أشتاق لأمي كل يوم وأبي لا يسمح لي بزيارتها

تكلمي مع المرشدة الطلابية أو الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة وهتحل لك المشكلة أن شاء الله 

انت مازلت تسكنين عند والدك ادرسي وانجحي وتفوقي وتخرجي واحصلي على عمل وبعدها فكري باذهاب لامك لماذا لوتسال عنك كل هاته السنوات ولم تحاول حتى لمرة واحدة 

كسرتيلي قلبي

يعني انتي شفتي السجائر  والخمور ولسه عايزه تروحي ليها انتي لسه صغيره وخليكي تحت طوع والدك لحين ما تفهمي طبيعه عمل واخلاق والدتك والدك خايف عليكي حافظي علي نفسك حتي لو وصل الامر من والدتك 

واضح ان ابوكي عنده حق و ان امك لا تصلح ام

بدل من تطلبي من ابوك أن تذهبي لامك.اقنعييه أن تأتي هي لزيارتك كل اسبوع ساعتين وبوجود جدتك .لان كلامك عن بيتها يثير الريبة ..

يبدوا ان امك ليست مثال تقتدي به،،،نصيحة ،احترمي رغبة ابوك،،وما لاتعرفنه عن امك اعظم على مايبدو.

يطلب الله منّا طاعة الأب و الأم وبرهما في غير معصية، سواء كانا مسلمين أو كافرين وذلك لكونهما سببا لوجودنا بعد الله جل جلاله فيأمرنا الله بالقول المعروف وبالمصاحبة الحسنة معهمايقول الله تعالى ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )يحكى أنه في بداية الإسلام كانت أم السيدة أسماء زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مشركة ولم تدخل الإسلام فجاءت لزيارة  ابنتها  فقالت أسماء للنبي يا رسول الله أفأصل أمي قال نعم صليها "أي هل أستقبلها وهي على غيري ديني " قال لها نعم استقبليها وأكرميها" ومعلوم أن الصلة تكون بالقول وتكون بالفعل والمال ......نبهي والدك وكلميه أن ماتقوم به أمكم محرام يرفضه الله وأن ما يقوم به هو من منعك من رؤيتها حرام يرفضه الله أيضاً، وهو مناف للتسريح بإحسان وللميثاق الغليظ قال صلى الله عليه وسلم( من فَرَّقَ بين وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ الله بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَحِبَّةِ يوم الْقِيَامَةِ ) ، وان قال والدك أنه يخاف عليكم التأثر بها وبعاداتها فقولي له ولماذا لم يخف النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وأسماء عند قدوم وزيارة أمهما التي تدين بغير دين الإسلام ........ولا تنسي أمكم من دعوات ونصائح علها تستجيب لكم وتلتزم شرع الله فتفوز في الدنيا والآخرة

لازم  تبرى  امك  وما  تتحرمى  منها  ابدا  وهى  عايشه  حتى  لو كانت  رقاصة  وابوكى  ظالم  وربنا  هيحاسبه 

ابنتي العزيزه والدك مامنعك الا لمصلحتك ومعرفته حسب ماذكرت انها غير ملتزمه تدخن وتشرب الخمر وللأمانه البعد عنها افضل من الاقتراب منها لما تحمل من صفات لاتليق بعائلت والدك الملزمه حسب ماستشفيت من خلا كلامك لذالك انصحك ان تطيعي والدك واعلمي ان كل همه مصلحتك وبس

يا صغيرتي يجب ان تتحدثي مع والدك وان توضحي له انه يحرمك انتي من رؤيتها ولا يحرمها هي فقط من رؤيتك فيجب ان يفهم خطاه لتتمكني من رؤيه والدتك فلا يحق له ان يحرمك من رؤيتها ان كانت لكي انتي الرغبه في هذا فهي والدتك شاء هذا ام ابى فالامر خارج عن سيطرته 

يا صغيرتي لا تقلقي فانتي ستكبري وستتمكني من فعل ما تريدي فلا تقلقي من تلك الناحيه فان سيطر عليكي اللن فلن يتمكن من منعك ان كبرتي اكثر فالامر لا يجب ان يشغلك ابدا لكن يجب ان تتحدثي مع والدتك عن طريق الهاتف على الاقل لتتمكني من التواصل معها 

يجب ان تتحدثي مع والدك وان توضحي له انه لا يجب ان يمنعك من رؤيه والظتك وانكي يجب ان تريها فهي اخطات في حقه ولهذا هو يعاند معه بحرمانها من رؤيتك لكنه لا يفهم انه يحرمك انتي ايضا من رؤيتها وهذا خطأ كبير ولا يجب ان يحدث على الاطلاق 

اولا يا ابنتي وقبل كل شيى يجب ان تدركي انها والظتك وانكي مهما عرفتي عنها فاياكي ان تكرهيها فهي والدتك وتحبك وهذا واضح من تعاملها معك فقد تكون مخطئه او غير محتشمه او تفعل اشياء خاطئه لكنها تظل امك وتحبك اكثر من نفسها 

لابد من ان تتحدثي مع والدك وان تقنعيه بانه لا ذنب لكي في ما حدث بينك شواء كانت هي المخطئه او كان هو المخطئ فالعناد بينه وبينها لا يخصك في شيى هي تظل والظتك وهو يظل والدك ويجب ان يفهم هذا وان يدركه جيدا انها امك مهما كانت سيئه او مهما اخطأت في حقه 

ان زيارة الأم من البر بها، وبر الوالدين من أعظم الواجبات، وقطع الأم من العقوق، وعقوق الوالدين من أعظم الموبقات، فلا يجوز للأب منعك من زيارة امك ، وليتق الله في ذلك ، حاولي التلطف في إقناع والدك بأنه لا يجوز قطع الأم، وأن ذلك من عظائم الذنوب، فإن اقتنع فذاك، وإن لم يقتنع وأمكن لك أن تزوري أمك سراً فافعلي فإن حقها مقدم على حق الأب، فإذا لم يكن ذلك، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها

طاعة الوالدين وإن كانت من اوجب الواجبات بعد الإيمان بالله، إلَّا أنّها ليست مُطلقة وإنما هي في المعروف فقط، وفيما لا ضرر و مشقه فيه، كما يشترط فيها أيضًا عدم التعنت ، لذلك يجب ان لا يرفض والدك بزياره والدتك بين الحين و الآخر و عليك بالتحدث معه مرارا و تكرار حتي يرضي و يتركك تذهبين اليها فلا يجب ان يمنعك من رؤيه والدتك بسبب المشاكل بينه و بينها

استعيني بأهل الخير يا ابنتي منهم جدتك بالطبع على تليين قلب والدك، فليس في استطاعتك إلَّا هذا، ولكن استمري عليه ولا تيئسي منه؛ حتى يكون هو من قطع الرحم وليس أنت، أما والدتك فحاولي الالتقاء بها خارج بيت أبيك، واطلبي منها ان تمكنك من صلتها ، وهذا من الواجبات المحتمات عليكم جميعًا، وليس عليك وحدك، فلا تخافي منه فهذا واجب عليك بر والدتك مهما حدث .

ابنتي العزيزه انصحك بان تحلسي مع والدك جلسه صفا و تختاري الوقت المناسب للحديث معه ، كوني عاقله و لطيفه اثناء حديثك حتي لا يغضب والدك منك ، تقربي منه واخبريه انك مقدره لموقفه و اخبريه انه عليه ان يخبرك علي الاقل عن اسباب طلاقه من والدتك و ما قامت به ، ثم من خلال رده فعله او معرفه السبب سوف تستيطعي معرفه طريقه المعالجه ان شاء الله