كيف أتصرف مع خطيبي الذي يرفض اخبار زوجته بخطوبتنا

تتوقف سعادتك وهناءك على ما تتوقعين منه...اذا كانت توقعاتك انه تزوجك لانك الافضل او انك تعوضينه عن نقص في زوجته...فهذا خطأ كبير تقع فيه كثيرات... اغلب الازواج لا يستطيع الاستغناء عن زوجته بل هي الكل في الكل لكنه يريد ويرغب بالتغيير والتجربة وممارسة حقه الذي اعطاه الله له بالتعدد. فاذا كنت تتوقعين تربعك على عرش قلبه فهنا تخطئين...ستتشاركين معها كل شيء وسيقف المجتمع كله واهله و حتى هو في بعض الأحيان معها ضدك... وستكونين مجرد رقم ... اذا كنت تريدين الاستمرار فعليك وضع النقاط على الحروف حتى لا تتفاجئين مستقبلا بأمور لا ترضينها... مسألة تقسيم الايام والليالي حقك.من المبيت والنفقة والسكن ...كوني على بينة من الأمر.. حتى تدخلين هذا الزواج وانت محيطة به من كل الجوانب ... والحق يقال اذا كان عادلا مع زوجته الاولى وقائما بحقوقها فهو غالبا سيكون كذلك معك ... لكن يجب ان تعرفي مالك وما عليك وما ترضينه ومالا ترضينه ... وما يتوقعه منك وتتوقعينه منه... لانه اذا اقدم على زواج ثان فهو بالتأكيد يريد شيئا جديدا مختلفا...  ومسألة اخفاء زواجكم ايضا مسألة مهمة يجب ان تتم مناقشتها بجدية.... انت لا تريدين ان تكوني مجرد وعاء لتفريغ شهواته وعوطفه لأن هذه الامور مؤقتة وتتحول الى امور عادية وانما تريدين بناء ومشاركة حياة معه..فلا يصح ان تعيشي معه دور العشيقة المتخفية ... لان هذه ينتهي دورها بسرعة ويحل بدالها كثيرات...فكوني واعية لما تقدمين عليه

هو يحبها كثيرا وخايف عليها ولو خيروه بينك وبين زوجته سيختار زوجته بكل تأكيد ودون تردد يحبها لدرجة لا يهمه أي شيء عندما يسمع شيء عنها افهميها بقا يحبها أكثر منك وهي حبه الحقيقي 

احمدي الله انه اعطاك علامات وتوقعات عن حياتك بعد زواجك بهذا الرجل... واضح انه يحب زوجته ومتمسك فيها.. ولكن علاقته فيكي مجرد نزوة.. كوني عاقلة وانسحبي الان قبل فوات الاوان 

ابتعدي 

 ابتعدي عن هذا الرجل انه يخاف على مشاعر زوجته ستعيشين مشاكل شتى اذا اصريت الزواج به 

ما هو مؤكد انه يحب زوجته كثيرا .. ولكن اظن انه يخفي عنك شيئا ما ... يعني ربما انها مريضه ولا تستطيع القيام بواجباتها لذا لجأ للزواج من أخرى.. والله اعلم لذا يخاف على مشاعرها.. وربما هي قريبته او شيء من هذا القبيل ..لكن ما يمكن فهمه من هذه الرساله ان هذا الرجل يحب زوجته كثيرا .. والافضل الا تكوني عائقا في حياته. اتركيه يختار عن قناعه ليس مجرد زواج تلبية حوائج. 

بعدي على الراجل خليك ماتخربيش بيوت الناس هل ترضى ذلك ان يحصل لك اما هذا لي خطبك وهو طحان وخاين اذا ما لقيتيش لي يتزوج بيك نورمال بقاي بيرا يا المسخوطة يا المسطاشية يا شكوبيستانية    

نصيحه من مجربه... اتركيه لانه رح يرجع الها ويعتبرك نزوه بحياته... انفذي بجلدك احسن ما تصيري مطلقه زي حالاتي... لانه هيك صار معي 

ابتعدي عنه واليكن الخير في غيره هو يحب زوجته ولا أظن أنه سيعطيكي الحب كما يعطبعا هي

ان الله سبحانه اعطانا بصيرة وعقل لكي نفهم الامور التي تجري حولنا... وانت ترين هذه الامور ليس في صالحك.. هو شخصيته ضعيفة والواضح من افعاله انه يحب زوجته الأولى كثيرا.. ولو تُخير بعد الزواج سوف يختارها هي ويتركك... لان زوجته ذات شخصية قوية وستعرف يوما ما وسوف لن تقبل بك بشريكة لها.. سوف تخرجين خاسرة.. فالله يريك هذه العلامات فلا تتجاهليها واخرجي من هذه اللعبة القذرة التي يمارسها على حساب ضياع عمرك. 

احفظي كرامتك واتركيه فورا قبل فوات الأوان  

انت مجرد نزوة في حياته يكون معك وريحن اليها  تعرفه اليك مجرد رغبة في الجديد سرعان ما تنطفيء انسحبي لأجلك انت لانك تستحقين شخصا يعاملك مثلما يعامل خطيبك زوجته

ابعدي عنهم  .هو يعشق زوجته  ترى كل هذا بعينك وتشعري به ولا يفرق معك ..طالما تقولين انه يحبك خيريه بينك وبين زوجته سيرميك ... ..يتلاعب بك لشهوة في نفسه ثم سيتركك مدمرة وكذلك زوجته الأولى 

اتركيه فورا وإلا سيتركك هو بعد ان يأخذ غرضه منك كل الشواهد تؤكد ذلك وربنا منور لك طريقك 

الكل يعلم ان جل ان لم أقل كل النساء لا تقبل شريكة في زوجها  لذلك أرى تصرفه منطقي وعليه إن أردت استكمال المشوار معه فلك ذلك ولكن دون علم الأولى أفضل لمواصلة المسير لكن ااكد لك على ضرورة ان لا تقومين بفعل يتنافى مع الشرع . ولا يرضى المولى عزوجل

هذا ليس حبا ابدا هذه نزوى فقط و سوف يستفيق منها انه يحب زوجته حبا كبيرا لأن تصرفاته كلها تؤكد هذا الشيء فبالإضافة كونها ام إبنه فإنها أصغر منك بكثير فكيف لرجل ان يترك زوجته الصغيرة في ألسن و يتزوج بأخرى في مثل عمره لو أراد هذا الشيء لفعله قبل أن يتزوج منها ابتعدي عن طريقه ولا تكوني سببا في دمار كيان عائلة فهو لن يتزوجك ابدا عرفت زوجته بموضوعك ام لم تعرف 

ابتعدي عنه 

كل هذا ولم تدركي انها حبه الاول وانك ستكونين دوما المراة التي خطفت الزوج من زوجته الم تفهمي انه متيم بها والقلب لا يحوي اثنتين لن يغامر بفقدها وسيضحي بك في اول مشكلة 

انسحبي بكرامتك