أخبرت خطيبي بأني لست عذراء فهل سيعايرني

قصتي مثل قصتك تماما الا انني صارحته قبل  شهر من معرفتي به قبل ان يكمل معي و تقبلني و ستر علي و احبني الا انه بعد فترة اصبح يعايرني يهينني و حتى انه اتهمني بخداعه لاني لم اخبره بذلك منذ اول لقاء لنا وضعي كارثي يضع كل اللوم علي تغير معي كثيرا و اكثر ما يؤلمني اهانته لي فلو لم اخبره كان احسن بالنسبة لي اجل عرسنا الي من المفروض انه كان السنة الى اجل غير معلوم حتى انه يهددني بالرحيل و تركي

اسلوبك يدل علي تشويش بالتفكير اذا اردت ان تحكمي عليه بما سيفعله بالمستقبل فالاولى منه ان يحكم عليك بما قمت به بالماضي

حضرتك لا تملكين رفاهية الاختيار فانت كنت بكارثة وقد ساقه الله اليك وقد اعترفت له بجريمتك وقبل الاستمرار معك بارادتة مع انه لا بد قد صدم بفعلتك وبالطبع ما كان يود ان يكون نصيبه هكذا ولكن قبل بهذا الحال لاعتبارات لديه وقد يكون اهمها واولها الستر عليك ابتغاء الثواب والاجر العظيم من الله ووجد فيك الصلاح والتوبة والزوجة المطيعة التي قد يرتاح معها في حياتة وان كان خطأها كبيرا والذي يهون عليه انه قبل معرفتة بك وانت الان بدورك تريدين هدم فرصة ذهبية ارسلها الله اليك بالتمنع والتحجج بحجج اقرب الى سخافة  وبجاحة افعالك السابقة وكانك تظنين نفسك لك حق التمنع والرفض بما ليس به عيب او ما يصدر منه ما يعيب يعني رضينا بالهم والهم نش راضي فينا  وبالنالي اقول هذا الانسان قبل بك الان على علتك ودعك مما قد يثار لاحقا  والواجب عليك ان تحسني علاقتك بزوجك وتضعي نصب عينك اسعادة وحفظ شرفه وحرمتة بيته  اثناء غيابة وحسن سلوكك وتصرفاتك ومداوكنك على العبادات لترناح نفسه وتبعد الشكوك عن قلبه حينها لن يعايرك او يفتح صفحات الماضي مع تذكيرك ان الفرص لا تتكرر والذين يقبلون بحالك نادرون والذين يسترون قليلون فتوكلي على الله واحسني لله واشكريه على نعمة الستر ونعمة الزوج  

إذا تزوجتيه فحاولي تأجيل انجاب الأطفال حتى تستقر جميع أمورك وتأمني كل جوانب حياتك معه. وفقك الله حبيبتي 

أسلوبك في طرح المشكلة يدلّ على هدوءك و أخلاقك الطيّبة لهذا الله بعثلك هذا الشخص ، تزوجيه فهو مبعوثلك من عند الله و لن يعايرك لأنّك لم تخدعيه و أخبرته بالحقيقة قبل البناء و كذلك أعطيته حق الإختيار إمّا البقاء أو الذهاب و هو إختار و هو مسؤول عن قراره

كملي معو وتوكلي علي الله ربنا مابضرك ان شاء الله بكون ابن حلال

با بنتي صدقيني لو ما بده ياكي او بفكر يعايرك ما كان وافق ولو ما كان حابك برضه ما كان وافق اهم اشي ما تحسسيه انه الماضي مأثر فيكي 

واكيد كملي معه وبقوة هو قرر ولو ما حبك ما اختارك دعي المستقبل لوقته ولكل حادث حديث وليش تفترضي الاسوأيمكن نوى يستر عليك ونيته صادقه ابعدي الوساوس عنك وتزوجي وافرحي وبالتوفيق لك 

اختلف مع الاخصائية في قولها : له في فترة الخطوبة وليس ما قبلها . ما فعلته الفتاه فهو عين العقل والا يعتبر غشاً . هو يعلم انها عذراء وهي ليس كذلك وحبل الكذب قصير . سيكنشف الزوج بعدم عذريتها في ليلة الدخلة وتتفاقم الامور وربما يصل للطلاق بسبب الغش والخداع . اقول للكاتبة ما فعلتيها هو عين العقل وتبرئي ذمتك امام الله وأسأل الله أن يتوب عليك وعلينا ويتمم زواجك على خير ويسعدكما بحياتكما.

كوني ذكيه

إذا رب العزه سترك ورحتي فضحتي حالك لاحول ولا قوة الا بالله 

لا تقعدي تفكري زياده ثقي بنفسك وأهم نقطه توبه من غير رجعه واهتمي بزوجك وكوني حنونه لأنه باهتمامك وحبك وطيبتك حتماً سينسى كل شي واذا سويتي نفسك عنتر زمانك سيظهر كل شي

كملى معاه  بس شليه على راسك وحظرى الماضى وانقذى شرف عيلتك

لا حول ولا قوة إلا بالله, إذا صدق بوعده فسيكون له قدر عند الله, حاولي ألا تلتقي جسديآ أبدآ إلا بعد العقد- فأنت تعيشي في عالم ملخبط بأعرافه ودينه.. أما ذاك المسخ فسينال ما اقترف.

اكملي مشوارك معه واعرفي كيف تحافظي علي ثقته وكوني في المستوى حتي لا يندم وفقدانك لعذريتك ليس بالكارثة كم من فتاة فقدت عذريتها اثر حادث ان شاء الله بالتوفيق

الله يسامحك على عملة انك حكيتيلو،،، كان المفروض يكون سر بينك وبين حالك للممات، لانو مستحيل يرتاح للموضوع،، واظن في عمليات ترميم ترجعي عذراء

في فترة الخطوبة ركزي على المواضيع التي عليها اختلاف بين الزوجين وليس على العواطف والرومنسيه.. فلو وجدتي عقله وتفكيره مرن بشكل كبير هذا مؤشر جيد اما بخصوص الخوف والقلق فكل شيء وارد لكن لا يعني أننا يجب أن ننفصل.. في فترة الخطوبة مع النقاش في المواضيع الهامة ستكتشفي تفكيره ليس تماما لكن أفضل من الكلام العاطفي فقط اتمنى لك التوفيق 

هذا حصل كثيرا يوافق في البداية ويضل بعد الزواج قلقا و متوجسا.لكن لا نستطيع الحكم على خطيبك ربنا يكون حقا مقتنع و سينسى الماضي.على كل حال امضي في الزيجة افضلك مادام ناوي يسترك.وحذار ان يطلب منك نفس الشيء في فترة الخطوبة وتقعي.انت لا تعرفيه كفاية.اسال الله ان يوفق بينكما في خير .

إطردي الافكار الشيطانية من راسك