أنا في حيرة كبيرة بين خطيبي وصديقة عمري

انا دلوقتى فى حيرة كبيرة بين صاحبة عمرى وحب حياتى انا خريجة هندسة وبشتغل الحمد لله فى شركة كبيرة وصحبتى  خريجة هندسة بردة بس هى بتشتغل فى شركة مختلفه مفيش حاجة فرقتنا غير الشغل من صغرنا واحنا مع بعض صداقتنا عملة نادرة اوى وبالاخص ان مشاعرنا تجاه بعض مشاعر جبارة من الحب والوفاء والتضحية وهى فى فترة ابتدائية كانت بتحب واحد وهو بردة كانت مشاعر طفولية ولما دخلوا اعدادى معتش فيه كلام بنهم لانهم كبروا وهوا  كان مش بيحبها مجرد طفوله اما هيا  كانت لسه بتحبة وانا فى ١ ثانوى كنت حبيتة وانا وهو كنا فى درس كانت مجموعه خاصه لقيته جاى بيطلب منى رقمى عشان يبقى ياخد منى حاجات اديتهوله واتكلمنا فى اطار الزمالة لغاية ٣ ثانوى وبعد النتيجة لقيته بيرن عليا واعترفلى بحبه كنت فى حلم واعترفتله ان انا بحبه وفضلنا نتكلم فترة كبيرة هو كان دخل كلية جوية انا عارفه ان كل داه غلط وانا كنت بخبي عن اهلى مش معنى كدا ان انا بنت مش محترمه لا انا مش كدا خالص فضل كلامنا مستمر لغاية بعد ما اشتغلت كمان وكان فيه عرسان كتير بيتقدموا وضغط كبير من اهلى وعمرى ما روحت قلتله اتقدملى عشان كنت مقدرة الظروف اللى عنده بس كانت لسه صحبتى مش اتخطبت وبتكلم معاها عادى لقيتها بتقولى انا لسع بحبه ممكن تكونى مفكرة انه حبى ابتدائى لا هو حب عمرى كله وكانت فعلا مدمرة نفسيا حسيت بتأنيب ضمير ان انا اكون خنت حبيب صحبتى رجعت فضلت كام يوم اتلكك واعمل خناقات وفضلت ازيد من اسبوع الوضوع داه لغاية ما قلتله احنا لازم نسيب بعض كان متمسك بيا واتحججت ان السبب ان اهلى بدأ يشكوا ان فيه حاجة وهما بيضغطوا عليا فى الجواز وقفلت معاه بعد ٣ ايام لقيت اخواته البنات جايين يتقدموا حاجة كدا زى يربطوا كلام مكنتش مصدقة وماما كانت موافقه وكلمت بابا وكلهم حاولوا يقنعونى والفترة دى كان  مفكر ان اهلى هما اللى بيفكروا لغاية ما جات صحبتي  ليا البيت وماما حكتلها كل حاجة وقالتلها اقنعى صحبتك دخلنا الاوضه وهى محرجة وقالتلى هوا  كويس فكرى وادى لنفسك فرصة ولو لسه الكلام اللى كنت بقولهولك فى دماغك داه كان هزار كنت عارفه انها بتكدب ووافقت على الخطوبة وصحبتى بعدت عنى انا امى وابويا منفصلين من وانا طفله بابا اتجوز وعندى اخوات بنات وولاد بس البنات عمرهم ما حبونى اخواتى الولاد بس اللى بيحبونى حسيت احساس الأخت بس مع صحبتي  علاقتنا بقت سطحية جدا معنتش بشوفها كل ما اطلب نتقابل تتهرب مكالمتنا فى التليفون اللى كانت بالساعات عادت حاليا متتجاوزش ال٣ دقايق جات فى خطوبتى وفضلت واقفه معايا لحظة بلحظة هى طول عمرها سند ليا كان نفسى نفضل اصداقاء لاخر العمر انا دلوقتى فعلا منهارة نفسيا من الوضع اللى حاصل حتى خطيبي فى عيد ميلادى كلمها لانها اقرب صاحبة ليا وطلب منها تاخودنى معاها على اساس رايحين مشوار وعملى مفاجأة عشان كنا متخانقين  بيحبنى جدا جدا دلوقتى هو عايز يحدد معاد الفرح وانا بقوله بلاش نستعجل هو زعلان جدا منى بيقولى حاسس انك معنتيش بتحبنى مع ان داه مش حقيقى انا لسه بعشقه بس فعلا انا خلاص بنهار من الوضع داه