أمي وأبي دائمي الشكوى والزن والإغاظة لنا

عليكم بالصبر عليهم ,, أهاليكم لا يريدون الا أن يضمنوا أنكم تستوعبوهم و أن تعبهم عليكم لا يضيع هباءاً و لكن عن تجربة من الأفضل أن تسعوا في اعادة المياة لمجاريها بينهم ,, حاولوا أن تكون العلاقة طيبة بينهم و الأفضل أن تحسنوا من صورة كل طرف امام الاخر و أن تذكروهم بالأيام الطيبة التي بينهم ,, أظن أنه من المممكن بالتالي أن تتفغادوا هذا النوع من المشاحنات بين أهالبيكم

لا تدخلي نفسك في امور لا معنى لها على الاطلاق فيجب ان تحلي مشكلاتك مع الديكي ولا تاخذي طرف احد منهما على الاخر واخبريهما بهدوء انكي في رعايتهما بالتساوي وان غضب احد من هذا فتلك مشكلتك فانتي لن تغضبي احدهما لان الاخر يريد منكي هذا فلا منطق في هذا التفكير 

الامر يختاج منكي للتفكير فيه بحكمه فلا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فلابد لكي من ان تتاكدي من ان الحل هو ان تتجاهلي المشاكل وتخرجي نفسك من بينهما فلا تقعي في صراع بين والدك ووالدتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسيط وحله هو التجاهل والتعامل من الخارج فقط

اصبىي وتحملي ففي النهايه التفكير في الامر اكثر من اللازم لن يفيد ولن يغير شيى لهذا يجب ان تتعاملي معه دون الكثير من التفكير فمشاكل والدك مع والدتك هي مشاكل والدتك مع والدك وليست مشاكلك انتي فانتي طرف وسط ويجب ان لا تسمحي لاحدهما بالسيطره عليكي فان غضب احدهما فاخبريهما انكي لستي طرف للصراع فهي والدتك وهو والدك وانتي معهما بالتساوي وان كان لديهما مشكلة مع بعضهما فهي مشكلتهما وليست مشكلتك

مهما كان الوضع فيجب ان تستمري في فعل ما تفعله من رعايه لهم وتنفيذ طلباتهم مادامت في حدود المعقول ولا تشكل ضرؤ واضح عليكي ففي النهايه الامر بسيط وحله هو البر وعدم اعطاء الامور اكبر من حقها فان طلبت منكي شيى فنفذيه بهدوء ان لم يكن فيه ضرر ولا تعقدي حياتك بالتفكير في الامرور 

يا اختي العزيزه لا احد يختار اهله ولا احد يختار ظروفه لهذا لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فيجب ان تحاولي التعامل مع الموقف بهدوء وان لا تضغطي نفسك وحياتك بسبب مشكلة بسيطه ولا تدعو للقلق فحاولي ان تصبري وتتحملي ومع الوقت ستنتهي المشكلة 

كان الله في عونكم عل وضعكم الأمر صعب و من الطبيعي أن تكون حالكم متوترة وكثيرة النفور من الاأهل ولكن هذا ما كتبه الله وقدره  وما عليكم الا أن تتحملوا الا أن يقضي الله أمراً كان مفعولا ,, اجتمعوا أنتم كأخوة وضعوا خطط لكي تحاولوا أن تحلوا خلاف أهلكم بطريقة ذكية 

لا تنسوا أن الأهل في يوم من الأيام كانوا متزوجين و بينهم عشرة وبينهم أيام جميلة ومن الأفضل أن تحاولوا بدلا من أن تأجووا بينهم الجو المشجون أن تحاولوا أن تجمعوهم لا ترضوا بأن تفرقوا بينهم ,, هم لن يستطبعوا أن يستغموا عنكم بالتالاي ربما و من المحتمل أن تعود العلاقة بينهم أفضل مما مضى فلا تيأسوا 

لما لا تحاولوا أن تطلبوا من أحد التدخل بمحاولة التهدئة و التقليل من الغضب من قبل الأهل والأفضل أيضا أن يحاول كل منكما أن يكون مرضي لطرف أي تقاسموا المهام بحيث فريق منكم يكمون راضي لأبيه و منكم من يكون راضي لأمه لتجنب المشاكل و الله أعلم بالنوايا ,, من الأفضل لكم أيضا أن تحسنوا من صورة الأب أمام الأم و العكس أيضا 

من الأفضل لكم أن ترضوهم قدر الامكان أهاليكم الان في عمر من الممكن أن يكون الضغط النفسي و الوضع الصحي سلبي عليهم و أيضا علاقتهم المتوترة ببعضهم البعض هي ما تجعلهم مستاؤون مما هم فيه ,, من الأفضل لكم أن تحاولوا أن تتقبلوهم و تحاولوا أن تعتبروا أنكم تردوا لهم معهروفهم معكم و تتحملوا زنهم و غضبهم كما كانوا يفعلاوا لكم و أنت صغار 

للأسف من الخطأ أن يجعل الأهل الابناء طرف ثالث في ما يخص المشاكل بينكم فمن الضرزري التحجدث لهم بلطف و بطريقة عاقلة أن عليهم أن يقللوا من ديتهم في التعامل معكم ,, من الأفضل أن لا يبقوا على افكارهم لأنه في النهاية من الطبيعي أن تنفروا منهم ,, بينوا لهم أن أسلوبهم مع الوقت سيحعل منهم منعولين عنكم أو اجعلوا أي أحج يتدخال ليقنعهم

عليكم أن تستمروا في بر أهاليكم ونصحهم و التغيير من نظرتهم و أفكارهم الا أن يأذن الله ,, لكل انسان في هذه الحياة هم و مشاكل وابتلاات فاجعلوا وضع أهلكم من الابتلاءات في حياتكم عليكنم بالصبر و الرضى قدر اتلامكان و من الأفضل أن تحاولوا أن تحكونوا أكثر قدرة عل ارضاء الطرفين لأنه من الصعب عليكم أن تجعلوا الطرفين في حالة من الغضب و عدم الرضا .. رضا الزالدين من  الأساسات التي من الممكن أن تتيسر بسببها حياتكم لا سبيل لذلك الا الصبر عل وضعهم