أبحث عن الشخص الذي يعوضني بعد طلاقي

من أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه ,, اا كان هذا الشخص يتحلى بالأخلاق و يخاف الله فلا تخافي من أن يظلمك حتى لو كان له أبناء ,, حاولي أن تفكري بالأمر بجدية و أن لا ترفضي الفرص و استهيري الله بما أنك سألتي عنه و لم تسمعي الا الخير 

يا عزيزتي كل شء في الدنيا قسمة ونصيب ممكن هذا الرجل يكون معك افضل من اي احد يتقدم الك لو كان بسنك، ان كان الرجل ذلت خلق ودين وواثقة منه انه راجل ويستطيع اسعادك  توكلي على الله .

 " ولسوف يعطيك ربك فترضى " ... يا اختي الكريمة انتظري وان شاء الله ربنا يعوضك عن الأ]ام السابقة وعلى صبرك وعلى الظلم الذي تعرضتي له ان شاء الله ربنا يعوضك عوض خير .

وكلي امرك لله عز وجل ودائماً عليكي بالصلاة والدعاء واطلبي من الله عز وجل ان يكتب لك الخير ويرزقك الزوج الصالح الذي يعوضك عن كل الأيام الماضية .

لا اكذب عليكى ان فارق العمر سيكون له دور فى علاقتكم ولذا لا تتاملى الكثير وتتوقعى الكثير منه حتى لا تصدمى وانما ستكوتى زوجه ثانيه فقط له وانك ليست الاولى والاخيرة فى حياته كلما نظرتى الى الواقع سوف تحددى ان كان تقبليه ام لا لا تبالغى فى احلامك من هذا الزواج انما هو زواج عاديا وربما لا ترى زوجكك الا مرة او اثنتين بالاسبوع فقط

لا تتزوجى من اجل الزواج فقط ولكن من اجل العقل وانه انسان مناسب لكى وبينكم توافق حتى لا تكررى تجربه الكلاق وهذه المرة لن يساعدك احد بل سيطلبون منك التحمل والاستمرار حتى لا تتطلقى مرة اهرى لذا يجب ان يكون اختيارك جيد ومناسب

استخيرى الله كثيرا ولا تياسى ربما يفتح الله لكى ابواب الخير ويغلق لكى ابواب الشر عليكى بالاستخارة انها كنز من كنوز حبيبنا صل الله عليه وسلم والله لم استخدمها فى امر الا رزقتى الله الخير ورضانى به استخيرى وتوكلى وليس شرطا ان تحلمى وانما اما التييسير واما التعسسير 

لا تؤاخذينى يا اختى  وليس العيب بكى ولكن العيب فى المحتمع ان المطلقه لن ياتى لها الا المتزوج او المطلق والكبير فى العمر فان كان هذا الرجل يعرف عنه الاخلاق والعدل بين زوجاته فتزوجيه واختارى باب العفه والستر ولا ترفضى ربما هى فرصه امامك ولن تتكرر مرة اخرى  وهناك فتيات صغار فى العشرين تتزوج بمن هو فى الاربعين تحدث كثيرا

ان كان معروف عنه الخير كما تقولىىوسوف يتقى الاه بكى فلا تترددى واقبلى وربما تجدى السعادة مع الرجل ااخمسينى افضل من الشاب ويكون لديه الخبرة فى احتوائك والتعامل معك وتسعدى معه فلما الحيرة ما دمتى تحتاجى الزواج واريدى زوجا توكلى على الله