تعبت من تعامل أمي معي وشكها المستمر بي

لازم البنات كدا لازم انت مو ولد عشان تسوي اللي على كيفج و حتى الحمام ما تدخلينه الا باذن 

البنت المفروض ما يكون عندها جوال الولد بس سيارة و جوال البنت وش تبي تسوي بالجوال و تترك المطبخ و شغل البيت 

أنا أعلم أن شك أمك بك يصنع حاجز بينكم وأنك بعيدة عنها خوفاً من الاتهامات و الشك الذي يسبب لك فقدان الثقة بالنفس و لكن برأيي أن العلاج هو أن تتقربي منها قدر الامكان من أجل أن لا يبقى هذا الحاجز بينكم ، عليها أن تعلم كيف تفكرين و كيف أصبحت شخصيتك الآن بعد أن تغيرتي و أصبحتي أكثر نضج من ذي قبل

أمك من حقها عليكي أن تسمعي كلامها لا أن تعرضيها ، من الأفضل أن تكوني بالقرب منها خلال هذه الفترة من حياتكم لأنها تعتبر أن دخولك الجامعة يعني فساد في أخلاقك أكثر و إن عليكي أن تحاولي أن تجعلي الأمور أقضل ضغطاً عليكي لأنك اذا كننت تتصوري أن أمك تتعامل معك سببه تصرفاتم السابقة , عليكي أن تثبتي لها أنك تغيرتي بالفعل و أن أخلاقك عالية و تفكيرك ناضج

واضح أن أمك طبيعتها شكاكة و عليكي أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي معها بحذر لا ترفضي تدخلها و على العكس عليكي ان تحربي به من أجل أن لا يكون هناك أي سلبيات على نفسيتك ، عليكي أن تتحملي طبعها لأنه من الصعب أن يتغير هؤلاء اللناس بسهولة  ومن الأفضل أن تكسبي أمك و أن تتقربي منها أفضل من أن تجعلي العلاقة بينكم تفسد أكثر

ليس لها الحق التدخل في خصوصياتك ، ابلغيها بشكل واضح انك لن تسمحي لها بذلك وضعي رقم سري في هاتف. 

بيعجبني فيك انك بارة ومطولة بالك . ترى امك مش شاكة فيكي ولا شي ، لكن والله هالايام الواحد بيشك بخياله . مش زي زمان اعطيها عذر هي امك ، ومافي شي بيدوم يعني مش راح تقدر امك كل الوقت تراقبك بتزهق  بتمل بتكبر ، او بيجيكي نصيب انسان صالح وخلص بيصير هو مسؤول منك مش امك .لعله خير عشان تركزي على دروسك والتواصل الحقيقي مع البشر . مش نهاية العالم التلفون . وكلنا امهاتنا بيحطونا بمواقف محرجة عادي . طالما انت باريتها خلص وكلي امورك ل ربنا وربنا يفرجها من عنده والك اجر مكافئة كبيرة من رب العالمين انك صابرة على تدخلات امك الزيادة عن الطبيعي مثل ما انت بتقولي . لا تروحي الاجر ومكافئة من ربنا مش من البشر عشان موبايل وكلام سخيف . اصبري ان الله مع الصابرين

امك تحبك وانتي ترفضين الحب امك تخاف عليك وهي م تدري انها كدبه من صديقتك وتبينها م تخاف عليك والله حنيت عليك عشان الكدبه وحنيت ع امك ع خوفها عليك حلفي لها ع كتاب الله انها م تشوف الغلط منك عشان يطمن قلبها هي ام لا تلوميها انا ام حسيت فيها وفي خوفها وحرصها عليك 

حب الأهل نعمة كبيره من الله سبحانه وتعالى وخصوصا الام والاب فالله سبحانه وتعالى قال (وقضى ربك ألا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) ففى هذه الايه الله يأمرنا أن لا نعبد الا إياه فأول شئ هو عبادة الله ثم بعد ذلك يثنى بمن له الجميل عليك فى وجودك فى هذه الدنيا بعد الله سبحانه وتعالى وهما الوالدين فأمر بالاحسان إليهما فى قوله وبالوالدين إحسانا اى احسن إليهما إحسانا عظيما فعندما يبلغان الكبر الام أو الأب فلا نقول لهما أف ولا ننهرهما نؤذيهما وأمرنا بأن نقول لهما قولا ليناً طيبا مهذبا فيه توقير للوالدين واخفض لهما جناح الذل) يعنى كن ذليلاً معهما ليناً معهما وادع لها كما ربياك فامك تخاف عليك فبدل من أن تعانديها تقربى منها وبريها واجعليها تحرج من تصرفاتك معها اجعلى والدتك صديقتك

حاولى أن تتحدثى مع والدك بما أن والدتك لا تسمعك واخبريه بأن صديقتك كذبت واخبريه للحقيقه الصادقه وان والدتك تفرق فى المعامله بينك وبين اخوتك اجعليه هو يحاول أن يقنع والدتك لعلها تتراجع وايضا مع ذلك حاولى أن تكثرى من الدعاء أن يهديها الله اليك فالله قادر عليها وايضا حاولى أن تصارحى والدتك بما فى داخلك بهدوء تحدثى معها ففى الاول والاخير هى تريدك أن تكونى على احسن حال

انت يجب أن تتحدثى مع امك بهدوء وفى وقت قابل للنقاش وان تحاولى تتوددى لها وتخبريها عن سوء التفاهم الذى حدث من قبل صديقتك واخبريها بأن تثق بك وانك لن تفعلى شئ يغضب الله وان الله رقيب عليك وسيحاسبك إن فعلت اى ذنب تحدثى معها بهذه الطريقه ليس لكى تقنعيها ولكن بالفعل انت اكيد ستفعلين ذلك لنفسك أنت لكن إذا استمريت فى معارضتها ستزداد وتشك أكثر فهذا هو تفكير والدتك كونى انت أعلى منها فى التفكير إذا كان ذلك يريحها اتركيها تفعل ما تريد فدوام الحال من المحال لا شئ يدوم على ماهو عليه اصبرى ولك اجر

صغيرتي الجميله الاباء دائما  يخشون علينا من الحياه ويخافون ان نصاب باي سوء او ننجرف وراء اي شيء خاطئ من الممكن ان تكون طريقتها مزعجه بعض الشيء لكن حاولي ان تتاقلمي معها فهي بالتاكيد لن تستمر مدى الحياه في استعمال هاتفك اكيد سوف تمل من مراقبتك وعندما لا تشعريها بانك تفعلين شيئا خاطئ وتسمحين لها باستعمال هاتفك بالتاكيد سوف تقل مخاوفها وتصبح اكثر ثقه بك ان شاء الله عليك تحمل وتفهم شخصيتها فهي تخشى عليك خاصه ان الاجيال اصبحت مخيفه و المجتمع اصبح مليء بالآفات.

لا اعلم ما سبب تفتيش والدتك لهاتفك هل صدر منك فعل سابق لكى يجعلها تتصرف بهذه الطريقه ام أنها هكذا من قبل لانه لو كان هناك شئ صدر منك فهى لا تثق بك وان يجب أن تعذريها لا اقول انها على صواب ولكن هذا هو تفكيرها وبما أنها هكذا فلن ينفعها سوى أن تتعاملى معها بالحسنى كما وصانا الله فهى مهما اذتك هى ستحاسب على ذلك لكن انت واجب عليك برها والإحسان إليها وهى ستحاسب على اذيتك بينها وبين الله

مع الاسف إن لن تستطيعى أن تغيرى طبع والدتك ولكن يمكنك تغير طريقة تعاملك معها فأنت عرفت طبع والدتك إذا حاولى أن تتقبليها واحسنى إليها وتلاطفى معها بالكلام فبتلاطفك معها بالكلام والإحسان إليها فمن خلال هذه المعامله ستحرج من تصرفاتها وتتراجع وانصحك بأن لا تتحدثى معها فى هذا الموضوع فمادام أنها مصره على أن تفتش جوالك لن تتراجع فاتركيها وهى مع الوقت ستمل واصبرى عليها ولك اجر لعل ذلك اختبار من الله عز وجل فأنت لا بد وأن تنجحى فى هذا الاختبار بصبرك عليها ودعاءك لها بالهداية اليك

الام والاب هم اغلى شئ فى الحياه واغلى ما يملكه الانسان فهم السند لأولادهم فى جميع أمورهم وحب الأهل فطره فأنت ايضا يجب أن تحبى أهلك أكثر من كل شئ لانك مهما فعلت لا تستطيعى أن توفى حق والديك وخصوصا الام لأنها هى الذى تعبت فى حملك وولادتك فلن تستطيعى أن توفيها حقها فهى نعم طريقتها خاطئه ويجب أن تثق فيكى لكن سلوكها معك خاطئ ومع الاسف واضح أن والدتك عنيده فاتركى لها الهاتف تفتش فيه ما تشاء مادمت واثقه من نفسك ولم تفعلى شئ مخطئ ولكن حاولى أن تتحدثى مع والدك بأن يتحدث معها ويحاول أن يجعلها تعاملك مثل اخوتك ولا تفرق بينكم وحاولى أن  تاخذى الأمور ببساطه