خائفة من الزواج بسبب دعاء أمي علي بعقوق أولادي

تؤى للحظت عندك عدم تحترام مع امك وواضح لما كلمتيها كنتي معصبة وانفلت لشانك وعلى صوتك..قهي حست تنك عقيتيها ودعت عليك..وصراحة مفروض ماتخافين من الزواج بس تخافين من غضب امك وربك عليك..ترى التوفيق برضا الله ورضا الوالدين 

قبل أن تفكري في عقوقك أبنائك من عدمه فكري كيف تتجنبي أخطاء أمك في التربية من أجل أن تكوني قادرة على تربية أطفالك على الطريقة الصحيحة و قبل أن تحكمي أن أمك دعت عيلكي من قلبها أم لالا احسني صحبتها الآن في هذا السن ، انصحيها ووجهيها و حاولي أن تغيري أفكارها هي أيضا أنت ابنتها ومن واجبها عليكي أن تبريها بحسن الصحبة و الاصلاح

العلاقات العائلية بطبيعتها متوترة لا تلومي أمك ربما هي لم تجن لديها القدرة على أن تكون علاقة طيبة مع أهل أبيكي و كانت ترى فيكي سلوتها لأنها لم تجد من تشكو له غيرك ,, الأهم من هذا كله أن عليكي أن تنسي الماضي و أن تحاولي أن تفتحي صفحة جديدة مع أمك الأمرىكر عليه ما يقارب الست سنوات و الأهم من هذا كله أن البر و العقوق يأتي من طريقة التربية و ليس بسبب دعوة أحد

طبيعي أن يكون لديكي مشاكل و عقد بسبب تعامل أهلك معك والمشاكل التي كنت شاهدة عليها منذ الصغر ، أرى أن من الأفضل أن تكوني حريصة على أن تزيلي من رأسك هذه الأفكار انت لن تكوني نسخة عن أمك و لا حياتك شرط أن تشبه حياة أمك و من ثم أنت لم تعقيها أنت اعترضتي على أسلوبها و على ما تضعك به من مواقف مع أهل أبيكي ، و من ثم دعاء الأم ليس دائما مجاب لأنه لا يكون من قلبها حقاً

يا ابنتي توكلي على الله لست عاقة، أمك المخطئة  ودعاؤها مردود لانه ظلم لك، لاتطيعها في قطيعة الرحم لكن لاترفعي صوتك عليها وانصحيها بطريقة مهذبة( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) ( وصاحبهما في الدنيا معروفا)

إذا تقدم لك رجل صالح ومحترم ومتدين ويحبك وانتي اعجبتي به ويملأ عينك وقلبك وشعرتي معه بالأمان والثقة تزوجي منه بدون خوف ولا تردد وتخلصي من هذه العلاقة السامة التي تعيشين فيها وبالنسبة للانجاب من الممكن أن تؤجلي الانجاب لمدة سنتين بعد الزواج حتى تستقر حالتك النفسية وتشعري بالاطمئنان وبعد أن يستقر وضعك اسعي للانجاب بدون خوف أو قلق وثقي أن الله لن يكسر بخاطرك وسيرزقك بطفل بار بك كما تتمني ، ونصيحتي لك لا تضعي دعوة والدتك فى عقلك وانسيها ولا تعطي لها أهمية الله لن يرتب حياتك بناء على دعوة أمك بل سيرتبها بنا على ما هو الخير لك فرب الخير لا يأتي إلا بالخير .

انتي لم تكوني عاقة لكي تدور عليك الدائرة انتي طول عمرك مطيعة لوالدتك وتتحملي عنها مسؤولية البيت منذ أن كان عمرك سبع سنوات فمستحيل ترزقي بأولاد يمارسون العقوق تجاهك ، الدنيا تدور ومن عمل خير سيجد الخير فى المقابل ومن عمل شر سيجده أيضاً ويدور عليه وانتي فعلتي كل خير لوالدتك وكنتي مطيعة لها وتقومي بخدمتها وتتحملي مسؤوليات لست ملزمة بها ومن المفروض كانت والدتك هى من تتحملها فإطمئني ولا تقلقي ولا تخافي من الزواج وتزوجي وانجبي وأنتي مطمئنة وواثقة أن الله سيعوضك بكل خير .

العيش مع شخص سام فى بيت واحد شيء مهلك للنفس والصحة وأنا أشعر بك كان الله فى عونك ، لكن اقول لك مع الأسف عندما تكون الشخصية السامة مقربة جداً مثل اب أو أم يصعب التخلص منها وكل ما سيكون فى يدك أن تفعلينه هو التجاهل فقط حاولي تتجاهلي كلامها لك وشحنها وتخبيبها لك ضد والدك وأهله ، ولا تخافي من دعواتها أنتي لست ظالمة لها لكي تقبل دعوتها ضدك دعوة المظلوم هى التي لا ترد وانتي لم تظلميها بالعكس هى التي تظلمك وتظلم والدك وتظلم كل من حولها وتعكر حياتهم وتجعلكم بعيشون فى حجيم فإنسانة مثل هذه لا تخافي من دعوتها لأن لن تقبل لها دعوة وهى بهذا القلب الحاقد .

بما أنك تقولي أن والدتك ليست طبيعية وتحتاج للذهاب إلى طبيب نفسي فخذيها إلى طبيب نفسي لكي يشخص حالتها والاضطراب الذي تعاني منه ويساعدها على العلاج هذا حلك الوحيد بما أنها غير طبيعية ، وبالنسبة لمسألة خوفك من الزواج بسبب خوفك من انجاب أطفال عاقين أقول لك قال تعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء ، فتفاءلي خير واجعلي ظنك بالله خير لكي يرزقك بكل شيء جميل لا تسلمي عقلك لوساوس الشيطان وتصدقيها اطردي هذه الوساوس من عقلك ولا تسمعي لها .

الذي فهمته من كلامك أنها ظالمة وتفتري على والدك وأهله بالكلام الكاذب وتجبرك على قطع علاقتك بهم وعلى ممارسة العقوق مع والدك وعندما قررتي التوقف عن مساندتها فى هذا الظلم دعت عليكي بأن عندما تتزوجي ترزقي بأبناء عاقين لك ، فأقول لك اطمئني دعوة الظالم لا تستجاب ومستحيل الله يستجيب لدعوتها لأنك أردتي أن تتوقفي عن قطع صلة رحمك واردتي أن لا تشاركيها فى ظلمها بالتأكيد الله سيجازيكي بكل خير لأنك لم تريدي الاستمرار فى الظلم ودافعتي عن الحق ، لا تخافي بإذن الله سيرزقك الله بأطفال بارين بك ويحبونك .