لا استطيع البوح لاحد وسبب ماكنت اراه

انا فتاة 24 سنه صراحة لا اعرف اين مشكلتي بضبط لكن سأحكي لكم قصتي لان الشك يقتلني من سنوات ولا استطيع البوح لاحد وسبب ماكنت اراه وانا صغيرة ولم اكن افهمه بدأت من انفصال والديا وانا صغيرة بعمر سنه ونص وعشت مع جدتي وخوالي امي كانت تشتغل واراه من حين لاخر وايضا هي معها اطرابات نفسية عندما كانت تأتي تاخدني معها كنت صغيرة جدا لا افهم كانت تاخدني معها كل مرة عند رجل وتقول انه قريبنا كنت صغيرة العب واضحك يشترون لي الهدايا كنت انام معهم في نفس الفراش وارى ما يحدث كانو يقولون لي انهم يلعبون لاني طفله لا اعرف كل همي الهدايا وشكلاطة لم استطع نسيان دالك المنظر ابدا عندما كبرت فهمت مادا كان يحدث وياليتني لم افهم ... اما والدي لا تربطني به اي علاقة غير اني حامله لاسمه عندما صار عمري بين 15 و 17 سنه حاولت الاقتراب من والدي لكن دون جدوى بما انه يعيش في ايطاليا كان التواصل فقط هاتفي لكن دون جدوى كل مرة اكلمه كان يكلمني عن الماضي والمشاكل وانو حاولت كثيرا معا امي وهي من ابعدتني عنه ويخبرني باشياء كانه سترها وكلامه هدا الدي كنت اسمعه منه كل مره جعلني اكره الاتصال به لانه سيحكيلي نفس القصة وفي تلك الفترة في يوم من الايام كنت مع امي كلمت والدي غضبت من كلامه وانا غاضبة قلت لامي لا اريد ان يكلمني مرة اخرى فهو فقط يرفع ضغطي بكلامه ولم اسمع منه مره كلام من اب لابنته عندها قالت لي بالحرف قولي له انك لست ابنته ولن يتصل بك مرة اخرى لم اعطي الامر اهمية لاني اصلا كنت في قمة غضبي وانا في الغالب لا اعطي كلامها ايت اهمية بحكم انه عندها اطرابات نفسية وبعد مرور الوقت تدكرت الكلام وتدكرت انها كانت تاخدني مها عند الرجال وانا صغيرة وحتى عندما كبرت كنت اجد حبوب منع الحمل في حقيبتها ومن دالك اليوم الى الان وشك يقتلني هل كلامها كان صادق هل فعلا انا لست ابنة الرجل الدي احمل اسمه مزالت تلك المناظر ترافقني تنغس حياتي نفسيتي محطمه لا استطيع اخبار احد بهدا ولا اعرف كيف اعرف الحقيقة؟ تركت دراستي وانا الان عد نفسي ميته لا اطلع البيت ولا اكلم احد احب الوحده والانعزال لا استطيع النسيان ولا استطيع ان اخبر احد والكل صار يقول اني مرضة كامي وهم لا يعرفون معاناتي وسبب سكوتي وانعزالي عن العالم الخارجي ...