أتمنى أن أحب زوجي وأعيش قصه حب معه وانسى اي ماضي أليم

هذا الشيطان زين لك الحرام فاستمريت فيه 5سنوات باسم الحب وبغض اليك الحلال بحجة انه تسرع وكل شيء بالورقة والقلم كل الشعوب بعد عقد القران يقبل الزوج زوجته، ما يعني ان تصرفه عادي جدا

لاتتزوجيه لانك راح تظلميه اذا مامتقبلاه معناها لازم تبعدي عنه

ابنتي الفاضلة بما انك متخوفة من ان يستمر في داخلك الضيق ما عليك الا ان تكوني اكثر قوة وتتصدي لهذا الشعور الذي يرافقك بان تجلسي مع نفسك وتدرسي قرارك بشان اكمال هذه العلاق ام لا وبناءعلى ذلك اتخذي القرار الصحيح والمناسب لك دون الاكتراث لاي امر ما ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

سيدتي العزيزة من وجه نظري انه لا تستعجلي في قرارك خذي وقتك وراجعي قرارك بحكمة احيانا نتخذ قرارات نندم عليها نرى الامر في بدايته ليس جميل ولن يعجبنا وعندما نتخذ القرار ندرك عدم وعينا واستعجالنا فنندم ربما ان فسخت الخطبة ستعيشين بندم احذرِ واكررها ثلاثا من اتخاذ القرار غير المناسب

فترة الخطوبة مفروض انها احلى فترات الحياة وها انت تتعذبين منها، لا تقلقي ولا تخافي كوني جريئة واخبري امك ان له وقت طويل انك لا تحبينه ولا تشعرين بانسجام معه، وانك اعطيت نفسك فرصة اكثر من مرة ولكن في كل مرة ذات النتيجة وهي عدم القبول، قولي لها صراحة انك لن تتزوجيه وكوني مصرة على الموقف

سيدتي العزيزة من الواضح انك لم تنجحي في بناء نوع من أنواع الصداقة الدافئة مع خطيبك، والتي مقدمة التوافق والمحبة. لذا هذه العلاقة سهل انهاؤها في مرحلة الخطبة، الذي هدفها هي التحقق من تقارب التوافق الذي لم يحصل. وانت بهذه الطريقة يمكنك تفادي حدوث علاقة قد يكون مصيرها الفشل 

سيدتي الفاضلة من وجهة نظري الخاصة انه الارتياح للطرف الاخر من اهم اسس نجاح العلاقة .. اذا لا اشعرين بالراحة خذي استراحة واعيدي حساباتك واجلسي مع نفسك فانت في نهاي الامر لست مجبره على الاكمال بعلاقة انت غير مرتاحة فيها وغير متقبله فيها امر وجوده في حياتك  وفي نهاية الامر القرار قرارك ويعود لك في نهاية الامر 

أتركي الرجل ليعيش حياته الطبيعية

عليكي ان لا تشغلي بالك بالامر اكثر من اللازم فيجب ان تحاولي التقرب من زوجك وستجدي منه ما يسرك فلا داع لان تستمري في التفكير بما حدث في الماضي بل يجب ان تهتمي لنفسك ولحياتك ولزوجك وتنسي تجربه الماضي وستجدي انكي تعيشي في نعيم لكنك انتي من تمنعي نفسك من الاشتمتاع به فلا تستمري في تعقيد حياتك بحثا عن الحب المثالي 

ان الامر بيدك فالحب ليس مثل الافلام بل هو مبني على الاحترام والتقدير فلا تنتظري ان يكون زواجك كله مثلما تري في المسلسلاا والافلام فهذا غير حقيقي ان الزواج والاحترام والتقدير بين الطرفين هو ما يصنع الحب وهو ما يعد الحب الحقيقي اما انتظارك لقصص الحب المشتعله فهو درب من دروب الخيال 

من رأيي ان تتقربي اكثر من زوجك فهو بالفعل زوجك وانتهى الامر لهذا يجب ان تتقربي منه اكثر وتنسي كل ما حدث في الماضي فقد انتهى وانتي اخبرته وهوولم يهتم للامر لذلك عليكي ان تخترميه على ما فعل وان تتقربي منه اكثر لانه يحبك ويحترمك وهذا هو ما يصنع الزواج الناجح

عليكي ان تتحدثي مع زوجك بهدوء وان تحاولي ان تتقربي منه بالكلام معه وليس عن طريق الهدايا فعليكي ان تتحدثي معه اكثر ومع الوقت ستعتادي عليه ولن تكون هناك مشكلة باذن الله فهو ليس شخص سيئ ومادام يعاملك باحترام فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم

 يا عزيزتي ان لم تكوني متقبله له فلا تعقدي حياتك ولا تفكري به اكثر من اللازم فيجب عليكي يا عزيزتي ان تنهي الامر على الفور فانتي حرخ في حياتك وفي اختياراتك لهذا لا تعقدي الوضه ابدا ان كنتي لا تريدي زوجك فلا تتزوجيه ولا تكملي فانتم كتبتم الكتاب لكن الزواج الفعلي لم يتم لهذا يجب ان تنهي الامر