أريد أن أتزوج لكن أشعر بالإحراج من أهلي

تزوجي واهلك سيكونون اول المرحبين.اما بناتك اما ان يعيش مع زوج الأم او مع زوجة الاب  ولكن ليس مع والدتك لانها كبيرة وليس لها القدرة على تربيتهما

لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله يهديك وينور بصيرتك ويرزقك الحلال عاجلا غير أجل ويحفظ بناتك من كيد الشياطين 

الزوج يتزوج ويجيب عيال ثم يطلق أمهم ويعطيهم لها ويمنعها من أخذهم معها وهو يتزوج وياخذ راحته ولا كأنه له أولاد ، حتى لو تظلمهم زوجته لايبالي ألا من رحم ربي ٠

اذا في امكانية ترجعي لطليقك ليش لا.... واذا لا.... تزوجي مسيار راح يسهلك امور كثيرة منها تبقي مع بناتك وتهتمي وتربيهن وتشبعي رغباتك واحتياجاتك العاطفية والجنسية.. ولا احد يدري بزواجك غير أهلك... او زواج مسيار لفترة لحتى البنات يكبروا اذا ماكانوا اطفال بناتك... بس يكبروا و اعليني زواجك.. او عادي استمري ... انت شوفي واسألي والله يرشدك للأحسن... الا ماتلاقي حل.  

الله يهديك..تخجلي من اهلك أن تصارحيهم بالزواج ولاتخجلي من ربك ومنهم انك تراسيلين شاب بدون زواج..يعني تخجلي من الحلال وتستبيحي الحرام.؟

تحدث الله عن أنبيائه ورسله وهم قدوة البشرية وأشار إلى زواجهم وذريتهم وهم المشغولون بالطاعة لنسير وفق منهاجهم ونعمل مثل عملهم ( ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ) إن الإسلام هو دين الفطرة ولذلك جاء مراعيا لحاجات الانسان ومنظما لها  يقول الله ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) فالحياة لن تستقيم ولن نأنس فيها إلا وفق المنهج المرسوم من الله ....... اعلمي أن الزواج يختلف حكمه بإختلاف حال الشخص فان كانت نفسه تتوق للزواج وخشي على نفسه من الحرام فهو واجب أو فرض وأن كان الأمر سيانا له فهو سنة أو مستحب .......أنصحكم بالزواج وإكمال الدين وإعمار الأرض بالذرية الصالحة وكل ما عليكم فعله هو محادثة أمكم بالأمر أو لتقوم صديقتكم بطرح الموضوع وذكر أمر الرجل الذي طلبكم ومازال يريدكم زوجة له ، ففي السيرة النبوية يذكر أن السيدة خديجة رضي الله عنها عندما سمعت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمانته كلمت صديقتها وقالت كلمي محمداً عني هل له رغبة بزواجي؟ وفي النهاية كانت زوجته صلى الله عليه وسلم ........وأما بناتك فبالإمكان إرسال بعض الوجهاء والحكماء إلى طليقكم ليقنعوه ببقائهن معك وماهي إلا سنوات حتى يكبرن ويذهبن إلى بيوت أزواجهن يسر ربي لك الخير والتوفيق والستر في الدنيا والأخرة

الزواج من حقك تزوجي فأنت صغيرة احسن لك من الدخول في علاقات آثارها وخيمة اطلبي من هذا الشخص التقدم لك

علي العكس يا عزيزتي اعتقد ان اهلك سوف يرغبون زواجك وسوف يطمأنوا اكثر عندما تتزوجي ، وشوف يشعروا بالسعاده لان الله عوضك بعد كل ما مررتي به ، فانصحك بان لا تتكاسلي و تحدثي مع اهلك في الامر فلا يوجد خطأ و عيبا في ذلك ، و المهم ان يكون الشخص صاحب اخلاق و قيم و متمسك بدينه و متوافق معك 

اختي العزيزه بالطبع من حقك الزواج لا تظلمي نفسك اكثر من ذلك ،، و لكن يا عزيزتي اذا نويتي الزواج عليك ان تتزوجي من شخص جيد صاحب اخلاق حميده و قيم تعرفيه جيدا و يسأل اهلك عليه ايضا جيدا ، لانك تختاري زوجا لك و ابا لاولادك فيجب ان تحسني اختيارك .. وفقك الله لما يحب و يرضي و قدم لك الخير كله .

يا ابنتي لا تستمعي لكلام اي شخص اتركي تلك الطاقه السلبيه التي تحيط بك و ابدليها بطاقه ايجابيه ، فبالفعل انت لازالت صغيره و بإمكانك الزواج و تعويض نفسك عن كل ما مررت به ، فتحدثي مع وادتك و افتحي مجالا للتفكير ، و اذا تقدم لك شخص مناسب لا يوجد مانع في ان تنظري في الامر و لكن ادعي الله دائما بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر .. وفقك الله

يا ابنتي من الخطا ان تلجأي الي تلك العلاقات ، فاولا انت لا تعلمي شيء عن شخصيه هذا الشخص و لا تعلمي نيته الحقيقهي او نظرته لك ، و ثانيا انت لا تعلمي يكف ستنتهي تلك العلاقه حتي تتركي نفسك و مشاعرك و تتعمقي فيها ، و قد تكوني انت الخاسره الوحيده في تلك القصه ، فتراجعي عن تلك العلاقات و الزواج افضل بالطبع و فيه صون لكرامتك .

ابنتي العزيزه بالطبع من حقك الزواج و من حق عيش حياتك و تكوين اسره مع رجل صالح يعوضك عن مراره الماضي ، لايوجد خطأ او عيبا في ذلك و لكن الخطأ هو ان تضعي نفسك في تلك العلاقات العاطفيه فانت صاحبه تفكير و عقل و لا يجب ان تقعي في تلك الاخطاء ، اذا كان هذا الشخص يحبك اتركيه يتقدم لك و اتركي الامور تجري مما كتبها الله لك 

اختي الكريمة. انت عمرك 32 سنة يعني انت ما زلت في عز شبابك وانت بصراحة بحاجة لزواج وان يكون هناك زوج في حياتك. واسمحي لي أن اقول لك انه اذا كان الناس لا يعتبرون  انك تستحقين الزواج وانه من واحبك فقط تربية اطفالك فهم مخطؤون. انت يجب أن تتزوجي وان تعفي نفسك.. بالطبع ان طليقك قد لا يقبل ان يعيش بناته مع رجل غريب.. ومن يدري!!! قد يقبل!!! ولكن انا هنا لن اناقش معك إذا كان سيقبل ام لا ولكن اعتقد ان طليقك قد تزوج ويعيش حياة زوج وزوجة وحاجاته كلها يتم تلبيتها وبالتالي فأنت أيضا يجب أن تبدئي صفحة جديدة مع زوج جديد... قد تتزوجين ويأخذ طليقك الاولاد... أين المشكلة؛؟؟؟ هم يعيشون مع والدهم... او قد يعيشون مع امك.. امك التي ربتك انت... انت لست طفلة صغيرة عمرك 16 سنة لكي تخجلي من قول انك راغبة بالزواج.. انت مطلقة والمطلقة في ديننا تزوج نفسها!! تحدثي مع امك بصراحة وقولي لها أن الزواج من حقك وانك لا ترغبين ان تمضي حياتك بالوحدة.... تزوجي يا اختي.. لا تدفني شبابك فقط مخافة" من القيل والقال... انت شابة.... تحدثي مع امك بصراحة وعندما تكونين في اي اجتماع مع الأقارب قولي لهم العبارة التالية ( ان أملي بالله تعالى كبير فهو سيعوضني بالزوج الصالح) وهكذا سيفعم الجميع انك راغبة بالزواج... الزواج ليس عيب

انا لو كنت مكانك لصارحت احد المقربين مني، من الاصدقاء او من العائلة، بما اشعر به وطلبت منهم المساعدة في ايجاد عريس مناسب ومحترم وعطوف مع فارق في السن مناسب

عزيزتي إملىء فراغك حياتك بهدف لم تخلقي عبثا ربما أخر الله زواجك كي تسمعى تلك الرسالة مني الفراغ قاتل ، البعد عن الهدف الأساسي للحياة قاتل إبحثي عن هدفك الذي خلقتي من أجله  كوني علاقات مع الأصدقاء إملىء حياتك باخير و الحب و ستبتعد عنك كل الأفكار الوسواسية تلك

كوني ايجابية وارمي حملك على الله وثقي بالله واحسني الظن به، وتابعي حياتك وافتحي قلبك للنور وستجدين ما تريدين، لا تخافي فعمرك لا يضيع فلا تضيعيه انت بهذه الافكار، وان شاء الله تتزوجين وتفرحين ولكن احذري ان ترمي نفسك في اي زواج لأجل الزواج، كوني ذكية وحريصة بدون وسوسة.

اخرجي الامر من راسك حتى لا يتحول إلى هوس ويفسد حياتك ويضطرك ذلك الى اختيار غير صائب يجبرك على البقاء الى جوار شخص غير مناسب لك ويدمر حياتك المستقبلية.. سنك لازال 32 عاما.. لا تفكري في الامر ودعيه لوقته

اختي الكريمة الزواج قسمة ونصيب ولذلك عليك ان تصبري وتنتظري الشخص المناسب، لا تتزوجي لمجرد فكرة الزواج ولكن تزوجي لانك وجدت الشخص الذي تريدين ان تبقي بجواره للابد حتى لو تأخر ذلك

من الأفضل أن تحاولي أن تنسي أمر أن تتكلمي معه لأنه ليس من الجيد لك أنت أم و قدوةأن تتصرفي بهذه الطريق ,, الزواد لا يأتي بهذا الطريق ,, ان ليك أن تحافظي على نفسك و على سمعت و أن تراعي أن لك فتيات صغار عليك أن تراعيهم و أن تهتمي بهم و لا أعلم أنت لم تعاني الوحدية و أنت بين أسرتك الصغيرة و لكبيرة