هل أخبر أبي بكل شيء حتى يصالحني مع أخواني

خبري ابوكي وهو يصالحكم بس بصراحة أسباب الخلاف تافهة وما بتدعي للقطيعة بينكم انتي متاكدة انك اختهم من امهم وابوهم لا تكوني من زوجة تانية اصلا ما ذكرتي امك نهائيا في القصة

اهتمي بنفسك وزوجك واسرتك ولا نقلقي كثير ا بتخوتك واخوانك فالحياه تسير بدونهم وهم عليهم واجب البر بك واذا لا يريدون لا ترهقي نفسك بكثرة التفكير بهم عيشي حياتك مع زوجك واكتفي بابيك وزوجك وفي كثير ناس هيك يعني الاخوة بالنهايه مش هم مصدر الخياه

أخبري والدك وليتصرف بطريقه وكأنه عرف أو أحس من نفسه ويجب ان يتدخل الوالد لكي يصلحكن مع بعض لانه قطع الأرحام لا تجوز الله يهديهم

يابنتي عيشي حياتك واهتمي بزوجك وبيتك باالنسبه زوج اختك هذا انسان حسود وغيور من زوجك فلاتعيروه اهتمام وبالنسبه لااخواتك الي بيصل رحمه هو الكسبان انتي قومي بدورك واسالي عنهم وادعي لهم حتي الدعاءيعد م صلةالرحم والي يحتاج الصدقه تصدقي عليه كذلك تعد صلة رحم والي مايحتاج تصدقي عنه والتزمي ببيتك وزوجك طالما رجل خير وخلوق ولاتعيري اي اهتمام لااي كان انتي قومي بواجبك من ناحيةالصله واترك الباقي ع الله وربي يوفقك

انت مشكلة

تحدثتي عن الجميع الا زوجك وكرهتيه لمجرد كره زوج اختك له ليش هذا تجاهل له ان اقولك بدل ماقاعدة ترضي في جميع الناس خليك مركزة في حياتك ومع زوحك لان ارضاء الناس غاية محال تدرك وخلي الايام واللي بيزعل اليوم بيرضى لحال بكرى

بخصوص زوج اختك: لا تكوني بلهاء وتخربي بيتك وزواجك بسبب حقده، ما دام يتكلم عن زوجك بالسوء فهو السيء وليس زوجك، باقي المشاكل : عامليهم بالحسنى وخلاص

الله يهديك وانتي حبكت معك ذلك الوقت وانتي في بيت اهلك.. صراحه لا الوم اخوتك على مقاطعتك لانك سببتي صدمه لهم.. مايتوقعون ان تكون اختهم اللي تربوا معها جرئيه ومااحترمتهم ولا احترمتي منزل والدك وقدرك بينهم وقدرهم عندك.. انا من رأي ان لا تيأسي من محاولة مصالحتهم.. واولها ان تعترفي بخطئك وندمك الشديد وتأسفك منهم.. اكتبي لهم رسائل تعطيهم قدرهم عندك وانك اختهم وانك ندمتي جدا وكان خطأ منك وتتطلبي مسامحتهم ورضائهم عنكِ.. ذكريهم بالله ان الله هو الغفور الرحيم وكيف لا تعفوا عني وتسامحوني وانا اختكم.. لابد من اعترافك وندمك الشديد عن ماحصل.. حتى يسامحوكِ

أولا حملك من زوجك لا يوجد فيه شي خطأ حتي من الشريعه لانه عقده عليك والعقده محله النكاح ولا يحق لهم أن يزعلو ثانيا كان خطا من أباك بعدم العلم وثالثا زوج اختك لا يحق له أن يتكلم عن زوجك يمكن يكون زوجك احسن منه وهو يغير منه حتي لا يكون مفضل عند اهلك رابعا لابد من اخبار والدك ليكون لاهو العلم والنصيحة ولانهم بقولهم أن اعلمتيه لا نكلمك فهم حتي ولم يعلم والدك لم يكلموك فيكون من باب أولا إعلام الأب

احمدي ربك على ابوك ابوك نعمة و ربي يفضلهولك ... اهتمي لزوجك مادام ابوك راضي عنك ما تهتمي فيهم الله يسامح و بطول الوقت سيتغيرون لا تهتمي

كل هذا لانك ما صبرتي انتي وياه لين تروحون بيتكم حبكت في بيت اهلك اوك حلال بس في بيت اهلك!!! كان ما في احترام لهم والحمدلله ما سحب عليك لان كثير صارتلهم يجحدها ويقول مو انا شوفوا مين سوا معها كذا اعتقد لو كلمتي ابوك راح يكرهونك زياده مافي احد من اخوانك او امك يكلمهم

اهتمي بزوجك و عائلتك و أصلحي من علاقتك به و من ثم عليكي أن تتواصلي معهم بما تستطيعي أن تقومي بواجبك تجاههم و هذا يكفي ,, ان الله تعالى وحده من بيده هدايتهم و جعل قلوبهم تلين من جهتك عليكي بالدعاء و الاستغفار كثيراً و أن تكوني طيبة معهم و لا تؤذيهم و أن تذكريهم بالخير أينما كنت ,, و لا توجد عائلة الا وفيها مشاكل بين الأخوة

يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا و أن تصارحي داخلك أن الخطأ الذي بسبب تمت هذه القطيعة كبير و لا يمكن أن يتجاوز بالسهولة التي تتصورينها ,, و اذا رفض أخوتك أن يزوروك في بيتك زوريهم أنت و تواصلي معهم واسألي عن أخبارهم ,, اذا قاطعوك هم لا تقاطعيهم أنت و اذا اشتد الخلاف بينكم و زادت القطيعة أرى أن عليكي أن تحاولي أن تخبري أبيكي هو من له كلمة عليهم

على العكس أنا أرى أن من الأفضل أن تخبري أبيكي هو من يستكيع أن يصلح المشكلة و أن يزيل هذا الالتباس في التفاهم رب كلمة من أبيكي تنسي أخوتك ما حصل و تجعل قلوبهم اليكي تميل من بعد كل هذا الفراق و سوء التفاهم ,, حاولي قدر الامكان أن تتوددي الى أخوتك بغض النظر عن ردة فعلهم لأنه في الأصل المفروض أن تكون هناك قاعدة أن التقرب من الأهل و الاحسان اليهم لأنه من واجبك و ليس حتى تنتزري منهم ذات المعالملةة

لا تظني أن ما حجث سهل على أخوتك يا عزيزتي طبيعي أن تكون هذه هي حالهم بعد هذه الصدمة و بعد أن رفضت مصالحتهم بالعزيمة ,, عليكي أن تستمري في المحاولة و التودد لهم و من ثم عليكي أن تحاولي قدر لامكان أن تتعلمي من الأخطاء السبابقة مع أخوتك و لا تكررها ,, توددي لهم بالهدايا و أيضا بالكلام الطيب و مدحهم ,, ولا تنسي أنهم أقرب الناس لك فمهما فعلت لهم لا تشعري بأنك فعلت الكثير ,, لا تعلمي ربما الله يهديهم ويلين قلبهم تجاهك