ابني أصبح عدوي ويتآمر مع أخوته غير الأشقاء علي

لا يجب ان تخافي من اضاعه ابنك فانتي حره في حياتك ولا يجب ان تشغلي بالك بامره فان كانت هناك مشكلة بينه وبينك فيجب ان يحلها ولا يهرب بترك المنزل وان كان يكرهك فانسي امره ولا تفكري فيه على الاطلاق فالامر بسيط ولا يجب ان تفكري فيه اكثر من اللازم يا عزيزتي

ان تركك ابنك ولم يهتم لكي فهو لا يستحق ان يكون ابنا لكي فمن كلامك من الواضح ان اخته هي من تحعله يعاملك بتلك الطريقة لهذا لا يجب ان تفكري في الامر واتركيه لها لتتعامل معه بالطريقة التي تحبها فلا داع لتعقيد الوضع ولا لان تتدخلي بينهما فهم احرار في حياتهم التي اختاروها 

من الواضح انه لا يوجد تفاهم بينك وبينه لهذا انسي امره ولا تفكري فيه او في كيفيه اعادته فانتي منزلك مفتوح له متى اراد ان يعود فان كان يريد العودة للا مشكلة وان لم يكن يريد العودة فلا تبحثي عنه فهو من اختار حياته بنفسه ولا يجب ان تفكري في امره فانتب فعلتي ما يجب عليكي فعلهووهو من لم يعجبه الوضع 

ان كانوا لا يريدوك فمن الواضح ان هناك من يحرضهم على كرههم لك لكن في النهايه ان لم يكن لهم رغبه سواء كان بالتحريض او بغيره فيجب ان تنسي امرهم وان تعيشي حياتك وتستمتعي بها فلا تعقدي الوضع في انتظار رضاهم عنك فانتي لم تقصري في حقهم وان لم يعجبهم الامر وقرروا الىحيل فلا تعطي لهم اي قيمه فهم من اختاروا الابتعاد 

ابنك هو من اخلى عنك ولا يمكنك ان تعيدية الا ان قبل هذا لذلك عليكي ان تتركيه يفعل ما يريد فان كان يرى انه لا يرعغب في ان يعيش معك فلا يجب ان تجبرية فهو حر في اختياراته وانتي يجب ان تتركيه ولا تحوالي الضغط عليه لان الضغط سيجعله ينفر اكثر واكثر دون اي داع على الاطلاق 

انسي امر ابنك واتىكيه لحياته فهو اختار طريقة نيجب ان تتركيه يفعل ما يريد وما يراة مناسبا له فلا تعقدي الوضع ولا تفكري فيه اكثر من ما ينبغي فالمهم في النهايه هو ان تعيشي حياتك كما يجب وان لا تعقدي الوضع اكثر من اللازم دون اي داع فابنك اختار طرؤقة وانتي يجب ان تتركية 

يمكن ان تكون المشكلة انهم يشعروا بعدم الراحه لديكي بسبب محاولتك ان تربيهم على الدين في هذا البلد الغربي ففي النهايه الامر يعود لكي كفي كيفية تربيتهم لكنهم لا يريدوا تلك التربية لهذا فكري في الامر جسدا وحاولي ان تحلي المشكلة بهدوء ولا تعقدي حياتك دون اي داع على الاطلاق 

الواضح يا عزيزتي ان ابنك فعلا لا يريد البقاء معك وستؤ كان الامر بتحريض من اخته او بقبول منه فالحقيقة واحده ويجب ان تكوني اكيده منها فاتريكيه يفعل ما يريد فلا يوجد بيدك ما يمكن ان تفعليه فانسي امره وهو ان قرر العوده فليفعل وان لم يرغب في العوده فلا تهتمي له 

في رأيي ان هذا الأمر لن يُحل الا بدخول طرق ثالث بهذه الحادثة فيجب ان تقومي بالاستعانة بأحد من الأسرة ويكون يثق به ابنك و تثقين به انتي أيضا حتى يكون كواسطة سلام بينكم ويصلح سوء التفاهم ذلك الذي وقع بينكم وبالتوفيق لكي وبإذن الله يهدي الله لك ابنك ويعود اليه رشده ويبعد عنه وساوس اخته

لا شك أن ما يحدث معك امر غير طبيعي َبتاثير من أبناء زوجك ولكن عليكي ان تكوني قوية وان تقفي لهم بالمرصاد بالحفاظ على أولادك حولك واسترداد من اخذوه منك فحاولي ان تمنعي الآخرين من كثرة القاءات مع أبنائك وايضا عليك أن تداومي على إرسال رسائل الحب والاهتمام لابنك حتى إذا قام بالرد عليكي بطريقة سيئة او لم يرد يجب أن تظلي على تواصل معه َتؤكدي له أهميته عندك

اختي الكريمة يجب أن تتصرفي وتحاولي توفير بضعة سعات لكي بمفردك مع ابنك تحاولي ان تشرحي له مدى حبك له وتمسكك به و باخوته وانك لن تتخلي عنهم البتة لان تلك الفتاة قد اقنعته ببعض الأمور الغير حقيقية والتي على اثرها تغيرت نظرة ابنك تجاهك فحاولي من خلال مقابلتك له ان تعيدي له ادراكه القديم وتذكريه بمدى حبك له

يا سيدتي الفاضلة ان ما تمرين به هو ابتلاء ويجب أن تكون على قدر كافي من الإيمان بالله حتى تتمكنين من تخطي هذا الابتلاء فإن هذه الفتاة تود ان تدمر لكي حياتك و تسليك اعز ما تملكي وهم أبنائك فلا تتركي لها الفرصة ولا تذهبي و تبتعدي عن ابنك ابدا مهما حدث ومهما صدر منه يجب أن تظلي متمسكة به

ابنتي الكريمة عليكي ان تتصرفي بحكمة وعقل ويجب الا تتركي ابنك بين يديهم مهما حدث فيجب ان تعيده معك انتي لانه يستحق أن يعيش في كنف والدته وفي حضن شخص يحيه حقا قد يكون ابنك غير مدرك للسوء الذي يحدث معه ولكنك مدركة ولهذا يجب أن تساعدي على ن يتخلص منهم و يعود إلى كنفك

قال رسول الله صل الله عليه وسلم "ما افترق اثنان الا بذنب اقترفه احدهم" وهذا الحديث لا يعني فقط الزوج والزوجه والاصدقاء بل بعني كل علاقه سويه، سواء الام وابنها وغيرهم من العلاقات التي يحبها الله. وكما ذكرت يا اختي كان من احنهم وابرهم، ولكن هيهات ان يتركوا شياطين الإنس والجن المؤمن ان ينعم بحياته، ويشاء الله لحكمه ان ينفذ ما تخطط الشياطين من الانس والجن.  ما لك الا الله، اعيدي حساباتك معه، واكثري من الاستغفار، فلا ينزل ابتلاء الا بذنب، ولا يُرفع الا بتوبه، واكثري من قراءة القرآن في البيت، وخاصة سورة البقره، ومن قول لا حول ولاقوة الابالله،  والصلاه على رسول الله صلى الله عليه وسلم،  ومن قيام الليل. احيانا هناك امور نفقد السيطره عليها ، وتغلق في وجوهنا الأبواب ولكن باب الله لا يغلق، استعيني بالله واكثري بالدعاء لابنك، فلا يرد القضاء الا الدعاء كما اخبرنا الرسول صل الله عليه وسلم.  واسأل الله لك اللهم كما رددت موسى عليه السلام الى امه ان يرد الى ابنك وكما رددت يوسف الى ابويه رد اليها ابنها كما كان وافضل، وكما النت يا الله الحديد لداوود عليه السلام الن قلب ولدها، وانت القادر على كل شيء . واحسني الظن بالله ولا تيأسي من رحمته ابدا،  ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد.  

دوام الحال من المحال يا عزيزتي و بعد ابنك عنك لابد  أن يكون خلفه سبب واضح و صريح و قوي لذا أرى أن عليك أن تحاولي أن تحافظي على علاقت به مهما ابتعد و أن عليك أن تصلحي شأنك مع الله و مع بقية أطفالك ,, تقربهم من أخوتهم ليس خطأ وكونهم في نفس البلد الأمر لا يقلق كثيرا 

لن يتحول الحب الى حق و عداوة يا عزيزتي اطمئني ابنك لابد  وأن يعود الى أساسه و سيعتف بخطئه يوما من الأيام حاولي أن تحافظي على أطفالك الحاليين و أن لا تتعلقي بهم كثيراً حتى لا تجدي ما وجدته من ابنك الكبير احسني اليهم و اترك لهم القرار وأكدي على حبك لهم و أن قلبك مفتوح لهم على الدوام 

ابنك لان أصبح كبير و هو يستطيع أن يقرر بنفسه أين هو الطريق الذي عليه أن يسكله لا تتخلي عنه و تسافري و أنت تعلمي أن هذذه الفترة التي هو فيه الان فتاة مؤقته و ستنتهي و سيعو الى أصله ,, ان من الأفضل أن تكوني قريبة من ابنائك الين هم في حضانتك و لا تكرري معهم خطأ ابنك الكبير 

هل سألت ابنم لم هو أصبح على هذذه الحال و لم تحول الحنام و الحب اليك الى كل هذه العداوة ,, ان عليك أن تحافظي على علاقتك بابنك و أن تتواصلي معه مهما كان رده عليك ,, انت تعلمي في قرارة نفسك أن هناك خطأ ما في العلاقة بينكما و عليك أن تحاولي أن تصححي هذا الخطأ 

لابد من وجود أخطاء في التربية هي التي دعلت ابنك يثق بأخوته أكثر منك ,, كان من الأفضل أن تحاولي أن تكسبي ابناء زوجك بأي طريقةكي لا يكون كل هذا التأثير منهم على ابنائك,, وكان عليك ان لا تفرقي بينهم و لا تسيئي الى أخوته أمامه حتى لو كان يكرهونك ,, ان عليك أن تحاولي أن تتقربي من الله كثيراً و أن تستودعي ابنك وتبقي في بلده الى أن يلين قلبه و يعود اليك