سنتان وهي اصغرنا ظنا منها بتركها لي ولاخوتي اننا سوف نعوق حياة ابي ولا يقدر علي تربيتنا وانها سوف تتزوج باخر علما بان امي تعمل لدي احد البنوك ووالدي موظف حكومي ف أمي كانت تتمتع بالقساوة علي وعلي اخوتي حتي تسببت في دخول اخي بداية صرع من ضربها له لانه كان حينها ذو ال 3سنوات حتي اختي الصغري تعرضت لكسر في ذراعها من أمي وانا في عمري الصغير هذا كانت تحكم علي بالاعمال المنزلية حتي رجوعها من عملها..لكن يشاء الله ان ينعم علي ابي بالحنية والحب واعطائنا كل شئ وقامت علي مراعتنا ايضا جدتي لوالدي ادام الله عافيتها وحفظها لنا..الي ان كبرنا واصبحت انا محامية وتزوجت ووهبني الله ولد وبنت واخي ليسانس حقوق واختي طالبةبالتجارة الخارجية اصبحنا مثالا للادب والاخلاق والتدين..ففي هذه السنوات التي مرت كان ابي ينصحنا ببر امي وعندما نتصالح معها المشاكل لا تفارقنا وتسب في والدي اقذر السباب ونحن لا نقدر علي هذا وتقول لنا كل هذه السنين وانتم خادمين لابيكم واهله هذا وقتي لتخدموني فهي لا تقدم لنا اي مساعدات لا مادية ولا عاطفية بل كانت تتهرب اذا كان لدينا ظرف حتي لا تعطينا شئ اسلوبها صعب لا يحتمل لا يخلو من السباب والشكاوي كل من يتعامل معها من جيراننا لا يطيق التعامل معها وتصير بالشهور لا تسال فينا اخر مرة رأيتها كان يوم ولادتي لابنتي قام ابي باستدعائها الي المشفي كي تكون بجانبي هذه اللحظة سوف لا تصدقوني ان قلت لكم انها ظلت تشكي وتسب ابي وكل من معي ولا تخفف عني قلق الولادة الي ان خرجت من حجرة العمليات وقالت انها سوف تذهب وسوف تطمئن علي فور خروجي من المشفي لم اسمع صوتها الي الان وابنتي بعمر السنة فاكثر....اسفة للاطالة لكن والله والله فهناك الاكثر من ذلك سوءا..الان نحن لا نعرف عنها شئ ونحس انا واخوتي بالراحة الذهنية والنفسية في البعد عنها لكن يزال ضميري يؤنبني كثيراا هل انا واخوتي عاقين لامي ؟هل هذا يغضب الله منا؟والله تعبت ومحتاجة رأي الدين في هذا الموقف