كيف اتعامل مع خطيبي المريض نفسيا

هذا خطير و وضعه غير مستقر المفروض اهله ما يخطبون له و يبلون فيه بنات الناس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، صراحة أحييكِ أصلك و حِرصك على خطيبك لكي يخرج من هذه الدوامة ألا وهي المرض النفسي، أولاً: ماذا يجبرك على خطبته؟ وهل تضمني له بأن حالته سوف يشفي تماماً ولن يعود المرض له؟ مالذي أمرضه؟ فالمرض النفسي لا يكون بدون سبب، قد يكون بسبب الضغوط النفسية نتيجة خلافات أسرية، صدمات الطفولة، تعرض للمضايقات أو تحرشات في الصغر في البيت أو المدرسة أو في الحي في المسجد أو في بقالة أو عند الأقارب أو الأصدقاء القدامى، قد يكون بسبب الوحده، أو بسبب عيب خلقي، أو بسبب ضعف المادي، أو بسبب مشاكل تعليمية، أو بسبب خسارة في التجارة وفقدان الوظيفة، او بسبب روحي كالعين والحسد والمس والسحر، وغالبا أصحاب المرض النفسي بسبب العين والحسد والمس والسحر مهملون جانب الديني كالصلاة والقرآن والأذكار الصباح والمساء وقبل النوم وأذكار عقب الصلوات المكتوبة، سواء قبل الإصابة أو بعد الإصابة، و يشعروا بتعب عن السماع لتسجيل الرقية الشرعية  وعند قراءة القرآن والصلاة وحضور الجمعة ومجالس دروس العلم يغفوا و يناموا ويسرحوا ويوسوسوا ويتشتتوا ذهنياً ويصابوا بالثقل والنعاس والتثاؤب والدمع العيني وغبشة والتعرق الإبطين وخفقان القلب  ضيق التنفس وإرتفاع وسخونة البطن والظهر والأكتاف وصداع الرأس و ثقل في الكلام وعصبية وغيرها من دلالات واضحة على وجود العارض، فعليه بتلاوة سورة البقرة و التحصن بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم و أذكار عقب الصلوات الخمس المفروضة والإستغفار والحوقلة وتاج الذكر،  وأذكار دخول المنزل و خروج منه وأذكار دخول الخلاء وخروج منه ودعاء قبل الاكل وبعده، وأذكار الآذان، وسوف تجدي ذلك كله في كتاب "حصن المسلم" و أيضا قد يكون بسبب عضوي مثلا إصابة بجرثومة المعدة الشريرة التي تسبب بضعف المناعة أو فقدان المعادن والفيتامينات الغذائية وتسبب إسهال أو مشاكل معوية مما يضطرب المخ والهرمونات. وتسبب الحالة النفسية،  والله أعلم

اي نعم انتي معقده الموضوع و مماطلتك بالتخلص منه تعقده اكثر بالامور المصيريه مافي مجامله ترى الزواج يعني بتعيشي معه باقي العمر المكتوب و هذا مجنون لا ينفع زوج ولا ينفع ابو بقاءك معاه مجازفه غير محسوبة وانتي بغنى عنها 

يا اختي انت قلت انه مريض نفسي ونفسيته مضروبة ولست مجبرة على الاستمرار معه فأنت لست طبيبه واهله المفروض مايزوجونه حتى يتعالج ويتعافىهذا غير مؤهل للزواج حاليا فلاتتعبي نفسك معهاتركيه ولاتُدخلي نفسك بمشاكل ليس لها آخر 

الحق يقال انتي مو مجبوره تضيعي عمرك معاه و تنجني وياه ولا ملزومه عليه الحل بسيط اتخلصي منه و اتخلي عنه وشوفي لك شخص آدمي يسعدك ولو مسيار 

فكري في الأمر من كل الاتجاهات وقومي بحساب كل المميزات العيوب لكي تتمكني من التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح فأولا وقبل أي شيء يجب أن تتأكدي من ما إذا كان المرض وراثي أو هناك احتماليه من انتقاله لأطفالكما أو لا فهذه أهم نقطة يجب أن تفكري فيها وثانيا هل هو مرض مزمن وهل سيستمر في استخدام الأدويه أم لا وهل للأدوية اثار على الصحة الجسدية والنفسية أم لا فيمكن أن تعالجه لكن تصيبه بالخمول والبرود وتبلد المشاعر لهذا يجب التأكد ويجب التأكد من ما إذا كان هناك احتمالية لعودة المرض بعد العلاج منه أم لا وما نسبة العودة والأهم علاقتك بخطيبك هل تتحمل هذه المشاكل أم لا وما الذي كان سيفعله خطيبك إن كان مكانك هل كان سيقف معك أو كان سيتركك ويبحث عن غيرك فكل تلك أمور يجب أن تفكري فيها ومن ثم يمكنك أن تتخذي القرار السليم بالعقل بدون مشاعر مبالغ فيها

استمري مع خطيبك لكن لا تفكري في الزواج حتى تتأكدي من الشفاء التام له فلا يمكنك أن تفكري في أن تكملي معه وتصلي لمرحلة الزواج والانجاب وهو غير مضمون أنه سيشفى أما فكرة عودة المرض بعد الشفاء فهي أمر نسبي لكنه وارد فالانتكاس بعد الشفاء مثله مثل الإصابة بالمرض ففي النهاية يمكن أن تتزوجيه سليم وبعد الزواج يصاب بمرض معين لهذا لا يجب أن تفكري في هذه الأمور فكل ما يجب أن تفكري فيه الآن هو أن لا تتزوجيه حتى تتأكدي من شفاؤه أما فكرة عودة المرض فهي أمر وارد لكن لا يمن إيقاف الزواج عليه

أنت في علاقة غير مضمونة على الإطلاق فيجب أن تفهمي أن الإكمال فيها هو حكم على حياتك بالضياع وأنت في حيرة الآن بسبب رغبتك في الانفصال لكنك لا تريدي أن تظهري بمظهر الفتاة التي تخلت عن خطيبها في مرضه ولكن عليكي أن تفهمي أن مرضه ليس مرض عابر فمن غير المضمون أبدا أن يتم شفاءه من هذا المرض لهذا كان يجب أن تعرفي هذا قبل الدخول في الخطوبة من الأساس وكان يجب عليكي أن لا تبدأي علاقة مثل هذه أما الآن فيجب عليكي أن تنهي الأمر وأن تكوني قوية لتتمكني من أن تعيشي حياتك بالشكل الصحيح فالأمر صعب لكنه ضروري

من الواضح من خلال سؤالك كيف اتعامل مع خطيبي المريض نفسياً انك تريدين أن تتركيه وممكن أن يكون أنه يشعر بذلك لذلك يجب أن تحددى هل تريدين الاستمرار معه أم لا وإذا أردت الاستمرار معه حاولى دعمه والوقوف بجانبه ومساعدته إلى العلاج وكم انك تقبلين به بكل الحالات حتي يشعر بتحسن ولو قليلا لانه ممكن أن يكون متأثر أكثر لانه يخاف أن تتركيه لذلك حاولى أن تقررى وبعد ذلك إذا استمريت معه تحاولى دعمه إلى أن يقبل العلاج إذا رفض وانت لا تتحملين حينها اتركيه تماما .

إذا بما أن خطيبك رافض أن يواجهه أحد ولا انت ولا أن يعالج نفسه إذا فأنت لا تستمرى معه فهو حتى يقول كيف تستمر علاقتكم فهو لا يعرف كيف تستمر وبالتالى يرفض العلاج فأنت من ستعانين منه لكن إذا كان يتلقي العلاج وهناك تحسن حينها تستمرى معه لذلك حاولى أن تتحدثى معه عن مستقبل علاقتكم وأنه يجب أن يتعالج والا إذا رفض حينها انفصلى عنه تماما وسيعوضك الله بأفضل منه وخيرا منه حتى لا تظلمي نفسك معه ولا يظلمك لانه بالفعل لا يريد أن يتلقى العلاج وكل داء له دواء لذلك تحدثى معه وحينها ستقررى معه الاستمرار ام الإنفصال عنه .

أنت تسألي كيف اتعامل مع خطيبي المريض نفسيا لكن السؤال الأهم هو مستقبل هذه العلاقة فهل تريدي فعلا أن تتزوجي منه وأن تؤسسي معه حياة كاملة؟ فهو لن يكون زوج بشكل كامل والأمر قد يتطور لكي يصبح مشكلة حقيقية ويتدمر زواجك بعد أن تقضي معه بعض الوقت لهذا يجب أن تتأكدي من رغبتك في الدخول في هذه العلاقة وهل حبك له كاف لهذا أم أنك تريدي أن تستمري في تلك العلاقة بسبب خجلك من الانفصال أو بسبب تعاطفك مع الرجل فيجب أن تبني اكمالك معه على الأسباب الصحيحة لتتمكني من اتخاذ القرار المناسب فإن كان قرارك البقاء معه فيمكنك وقتها أن تكملي معه للأن حبك له سيمنحك الصبر لكن التعاطف أو الخجل سينتهوا بسرعة وتنفصلي عنه

فى الحقيقة انت تتساءلي كيف اتعامل مع خطيبي المريض نفسياً ولكن ليس انت من تتعاملي معه بل هو إذا أراد التحسن يجب أن يبدأ بالعلاج وان لا يخاف بما أن هذا العلاج ليس بشكل دائم وأنه لفترة محدودة حتى يتم شفاءه بشكل طبيعي وبالتالى تسير حياته طبيعية لذلك حاولى أن تشجعيه على ذلك بما أنه لا بد وأن يتابع مع المختصين وممكن أن يستبدل ما يخاف منه إلى أدوية أخرى باستشارة الطبيب المختص ويسير بالعلاج ويتعافي وفى النهاية العلاج راجع له وليس عليك الا دعمه والدعاء له بالشفاء والقرار لك فى الاستمرار معه أم لا استخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير.