كيف أتعامل مع بنت حماي التي تظن أني أحسدها

الضاهر انها هي من تحسدك وتغار منك وتحاول أن تستفزك لكي تردي عليها لذا تجاهليها وتعاملي  برسمية  وبرود  حتى تموت بغيضها

إذا اتهمتك زوجة اخيك بأنك تحسدينها وتريدين أن تردى عليها يجب أن يكون عندك ثقة فى نفسك وتخبريها بأنك الحمد لله راضية بحياتك ولا تنظرى لأحد لأن هذا رزق الله ولكن أنا من رأيي حتى لا تبررى لها لكن كونى حذرة وبعيده عنها ولا تختلطى بها كثيرا ولا تطالعيها على حالك كونى ذكية فى التعامل معها لانه من الواضح أنها تغار منك فحاولى أن تخفى حالك عنها وتتعامل معها بالمثل ولا تظهر لها انك لا تحسدينها لأنها مهما حدث لن تقتنع بذلك .

تقولى كيف اتعامل مع بنت حماى التى تظن انى احسدها لا تكترثى لها أنت لن تستطيعي أن تغيرى طبعها التى تطلعت عليه لأنها ستحسد على ما عندها سواء منك او من غيرك لذلك انت اتركيها وتجاهلبها وثقى فى نفسك فأنت تخافين الله ولن تحسدى نعم الله عليها لانك تعرفين الله وتعرفين أن الحاسد سيحاسب إذا استكثر النعم على أخيه المسلم لذلك اتركيها بل وتجاهليها وحاولى أن تكتمى بيتك وحياتك عنها واسرارك وعامليها بلطف فقط لأجل صلة القرابة واهتمى ببيتك وسعادتك وراحتك ولا تكترثى لها تماما .

بالنسبة لسؤالك كيف اسكنها عندما تستكثر على منزلى اقول لك كيف تسمحين لها من الأساس أن تدخل منزلك وهى تخفى منزلها عنك وتخاف منك أن تحسديها تعاملى معها بالمثل هى تخفى منزلها عنك انت اخفى منزلك عنها هى لا تجعلك تذهبين لزيارتها لأنها لا تريدك أن ترين منزلها فأنت افعلى ذلك أيضا واعتذرى منها دائما برقى وبذلك تتعاملى معها بالمثل فهى ليست افضل منك فى شئ فليس الإنسان بالمال وبما عنده ولكن الإنسان بحسن خلقه نعم الإنسان مطالب أن يصمت على حاله ويحمد الله وليس مجبر أن يوضح لأحد لكن لا ينكر نعم الله ولا يحزن أحد لذلك انت عامليها بالمثل واكتمى عن حالك مثلها .

ما تغلبي حالك ، ما راح تقتنع ، وربنا بيقسم الأرزاق مش الخلق . سواء عاجبها عندك غرفة او غرفتين او مش عاجبها الحمدلله  ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمدوهو على كل شيء قدير . اذكار الصباح والمساء مش كل صبح بتقولي كل صبح "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده ، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده ، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر"هي إقرارك ان الرزق والملك بيد الله وحده.اذكري الله دائما ولا تهتمي في رايها، واللي ربنا كاتبه بدو يصير ، حصني بيتك ونفسك بأذكار الصباح والمساء وتوكلي على الحي الذي لايموت يدبر امورك للخير لك والصلاح في الدنيا والآخرة ويحميك من شر عباده. اهتمي علمك وعملك وتربية أطفالك على دين الله . والدنيا مش مستاهلة اتفرجي اخبار غزة بتقتنعي احنا اليوم فوق الارض بعده الله اعلم نضل فوقها ولا لا . ولما نروح ل عند الله شو بدنا نقله كنا نتخانق على نعمك وأرزاق ان توزعها على من تشاء وكيفما تشاء.

إن المشكلة تكمن في طبيعة التعامل بينكما ، لا أرى أن من الصحيح أن تتعامل معك و على أنك أنت التي تقومي بمنع الخير عنها هذا يجل على قلة الدين و العقل أيضا ، لكن أنت دورك أن تظهري لها حب الخير و أن تتمني لها السعادة الأمر ليس سهلاً أنا أعلم أن تقابلي الاساءة بالاحسان أو حتى بالتجاهل لأنها تعكس عنك صورة ليست جيدة  ولكن برأيي أن من الأفضل أن لا تردي عليها الا اذا كان كلاماً يجعلها تسكت نهائياً

ان كنت تريدي أن تعرفي كيف تردي على من يتهمك بالحسد عليكي أن تعرفي أسباب اتهامه لك بالحسد أولا، واضح أنها هي التي تحسدك على أمر ما في حياتك ، ربما على تربيتك لابنائك ربما على علاقتك بزوجك ربما على تربيتك الصالحة أو على عهلاقتك بأهلك ، هناك أمر ما ينقصها و تريد أن تثبت لنفسها أنك لا تستحقيه ، لذا دائما كوني أمامها صاحبة ثقة عالية و لا تتأثري بكلامها و أن عليكي أن لا تردي عليها وانظري في عينيها بابتسامة الواثق فهي تعرف أن اتهامها لا يعكس الا شخصيتها

ردي عليها بصلابة وقوة، التعامل مع أخت الزوج المؤذية يحتاج الى قوة في الشخصية حتى تردي أذاها عنك لابد و أن تضعيها أمام حقيقتها ، عليكي أن تكوني أكثر ثقة بنفسك بما أنطك تعلمي داخلياً أن ما بين يديها من رزق لا يهمك و أنك تملكين ما هو أفضل منها بكثير، قناعتك و رضاك وإيمانك و قربك من الله أهم بكثير من المال الذي تتفاخر به و تتصور أنه يأتي من جد و اجتهاد فقط

لا تستمعي لها و حاولي أن تكوني هادئة أمام كلامها و لا تردي عليها ، و على العكس دائما قولي لها بصوت عالي أنك تتمني أن يبارك الله لها بما رزقها و أن عليكي أن لا تتأثري بقولها هي تريد أن تردي عليها بطريقة مستفزة من أجل أن تثبت للجميع أنك بالفعل تحسديها و تتمني لها الشر وأن يزول ما ليدها من خير ، المهم أن تكوني داخلياً تتمني لها الهير فعلاً وأن لا تنظري الى ما بين يديها وآمني أن الأيام دولٌ و الرزق بيد الله و ليس بيد البشر