سأرحل ولن أعود أبداً عندما تأتي الفرصة المناسبة

من كان إلى جانب الله حاشاه أن يضيعه ,, نعم ابقي في هذه العائلة و اصبري و اصمجي على موقفك ستفوزين في النهاية و تحصلي على ما تتمني صدقيني .. لكن عليكي أن تحاولي قدر استطاعتك أن تغيري من تصرفاتهم حتى لو بالكلام الحسن أو طيب المعاملة حتى لو كانوا يضروكي فأنت تقومين بواجبك تجاه أهلك حتى ترضي ربك و ضميرك و أنك على الأقل حاولتي 

بالنهاية هو اهلك ومهما فعلوا بك اختي يجب عليك ان تحسني اليهم ، لان الله سبحانه وتعالى انزل في الاية الكريمة ( وقضى ربك الا تعبد الا اياه والوالدين احساناً) هذا توكيد على انك يجب ان تكون باره ومحسنه اليهم حتى وان لم يعتنوا بك .. انصحك بنزع هذاالكره والحقد المتكتل في داخلك

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، كم قصتك محزنة لكن توجهي إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء أن يشرح الله صدرك لمحبة والديكي، وأن يسكن قلبك محبة والديكي، وأن يجعله مقدمًا لديك على غيره، وأن يعينك على برهم وإكرامهم والإحسان إليهم.

لتوقفى عن المقارانات لانك لا تعلمى حكمه الله فى اعكاء كلا مننا اى شئ فلا تقارنى ان فلانه تصلى وتاخذ كذا هذا ليس دخلك انما هى ارزاق يقسمها الله على عباده بحكمه وتدبير وتذكرى لا يكلف الله نفسا الا وسعها اى انما ما انتى به الان انتى تتحمليه  وفة استطاعتك فلا تحزنى حالك بالمقارانات

جاهليهم تماما ولا تسمحى لهم ان يعرقلوا خططتك ان تكون لكى حياتك الخاصه والتى تختاريها انتى ولذا تعاملى معهم ان وجودك معهم مؤقت وسوف ترحلين بالفهل الىىبيتك وحياتك ووحينها اتن اردتى التواصل معهم  يكون منك انتى وان لن تريدى  فهذه حريتك لانهم دمروا بكى كل شئ

كنت مثلك يالضبط اعانى من مشاكل فى بيتى ومع امى وكنت اظن اننى اكرهها  كره شديد واكره اخوتى ولكن بعد الزواج والعمر يمر اصبحت الان اخاف على فقدانها وابرها واتعامل مهها معامله كريمة وايضا اخوتى تغيرت العلاقه بيننا واصبحت افضل لاتحكمى الان ولكن اصبرى حتى تخرجوا كلا منكم فى حياتع وطريقه

لا تعتقدى انكى انتى الوحيده التى تعانى من هذه تلمشكله ما تكثر لليوندت الذكوريه فى هذا المجتمع وتفضيل الولد على الابنه ومعامله الاناث كانهم عقاب من الله بالفعل وانهم بلاء من الله وعليكى ان تتحملى بعض الوقت حتى تتمى دراستك وتتخرجى وتعملين واستقلى بحياتك

كم احزنتنى رسالتك وكم شعرت بالام الذى تشعرى به ولكن هونى على نفسك لانه لولا الابتلاء ما عرفنا طعم الفرج ن الله يبتلينا ونصبر حتى نشعر بالفرح والفرج  وانتى سوف يرزقكك الله بالزوج الصالح الذى يعوضك عن كل شئ وتكونى سعيدة معه ولكن اصبرى قليلا ان مع العسر يسر لله قال مع وليس بعد