لا أحب والدتي ولا أريد العيش معها فكيف أتصرف

احسني لها من باب انها ربتك صغيره لين كبرتي. الأمر الثاني عيشي في غرفتك اعكسي وقت نومك عنها حتى لاتتصادمين معها. بالنسبة للأمور المادية قضي للثلاجة واحتياجات المنزل واعطيها مبلغ اذا احتاجت فقط خاصة اذا ماكان عندها ضمان او راتب والدك المتوفي. 

اجابتي متأخرة ولكن أقول لكي أن أمكي أيضا تحتاج الى حنان لهذا عاملتك في صغرك بجفاء أعطيها الحب والحنان وعلميها ذلك أطلبي منها أن تفعل ذلك معك وستفعله من أجله ولكن عليكي أن تصبري عليها . تيقني أنها تحبك وهي مسكينة تحتاج من يحن عليها كوني لها الام والاخت والابنة. هذه تجربتي معي أمي والحمد لله تحسنت كثيرا 

انت مش عاقه امك.عقتك منذ صغرك ولكن تحملي واعطيها اللي تقدري عليه وبريها شو ما مانت قاسيه عليك واجرك على الله

صدقي انك بتحبينها وهي بتحبك انا ام وبكلمك بالصدق انا عندي اولاد واحده من بناتي تتمنى رضي ووحد اذا زعلت ما تسال عني وعادي عندها المهم اول ما صاره لي مشكله من وقف معي وقفت رجال هي الي كنت بظن انها اخر واحده تسل عني هي كانه تستمع لي بدون ملل وكانها امي وتسفرني وتحن عليا بعد ان تركني والدها وتزوج وغادر البيت بعد عمر طويل يعني مراهقه  في السبعين والله ان اولادي كلهم بمافيهم الي كانه تتمنى رضي كلهم بدون استثنا تخلو عني يعني  قالو هذه مشكلتك مع ابو اذا تردين انفصلي ما نقدر نعمل لك شي ام هي وقفت لوالدها وقال اريد مصروف لامي وبيت وخدامه وسواق لانه مقتدر وقال عندها اولاد المهم رفضه ان اقادر بيتي وجابه لي حقوقي بشرط انه ما يحاسبني على اي شي وهو له مطلق الحريه اذا فكر انه يتدخل او يستفزني هي بتوقف له مع ان الكل يخشاه من غروره وطول لسنه الحمد لله عايشه احسن عيشه وفتكيت منه ومن اهله كل شي كان انا المسؤليه عنه اهل وخواته وكل شي الحين الحمد لله يابنتي اكيد امك بتحبك هو عدم توافقكن في التفكير لا غير اشوفك اني بنت باره فيها باذن الله تحصلينه في اولادك ان شاء الله

 والله هذه البلشة كان الله بعونك لكن تذكري انها بركة في حياتك. وبرها واجب  قدمي هدايا واعزميها مطاعم غييري لها جو  أو خيريها بين العيش معها او بروحها والله يكتب اجرك

اطلبي منها أن تدعو لك و أن تحاولي أن تخصصي لها هدية كل شهر من راتبك من غير مصروفها فهذان الأمران هما سر الحب بين الناس و ان كانت أمك ربما تصدر منها تصرفاتت تغيضك أو أنها كانت تعاملك بنفس القسوة و أنت طفلة و لكن أنت الان عليك أن تبريها و تتقربي منها أكثر يا عزيزتي 

يا اختي اعرفي قيمة وجود امك في حياتك لأنك لن تعرفي مدى أهمية امك الا بعد وفاتها  وستتمنين بعد وفاتها لو هناك امكانية ان تحتضنيها ولو لمدة لحظة واحدة ولكن هذا لن يكون متاح حينها.... انت يخيل لك انك تكرهينها ولكن تأكدي انك اذا خسرتي امك سيتحول الكره الذي بقلبك إلى ندم لن ينتهي لآخر لحظة من حياتك 

انتي نفسك قولتي انكي لا يمكنك ان تتركيها وحدها وهذا دليل على حبك لها كما انكي تعطي لها مصروف وهذا دليل اخر على حبك لها لهذا لا تخدعي نفسك بقولك انكي تكرهيها لان هذا غير صحيح فوجود بعض من الجفاء نتاج عدم التفاهم لا يعني الكره يا عزيزتي 

اذهبي وعيشي في منزلك الخاص وانفقي على نفسك ولا تعطي لها مصروف فكل هذا زياده من عندك وانتي غير ماطلبه بها من الاساس فاخوتك الذكور هم المسئولين عن الانفاق على والدتهم ومن ثم بناتها المتزوجات ومن ثم انتي ان لم يكن هناك اي من هؤلاء لهذا لا تفعلي ما لا تريدي

يا ابنتي تحدثي معها ووضحي لها انكي في حاجه للانفاق على طفلك ايضا ولا يمكنها ان تطلب المزيد فما تجنيه من مال يذهب لها وللطفل لهذا لا داع لان تكلب المزيد وان فعلت فلا تعطي لها ابدا اما امر كرهك لها فهو اير حقيقي بل هو ادعاء منكي وخداع لنفسك والا كنتي تركتها ورحلتي منذ زمن فلديكي منزلك الخاص 

هي امك يا ابنتي وما بينك وبينها هو عدم تفاهم فقط ولا يدعو للوصول الى كل تلك الكراهيه اما امر طلب المال منكي فيمكنك ان تعطيها مصروفها وهذا امثر من المطلوب منكي من الاساس فلا تستمعي لها ان طلبت المزيد مادام انه لا يمكنك ان تعطيها المزيد فانفقي على نفسك واستمتعي بحياتك واهتمي بطفلك ولبي طلباته 

يا ابنتي الغاليه لا داع للتناقض فالتناقض لن يصل بكي الى اي حل فان كنتي لا تحبيها فيمكنك ان تتركيها ولا تهتمي لما سيحدث لها وتعيشي في منزلك الخاص وتنفقي على نفسك وان كنتي تحبيها ولا يمكنك ان تفعلي هذا بها فلا تدعي كرهك لها ولا تناقضي مشاعرك 

انك لازلت في فترة المراهقة ،،، وفي هذا العمر يظهر سرء فهم كبير بين الام وابنتها. وهي لاتزال صغيرة وتريد ان تعيش حياتها خصوصا انها كرست السنين الاولى لتربيتكم. وربما هي بعيدة وباردة الان لانها لاتريد اهتمامها الشديد ان يقيدها دعيها تستمتع قليلا انت لاعرفي ظروفها وكم عانت وهي قد تعز عليها نفسها ان تخبركم او قد تظن انكم لن تفهموا. عندما تكبرين وتنضجين ربما ستعذريها. البنت تحتاج امها طول العمر حاولي جهدك لابقاء العلاقات طيبة وتفهمي اخلاف وجهات النظر

انت تتحدثين عن أمك لا تستعملي كلمة اكرهها فهي قاسية ولا تستعمل مع احد فما بالك مع الام اتق الله يا ابنتي واحذري غضبها. ولا تعرفين لاسبب؟؟ يبدو اك في سن المراهقة ولعل هرموناتك وتغييرات الجسد التي تمرين بها هي السبب. توقفي عن قول هذه الكلمة، وتفهميها واجلسي معها وحاولي ان تتعرفي الى شخصيتها اكثر. لن تستغني عنها ابدا فلتكن امك صديقتك. حاولي ان تفتحي لها قلبك وتتحدثي معها، وتفهمي قصدها، تقربي منها،وبر الوالدين ورضاهم امر واجب

لا يوجد ام في الدنيا لا تحب ابنتها، ومن انجبك وسهر عليك ورباك وتحمل مرضك وسهرك، ودراستك لتصبحي خريجة جامعة؟؟ لا يجوز هذا الحكم المطلق الجائر بحقها. لو كنت مكانك لجلست مع نفسي بصدق وحاولت وضع كل صفاتي الايجابية والسلبية والتي ربما تثير حفيظتها وتزعجها. تقربي منها وخاولي تحلي اساس المشكلة

اتركي الماضي وافتحي صفحة جديدة، وحاولي الان تعويض ما فات وتحدثي اليها واخبريها بمشاعرك واطلبي منها بعض المحبة والحنان واخبريها ان الدنيا ليست دائمة واكثري لها من الدعاء بان يغفر الله لها وتسامحي معها لان هذا حقك ولم تعطه اياك فسامحيها، وبالطبع ابق هكذا مع ابنتك ودلليها واكرميها فما اكرمهن الا كريم، وربي يوفقك.

هل فكرت في التقرب من والدتك ممكن انك تجالسيها و تحاكيها لمادا تصرخين علي ان لم يعجبك امر ما انت أمريني و انا ألبي و انفد ما تودين دون صراخ و لك ان تقبليها و تسمعيها كلام حلو املكي شجاعة و جراة و قمي بما قلت لك و سترين انها ستتغير ان شاء الله و اهتمي بدراستك و لا تدعي موضوع امك يتعلق بالدراسة فكل موضوع علي حدى و ان احسستي بضيق اخرجي مِن أجواء البيت؛ حتى لا تفكِّري فيها كثيرًا، أنت بحاجة لأن يكون لك متنفس خارجي تشعرين بقيمتكِ مِن خلاله،اهتمي بنفسك تحتاجين أن تحصِّني نفسكِ من الصدمات، حاولي تقريب المسافات بينكي وبين أمك وكسر الحاجز

تكرهين امك او تحبينها هي امك و تبقي امك و الجنة تحت اقدامها مهما يكن حتى و ان كانت قاسية و لكن عليك معرفة ان امك لا تحب لك الشر لا تنسين انها هي من حملك و ربتك و أرضعتك و كبرتك و لرعتك حتى صرت الي ما انت عليه و لهدا يجب ان تبحثي في سبب تعاملها معك بهذه الطريقة كي تحلي هذه المشكلة