ماذا أفعل لترضى أمي عني بعد رفضي لطلاق زوجتي

ليس من حق اي احد ان يطلب منك طلاق زوجتك فأنت ابنهم و ليس عبد لهم و ليس من حقك ان ترفع صوتك على أمك و الحمد لله أنها سامحتك انت المطلوب منك ان تبرها فقط و البر شيء و الطاعة شيء آخر بر والديك وأطع الله و لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق نصيحتي هي ان تصلح بينهم و لا تترك الاجانب ان يدخلو بينكم أبدا و ستمر الأزمة على خير ان شاء الله

أمك ربما لن تتنازل عن هذا الطلب و من الممكن أن تطلب أن لا ترى زوجتك الى الأبد ,,  ولكن عليك أن تترك للصلح مجال مع الأيام ,, ان عليك أن تحاول أنت وزوجتك أن تعيدوا المياة اللى مجاريها و من الممكن أن تكون الهدايا و الكلمات الطيبة لها دور و لعل محبة تكبر من بعد عداوة 

يمكنك أن ترضيها بأ] طريقة قلب الام كبير و من الممكن أن تسامحك مع الوقت ,, ان من الأفضل أن تكون قريبا منها الآن و أن ترسل زوجتك الى بيت أهلها من غير طلاق و من ثم تتركها من اجل أن تراجعي نفسها و أفعالها و تطلب من أهلها أن يوعوها 

ليس هناك حل يا أخهي الكريم الا أن تشرح لأمك وضعك و من الأفضل أيضا أن تطلب من زوجتك أن تعتذر من أمك و أن تصلح الخلاف معها ,,, بالطيع أنت لا تقدر على أن تهدم بيتك بيبب خلافات نساء لا دخل لك أنت بها 

الطلاق ليس بالأمر السهل و ليس من الطبيعي أن تترك الآخرين يقرروا عنك أمر خاص بك أنت و لكن في المقابل ليس عليك أن تترك زوجتك بدون أن توضح لها أن عليها أن تكف عن هذا الأسلوب في التعمل مع أهلك ,,, ان عليها أن تعغير ات مانت تريج أن تستمر معك 

بالفعل القرار لك في النهاية و من الأفضل أن تفصل الآن بين أمك وزوجتك وأن تمنع التعامل فيما بينهما الى أن تهدأ الأمور ,,, و ان عليك أن تحذر زوجتك من أن تنقل أي كلام عن أهلك و ان حصل و سمعت ستكون بالفعل طالقا ,, ان عليك أن تتفاهم معها و ترشدها الى الصحيح و تعقلها ان كانت تريد أن تحافظ عى بيتها 

بر الأم له حدود شرعية، فلا يجوز خراب البيت وتشتيت أسرة لترضي أمك!! 

راضي والدتك وتقرب منها واحاول ان تجعلها ترضى عنك فانت اخطات عندما رفعت صوتك عليها وراض زوجتك وتقرب منها ايضا ولا تطلقها اياك ان تظلمها وان تطلقها من اجل ارضاء والدتك فارض والدتك بطرق اخرى مسموح بها بسبب خطاك عليها اما ان كان رضا والدتك لن يكون الا بطلاق زوجتك فلا تطلق

طلاقك لزوجتك هو قرار انت الوحيد الذي يجب ان تتخذه لهذا لا يجب ان تخشى على غضب والدتك ولا يجب ان تخشى على غضب احد اما ان كانت المشكلة في صراخك على والدتك فهنا يجب ان تعتذر منها لانك فعلا اخطات فلا يجب ان يرتفع صوتك عليها مهما كان السبب فراجع نفسكووحاول ان تحل المشكلة معها بهدوء

انت لم تخطى عندما قررت ان لا تطلق زوجتك فلا احد سملك ان يامرك بان تطلقها فانت حر تماما في مثل هذا الامر ويجب ان تفهم ان الوضع لا يمكن السكوت عنه فيجب ان تحاول الخروج من هذه الحاله وان تتقرب من والدتك وان تتقرب ايضا من زوجتك حتى تضمن ان لا تطغى واحدة على الاخرى في حال وجودك

اعانك الله يا اخي على التعامل مع الامر فانت في موقف لا تحسد عليه فما كان يجب ان تتصرف بهذا الشكل وان ترفع صوتك على والدتك فالامر كان يمكن ان يتم حله بكل بساطة دون ان تعقد حياتك بتلك الطريقة لكن المهم الان هو ان تعتذر لكن لا تكلق زوجتك فهذا هو الحل الامثل لمشكلتك

ارى ان تنسى الامر ولا تسمر بتعليق نفسك في مشكلة انتهت فالامر قد انتهى وانت يجب ان تحاول التخلص من هذه المشكلة وان تخرجها من داخلك فالامر في النهايه بسيط وانت لابد لك من ان تنسى كل ما يحدث حتى تتمكن من اكمال حياتك بالشكل الصحيح مع والدتك ومع زوجتك

والدتك تمادت في طلبها بان تطلق زوجتك فكان يجب عليك ان تفهم ان الامر ليس بيدها ولا ييد اهلك فالامر بيدك انت وحدك وان كنت مدرك لهذا فما كان هناك داع لان ترفع صوتك فرفعك لصوتك لن يقدم ولن يؤخر فكان يجب ان تفهم هذا لتتمكن من حل المشكلة بالشكل الصحيح

كان الله في عونك يا اخي العزيز على التعامل مع هذا الوضع فانت يجب ان تفهم ان ما يحدث الان هو خطا منك انت والسماح للامور بان تصل لتلك المرحلة هو خطا منك في النهايه لهذا يجب ان تراجع نفسك وان تحاول ان تحل المشكلة عن طريق نسيان كل ما حدث ومحاولة البدء من جديد مع والدتك 

انت اخطات واضعت حقك وحق زوجتك برفع صوتك على والدتك فما كان يجب ان تقوم بهذا التصرف الغير مسؤول وما كان هناك اي داع لان تسمح لما حدث بالتاثير عليك وعلى علاقتك بزوجتك او على علاقتك بوالدتك فكان يمكنك ان ترفض ان تطلق زوجتم وتتمسك برايك دون ان ترفع صوتك

لا احد يمكنه ان يلومك على عظم تطليقك لها فهي زوجتك وانت حر ان كنت ترغب في ان تكلقها او لا فلا يجوز ان تستمع لاحد في هذا الامر سواء كانت والدتك او غيرها فحاول يا اخي ان تنسى الامر وان لا تقكر فيه اكثر من ما يجب خاصة ان والدتك كانت طرف من المشكلة لهذا لا يجوز لك التفكير في الاستماع لرايها

اترك الامر ولا تفكر في ان ترضي احد فانت اخطات في حق والدتك عندما رفت صوتك لكنك فعلت الوضاب عندما رفضت ان تطلق زوجتك لان الامر في النهايه ليس بامر احد بل بامؤك انت وحدك فهي زوجتك ولا يملك احد ان يامرك بان تطلقها سواء كان اهلك او اهلها فهي زوجتك ولا احد له كلمة عليها غيرك

لست مخطئ فى قرارك بكل تأكيد فمن الواضح أن زوجتك لم تفعل ما يستحق الطلاق و لكن هذا لا يعني أنك محق فى أن ترفع صوتك على والدتك فكان عليك أن تتحدث معها بهدوء و تحل المشاكل التى بينها و بين زوجتك و لكن حدث ما حدث و الان حاول أن تجعل والدتك اسامحك بأى شكل من الأشكال غير طلاق زوجتك .

والدتك لا يحق لها التدخل فى شئون حياتك و لا يحق لها أن تغضب عليك لانك لا تريد أن تخرب استقرار منزلك ، فلا تحمل نفسك فوق طاقتها فأنت لست مذنب و فعلت ما يرضى الله فستكون ظالم لزوجتك اذا انصعت لوالدتك و طلقتها من اجلها ، فيكفى أن تعتذر عن رفع صوتك عليها.