لا أحبها ولا أستطيع تركها تصارع المرض وحدها

القرار بيدك أنت من تقرر تحمل مرض هذه الفتاة و اعطاء مشاعرك فرصة أو مصارحتها من الآن طي لا تتعرض للصدمة فيما بعد و يزداد حالها أسوء من قبل ,, ان الانسانية في هذه الحياة مطلوبة أكثر من التفكير في المصلحة الشخصية و تثمر قريباً في حياتك و تجلب لك الخير

إلا الحب لا يستطيع الانسان أن يكذب به وحتى ان بان عليه العكس مشاعره ستفضحه في يوم من الأيام ,, الصدق أفضل لك و لها ,, اتركها لعل الله يكتب لها العوض من حيث لا تعلم و لكل منكم ربما ,, لو كان لك بها نصيب ما كانت هذه المشاعر تتملكك

ربما أيامها في هذه الحياة معدودة و ما يضرك اذا قجمت لها الحب الذي ربما لن تجده من غيرك لأن بسبب هذا المرض لن يفكر أي أحد أن يبادر بأن يكون معها علاقة ,, أنت بهذه الطريقة تطسب الخير و ربما يعوضك الله بالجبر كما تجبر بخاطر هذه الفتاة ,, 

من الأفضل أن تواجهها بمشاعرك من الآن و أن تخبرها أنك لا تميل لها و لا تشعر تجاهها بأي حب ,, لا تستمر بخداعها و تمثل عليها دور المحب و تعتقد أنك تقدم لها المساعدة أنت بهذه الطريقة تخدعها و ربما هي تشعر و لكن تريد منك أن تبادر ,, 

اترك امر مرضها  هذا جانبا شفاها الله وعافاها لان هذه الامور بيد الله ولا احد يتدخل بها ولا نستطيع ان نكمل حياتنا مع شخص لا نريده ولا نشعر تجاهه باي عاطفه من اجل احساسنا من المسؤوليه تجاه مرضى لان ذلك مع الوقت سوف يزول ولا تستطيع ان تقدم لها اي شيء يسعدها لانك انت لن تكون سعيدا فكيف تسعدها هل يمكن ان ترتبط بها و تستمر معها من اجل مرضها فقط

الخطوات الصحيحه التي يجب ان تتخذها الان ان تجلس مع حالك وانت تفكر هل بالفعل انت تحبها وتريد ان تكمل حياتك معها وتكون زوجه لك وايضا ما لاولادك ان هناك توافق وانسجام بين كما يساعد على استمرار الحياه ام انك لا تحبها ولا تريدها لابد ان تكون صادقا مع نفسك وان  تعرف حقيقه مشاعرك

مبدئ مادمت لا تقوى على الاستغناء عنها فان ذلك من اجل حبك لها وليس مجرد مرضها فلا تحاول ان تخفف من مشاعرك تجاه ها وانت تفكر انها فقط للشفق عليها او التفكير بما تعاني من مرض و انك بالفعل تحبها وعليك ان تحاول ان تقنع اهلك حتى يتم الزواج في اسرع وقت والتخلص من هذا الشعور السلبي لانه يؤذيك و يجعلك لا تستطيع ان تتخذ قرارا سليما

 ماذا تريد ان تفعل  ان كنت لا تحبها  فتركها ولا تتحجج  بانك لا تريد ان تجعلها تتالم وتصااارع مرضها بمفردها اما ان تتزوجها وتصر على اهلك وتنهي هذا الامر واما ان تتركها ولكن هذه الحاله التي ليس لها اى مسمى حب او غير حب لانك بذلك تعذبها وتعذب حالك ايضا

عليك انت صارحها بمشاعرك ولا تخدعها ولا تظلموا اكثر من ذلك فانتا ضاعت من عمرها ثمان سنوات وهي تعتقد انك تحبها وسوف ترتبط بها وتزوجها ولكن من الواضح انك الان تريد ان ترحل وتترك هاف لا تزيد من المها عليك ان خبرها ا بشكل واضح حتى وان تالمت في البدايه قليلا وانما سوف تفيق من هذه الصدمه و تعيش حياتها بشكل طبيعيا

 ثمان سنوات مع الفتاه وتقول الان انك لا تستطيع ان تضغط على اهلك لان الخطبه  مازالت في اولها لا فتره طويله وبالفعل لابد ان تشعر بالملل تجاه وهي ايضا تشعر بالملل تجاه ك لان فتره ثمان سنوات انها فتره ليست هيلينا ولا يمكن ان تستمر قصه حب بنفس القوه لمده لكل هذه المده