هل أرفض الزواج به حتى أتجنب كلام الناس عني

اتركيه يتقدم لخطبتك ام رأيت في خيرا اقبلي  وأن لم يكن كل واحد يروح لحاله ولا يكون هناك كلام عنك

اعلمي ان الله سيعاملك حسب ظنك به، ويفعل بك ما تتوقعينه منه، إن خير فخير وان شرا فشر، فأحسني الظن به وتوكلي عليهقال صلى الله عليه وسلم " أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وان ظن شرا فله " وافقي مبدئيا بإعطاء هذا الرجل  فرصة للتقدم، واعلمي أن خير البيوت مابني على الصدق والصراحة فلا مانع من مصارحته ومعرفته بالأمر   ......لو لم تكونوا من أهل الخير لما توقفتم عن هذا الأمر وهو أن كان من اهل الفضل سيقدر مصارحتكم له التي تدل على صدقكم الخير الذي في داخلكم

..واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك .. فعليك ان تكوني واثقه في الله سبحانه و تعالي و تعلمي انه لن يستطيع اي شخص ان يضرك مادمت قريبه من الله ، فتوكلي علي الله و اتركي الامور تجري كما كتبها الله لك واتركي هذا الشاب يتقدم لك مادام راي فيك الزوجه الصالحه له فلا توقفي نصيبك .

يا ابنتي بما ان الشاب يرغب في التقدم لك رسميا و لا يرغب في الدخول معك في اي علاقه عاطفيه فيجب عليك ان لا تجعليه يتراجع عن ذلك ، فمن الواضح ان نيته خيرا و لن يتركك حتي اذا عرف بامر الحديث مع هذا الشخص لانه ليس بالخطأ الذي يبعده عنك ، فكوني واثقه في نفسك و ادعي الله بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر 

يا عزيزتي انصحك بان تكوني واثقه في نفسك و واثفه انه لا يستطيع اي شخص ان يتخطي حدوده و يأذيكي ، لانك في الاساس لم تخطاي و لم تدخلي في علاقه عاطفيه معه او تتحدثي بكلام غير لائق مثلا ، كل ما في الامر انه كان حديث عن الامور الاعامه و تم قطع الصله فورا ، فانصحك بان تتركي الامور تجري كما كتبها الله لك و تتوكلي علي الله .

ابنتي العزيزه ان ما حدث حدث و ما فات قد فات ، و لا يجب ان توقفي حياتك عند تلك النقطه ، فما يحدث هو مجدر صفحه و لا يجب ان تمنعي هذا الشخص من التقدم لك بسبب تلك التجربه العابره الماضيه ، فهي ليس بالخطأ الكبير الذي يشعرك بالخوف و الحزن فكل ما في الامر ان الاحاديث كانت عامه و لم تستمري عليها من الاساس ، توكلي علي الله و اتركي الشاب يتقدم لك .

اعطي فرصة لهذا الشاب واسمحي له ان يتقدم لخطبتك. انت لم تخطئي بأي شيئ ولا تقلقي... بإذن الله تعالى لن يحدث اي قيل وقال.. لا تخافي لأنك لم تتعدي الحدود مع قريبه على الفيسبوك بل كنت محترمة... مبروك الزواج من الآن إن شاء الله 

اختى الكريمة من خلال حديثك فأنت تعرفين حدودك جيدا وتحافظين عليها وعليكي ان تكوني واثقة من ذلك هذا اولا ،، ثانيا عليكي ان تجعلى معاملتك مع هذا الرجل كمعاملتك مع اي صديق لك بالعمل في حدود رسمية ودون ان تجعلي معاملتك له مختلفة ،، وان عليكي ان تعرفي انه اذا كان لك نصيب في ان تتزوجي من هذا الرجل فانه سيكون لك ولن يهمه حديث اي احد،، فلا تشغلي انت رأسك بأى امر واتركي كل امرك على الله تعالى .

خذي الامر ببساطة وعليكي ان تكوني من داخلك مقتنعة بهذا فيجب ان تكوني واثقة من نفسك حتى يثق بك من امامك ،، فان معاملتك بحدود مع هذا الرجل ستثبت له طباعك واخلاقك الحقيقة ،، حتى انه اذا علم بشأن الامر الاخر الذي حدث في الماضي فانه سيكون على دراية بأنك بالتأكيد لم ترتكبي اي خطأ لانك تعرفين حدودك وتحافظين عليها .

يا ابنتي العزيزة لكل منا قناعة بداخله توجهه الى الطريق القويم والى الحل الامثل وهذا يكون نابع من داخل الشخص ومن خلال رؤيته للموقف لانه هو الذي مر بالموقف وهو الذيكان في خضمه وانت وحدك القادرة على ان تضعي ذلك الحديث في قسمه الخاص اذا كان مجرد حديث عام من الممكن ان يحدث بين اي شهخصين او انه كان له مدلول اخر ،، انت وحدك من يمكنك ان تقرري هذا الامر وبالتالي تعرفين ما عليكي فعله مع الرجل الاخر .

عليكي ان تثقي بنفسك يا اختى وبما اتخذت من موقفك حتى ينعكس ذلك على من حولك ويثقوا بك ايضا ولذلك يا عزيزتي فانك يجب ان تكونين على دراية انك لم تفعلي خطأ يذكر فإن الكلام كان عاما ولم يحمل اي امر يجعلك تخافين وتقلقين او تبتعدين عن شخص اخر من شدة خوفك ،، هوني على نفسك الامر لانه حقا لا يستحق كل ذلك القلق .

اختي العزيزة لقد قولت انك لم تتحدثي معه في العديد من الامور الشخصية وكان الامر كله مجرد كلام عام من الممكن ان يحدث بين اي شخصين في نطاق محدد ،، و بتلك الطريقة فأنت لم تخطئي في اي شئ وليس عليكي حرج فمن البداية قد اخطأت في ان تبيحي الكلام معه ولكنك استوعبت هذا من البداية وبتلك الطريقة لم تقعي في الخطأ .

الراجل عرف انك بنت على خلق.أو أنه صدفه أو أنه حبكفليش لحتى ترفضيه لو كان شب كويس. صلي الاستخاره وتوكلي على الله. وقولي اللهم ان كان فيه خير لي في ديني ودنياي فجعله من نصيبي. وصلى وسلمى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

ربما هو كان يحاول أن يتعرف عليك و أن يكون بينكم تعارف قبل الزواج و لكن أنت تعلمي أن هذا النوع من العلاقات هو في الأصل محرم لسبب واضح و كي لا تتعلقي به و لا تحبيه و أنت لا تعلمي ان كان سيكون نصيبك أم لا فصونا لك من الجيد أن تغلقي الباب في وجه مثل هذه المحاولات 

وأين هو كلام الناس عنك كي تقلقي بشأنه ,, لا بل عليك أن تحاولي أن تحافظي على قوتك و رزانتك أمام أي أحد و من الأفضل أيضا أن تعتبري أن ما حجث ما هو الا عبارة عن كلام عادي و طبيعي ,, ان الأهم هم أن تكوي على عملك و الانجاز فيه و انسي ما تبقى يا عزيزتي 

ان من الأفضل أن يكون بينك و بين أصحاب العمل جميعهم بغض النظر عن نظرتهم لك علاقة رسمية جداً لأن من الممكن أن يكون هناك أي خطأ بالمشاعر بما أنهم معك في العمل طوال الوقت ,, امن عليك أن تنسي ما حصل و أن تعتبريها صفحة و انطوت و لا خطأ فيما فعلتيه 

على العكس أنت بهذه الطيقة تثبت له أنك لست منة هذه النوعية التي تود أن يكون لها علاقات متا قبل الزواج و أنت لست مضطرة بأن تغيري من عملك ابقي في مكانك و حاولي أن تكوني طبيعية و لست قلقة من هذه الناحية أبداً ,, ولكي لا تقعي بمثل هذه الأمور مجددا من الأفضل أن تقتنتعي أن من يريد أن يتزوج لا ياول أن يكلمك من غير علمم أهلك 

بما أن الأحاديث كانت عامة و هو أيضا عرض عليك أن يتقدم لك يا عزيزتي لا داعي لأن تقلقي ,, في النهايةمن الممكن أن يكون السبب الرئيسي للتقرب منك حلال فلا تخافي .. ان من الأفضل أن تكوني واثقة من نفسك و أن لا تقلقي من هذا الجانب و أن هناك كا يحمعك بهذا الشخص ألا وهو العمل ,, حاولي أن لا تعامليه بجفاء و لكن ابقي المعاملة رسمية و في حدود العمل