اختي قطعت علاقتها بنا بعد زواجها بسبب ظلمنا لها

ما فكرتوا في مشاعرها حينها !! المفترض ان تحاولوا مواساتها لأ العكس اجبروا خاطرها 

استغفر الله هذي اختكم عشان ماتزوجت سوات فيها جذي ماتخيلتوا ان انتو ممكن مكانها او بنتكم بعدين وشلون خوات يسون بختهم جذي ناس ماعندها رحمه وانتو ندمنيني عشان المصائب اللي جايتكم مو عشانها 

انتظروا المزيد ان شاءالله الدنيا دوارة

حاولوا بكل جهدكم أن تصالحوها ,, افعلوا أي شيء يرضيها من اجل أن تتوقف عن دعائها عليكم ,, لابد و أن تكونوا قريبين منها حتى لو بالاجبار ان من الأفضل أن ان لا تلوموها على أفعالها تجاهكم و خصوصا أن الخطأ عليكم أنتم 

اختكم قلبها طيب و مصيرها أن ترضى عليكم و لكن اتركوا لها فرصة ,, من الممكن أن ترسلوا لها الهدايا وأن ترسلوا معها رسائل اعتذار ,, ان عليكم أن تأكدوا لها أن علاقتكم ستكون أفضل ان رضيت ان تكون معكم وأنكم نادمين على العلاقة السابقةى معها 

لا ادري ماذا اقول لك يا اختي فانت اخطأتي خطأ كبير في حق اختك ، و هذه هي الحياه فالله سبحانه و تعالي لا ينسي المظلوم و كما تدين تدان ، فاختك لانها صبرت علي هذا الظلم عوضها الله بحياه كريمه و سعيده مع زوجها ، و انت و اخوتك بسبب هذا الظلم خسرتوا كل ماحصلتوا عليه و حدثت الكثير من المشاكل في حياتكم و هذا هو العدل ، و لا يبقي لك حل سوي اصلاح علاقتك باختك باي طريقه و كثره الاستغفار 

من الواضح ان الندم الذي تشعري به انت و اخوتك بكل اسف هو فقط ندم عابر و بسبب ما مررتم به في حياتكم الحاليه و بسبب تلك المشاكل و لذلك اختك لن تسامحكم و لن تكسر تلك الحواجز معكم ، لانها تشعر بانكم لم تتغيروا الي الآن ، فانصحك بعدم الاعتذار لها الا اذا شعرتي حقا بانك اخطأتي في حقها كثيرا و انك ترغبي في تعويضها حتي يصلها هذا الشعور .

الظلم ظلمات يوم القيامة، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم كما حذر الله عز وجل في كتابه من الظلم والاعتداء، وظلم المرأه الضعيفه بلا شك أشد من ظلم غيرها، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة) أي الصغير والمرأة، و هذه الفتاه وقعت في ظلم كبير منكم جميعا وسوف تحتاج الي الكثير من الوقت و الجهد لكي تتراجع و لكي تبدأ معكم من جديد . 

لا استطيع ان الوم اختك علي ما تمر به ، فحقا هي مرت بموقف صعب و قاس عليها و لا تستطيع نسيانه و لا تستطيع تجاوزه بسهوله ، رده فعلها طبيعيه و لا تستطيعي ان تجبريها علي مسامحتك انت و اخوتك ، انصحك بالدعاء لها فقط بصلاح الحال و محاوله الاعتذار و التصالح معها مهما كلفك الامر 

بكل اسف انت و اخوتك أخطأتم خطأ كبير في حق اختكم الصغري فهي  امانه تركها لك والدك و كانت تلك هي النتيجه و المعامله ؟ بدلا من ان تعوضوها علي هذا الفقد عاشت اقسي ايام حياتها بجواركم ، فمن الطبيعي ان لا تسامحك انت و اخوتك و من الطبيعي ان ترفض مقابلتكم مره اخري و عليك تقدير موقفها و المداومة علي الاعتذار لها 

هل انت من داخلك تشعري بالظلم تجاه اختك ام انك تشعري فقط بالخوف علي نفسك و علي حياتك ؟ اذا كنت حقا تشعري بان تظلميها و انك حقا تحاولي اصلاح علاقتك بها لانك قصرتي في حقها فهي بالتاكيد بالمداومة علي الصلح و الاعتذار لها سوف تسامحك ، و لكن اذا كان خوفك الوحيد علي نفسك فصدقيني لن تتغير تجاهك 

كان الله في عونك يا عزيزتي على التعامل مع هذا الوضع فانت في موقف لا تحسدي عليه وان كان هناك طريقة للتعامل مع هذه الحاله فهي بان تعتذروا منها جميعا وجها لوجه فحتى ان طردتكم فاستمروا في المحاولة فالامر مفيد ليكم انتم لتتمكنوا من مسامحة انفسكم على ما حصل منكم في النهايه

اختك فعلت ما يجب فعله فما الذي كنت تتوقعي ان يحدث بعد ما فعلتموه بها فالمهم الان هو محاولة اصلاح الامور لان الله لن يرضى عنكم الا برضاها فهي مظلومه والله لا يستمح في حق المظلوم فيجب ان تحاولوا معها حتى ترضى باي شكل من الاشكال فحاولي ان تفهمي هذا وان تتقربي منها لتنهي الامر كما يجب 

كان الله في عونك يا عزيزتي على التعامل مع هذا الوضع فانت يا ابنتي يجب ان تفهمي ان الوضع معقد وان اختكم لا يمكن ان تسامحكم بسهوله فحاولوا معها لعكم تتمكنوا من جعل الامور تسير كما يجب فلا داع لتعقيد الوضع فاذهبوا اليها وقابلوها واعتذروا منها وتقبلوا غضبها

اختك تمت معاملتها باسوء شكل ممكن ومن الطبيعي ان يحدث ما حدث فحاولي ان تفهمي الامر بالشكل الصحيح وان تحاولي ان تحلي المشكلة معها بهدوء فالامر بسيط في النهايه والتفكير في ان الاعتذار امر ماف هو خطا كبير فانسي امر ان تسامحكم الان لكن يجب ان تستمروا في المحاولة

هي من الصعب ان تصالح فلا يجب ان تفكري في ان الامر ممكن فان كان هناك طريقه لحل المشكلة فهي بان تحاولي الاعتذار منها وان تحاولي حل المشكلة معها فلا يجب ان يكون هناك وسيط بينكما فيجب ان يكون الامر بينك وبينها بشكل مباشر لتتمكني من اقناعها بندمك وتحلي المشكلة

ان ما حدث من اختكم هو امر طبيعي ورد فعل طبيعي على ما قمتم به فلا يوجد وسيلة اخرى للتعامل مع الامر غير هذا فحاولي ان تعتذري منها لتتمكني من حل مشكلتك ولتتمكني من جعل الامور تسير في الطريق الصحيح فانت انسانه واعيه ويجب ان تحاولي اصلاح الامر بينك وبينها بهدوء

انتم تعلموا جيدا ان ما قمتم به كان خطا من البداية وكان يجب ان تعتذروا منها قبل ان يحاسبكم الله على ما فعلتم لكن الان بعد ما حدث لكن فلن تسامحكم لانها تعلم سبب اعتذاركم وهو خوفكم على انفسكم وليس عليها بهذا لا تعتقدي ان الما رسينتهي فيجب ان تسامحكم لكي ينتهي الامر 

انتم تعلموا جيدا انكم الان ظالمين وهنا يجب ان تعلموا ايضا ان طريقتكم في الاعتذار لكي ينتهي عقابكم هي طريقة خاطئة وانها مدركة لانكم تعتذروا بسبب ما اصابكم وليس لانكم تحبوها او شعرتم بانها اختكم ولهذا ايضا هي لن تقبل الامر ابدا حتى شعر فعلا بندمكم وليس بخوفكم فقط