كيف اتعامل مع ابني بعد زواجه

أنت لست بحاجة لتقوي علاقتك بابنك العلاقة في الأصل بينكم قوية و عليكي فقط أن تبتعدي عن تلويم ابنك على تقصيره ، من الطبيعي أن يقل اهتمامه بكم الآن و من الطبيعي أن تشعري أن ابنك في الوقت الحالي تغير ، ربما هو يواجه بعض المشاكل في عمله أو مع زوجته أو من أهل زوجته و لكن لا يريد أن يشغل بالك بها و بما أنه تزوج أي أن الوضع تغير عليه كلياً أنت و اخيه الأصغر منه الآن متفرغون لذا أنتم دوماً تفكرون به على الرغم من أنه ربما لا يجد الوقت ليفكر بنفسه لأنه مشغول بما عليه من مسؤوليات ، لذا استوعبي ابنك وكوني معه لا عليه من أجل أن يكون هو أيضاً عوناً لكم

احكي معه بلطف و اخبريه عن مدى تناغمه مع زوجته بالعلاقه الجنسيه التي هي لب الزواج و اعطيهم توجيهات من خبرتك الماضيه حتى يسود الود 

كوني ايجابيه وفرفوشه اصنعي فعاليات عائليه كي تذوب الحواجز و تتوطد الروابط العائليه

هو لم يتغير و إنما حالتك هي تعبير عميق في نفسك عن فراقك مع إبنك بسبب زواجه و إستقلاله ، و حالتك شائعة حيث تشعر أغلب الأمهات بنوع من الغيرة الخفيفة بسبب دخول إمرأة جديدة لحياة إبنها و نفس الحالة تحدث بين الأب و إبنته بعد زواجها و في الغالب يشعر الأب بمشاعر متضاربة تجاه زوج إبنته ... الآن إقتنعي أن تلك هي سيرورة الحياة و أن إبنك لا يزال يحبك و لم يتغير و إنما دخل المعترك الصعب في الحياة و الإستقلالية  ، و إحذري أن تُلحي عليه بأن يهتم بك كما كان في الأصل ، و حاولي إيجاد أنشطة و صديقات يُشاركنكِ نفس الإهتمامات ،

عيشي لنفسك تزوجي الخطا هو ترك حياتك و عيش من خلال اولادك

اكيد أولادنا يتغيروا بعد الزواج بسبب الانشغال وزياده المسؤوليه وانت تعتبري هذا بعد وجفاء  وتغير في الشخصيه وهذا احساس غلط إنما هو نتيجه حزنك علي انفصاله عنك وعدم رؤيته كل صباح وعدم مشاركته كل وجباته فأنت تترجمي ذلك إلى أنه أصبح سريع الغضب و بالحقيقه إنما هذا انفصال طبيعي يمر به كل الأبناء وشعور طبيعي بالحسره يحس به كل الأمهات وخصوصا مثل حالتك التي هي اصلا شديده الاتصال به عاطفيا يا أمي دعيه يعيش حياته وراقبيه من بعيد وكوني ع اتصال معه دائما حتى يحس بوجودك  ولكن لا تكوني لحوحه ولا تكوني مسيطره دعيه ياتيك راغبا مشتاقا لك وليس مغصوبا غاضبا منك اتفقي معه ع نظام مثلا غداء مشترك ثابت مره في نهايه الأسبوع زياره خاطفه في نصف الاسبوع مثلا وانت اشغلي وقتك باي شي والله يرزقك برهم ويجزيك على صبرك وتعبك معهم

مشاءالله تبارك الله على هاذا كلام طيب بارك الله فيكم و أسعد قلبكم كما اسعدتم قلبي بمشاركتم  والله انا الام  اتمنى كل الخير لولادي  و لقد عاهدتو ربي منذ كانو صغارا ان احافظ على الامانة التي أعطاني اياها ربي  لكن ماذا أقول عندما نكبر في سن نحس بالوحدة و نحتاج بعض الاهتمام   لكن حمدلله ياربي على كل حال 

سوال بسيط كم المدا من يوم زواجه 

احتضنيهم مع بكاء دمعتك الدافئة ما ان تلامسهم سوف يتغير كل شي

نعم أنا معك و الزمن تغير و الحياة أصبحت تأخذنا من علاقاتنا الاجتماعية بصورة غير معقولة و ليست طبيعية، ولكن في هذا الوقت و بما أن الشخص المتفرغ برأيي أكثر هو من عليه أن يكون المبادر ، أنت أمه وقريبة منه بما أن ابنك تكت تربيته على النهج الصحيح هو لن ينسى ما قمت به من تضحيات من أجله لكن كما قلت لك الحياة و المسؤوليات الجديدة من الطبيعي أن تأخذه منكم هذه الفترة و طبيعي أن يكون عصبي لأنك ستذكريه في كل مرة أنه تغير وأنه نسيكم و هذا ما سيجعله على الدوام يشعر بالاحباط

الأمى عليها أن تعلم أن ابنها يتغير بعد الزواج لذا من الضروري أن تتعامل مع ابنها بعد الزواج بطريقة مختلفة  وأنا معك في هذا الوقت من الصعب أن تجدي شباب متزوجين وقادرين على أن يكونوا مسؤولين عن بيتين في نفس الوقت، لذا إذا كنت تريدي أن تقوي علاقتك بابنك الأفضل أن تكوني عوناً له على مسؤولياته وأن تسمعي منه أكثر مما تطلبي منه هو الآن جديد العهد على هذه المسؤولية و لكن عندما يصبح أب سوف يكون أكثر تقدير لما تفعليه أو ما فعلتهي له من تضحيات سابقة ، لكن برأيي أن لا تبني الكثير من الآمال على ابنائك ان كنت تنتظري منهم المبادرة وأن لا تطلبي ما تريدي منهم بشكل صريح.

حتى تعرفي كيف تتعاملي مع ابنك بعد زواجه هو أن تقوي علاقتك بابنك وتكوني قادرة على أن تستعيديه ويقدر ما فعلتيه له من تضحيات عليكي في هذه الحال أن تكوني حريصة على أن تستكري أنت في التواصل معه من غير أن تكثري في عتابه على التقصير ، عليكي أن تعلمي أن لكل شخص قدرته على تحمل المسؤولية والشعور بمن خم حوله ، البعض لا يفكر الا بنفسه وما عليه من مسؤوليات في أضيق نطاق ، بحيث أنه الآن له بيت ومسؤوليات وعليه أن يهتم بها ومن الأفضل أن تحاولي أن تكوني الأم التي تسامح على الزلات وأن لا تحمل على ابنائها مهما أساؤوا الحياة لا تستحق أن نلاحق الآخرين على أخطائهم وإن كان لك حق عليه وأنت بحاجته افرضي نفسك على حياته من غير أن تنتظري منه أن يبادر.