لم أتقبل فكرة موت زوجي إلى الآن
انا عمري 33 سنة توفي زوجي قبل 5 سنوات عندي ولدين وبنتين ابني الصغير عنده توحد الله يشفيه لم اتقبل موت زوجي الى الان وكل ما اذهب الى حفلة عرس وارى كل واحدة معها زوجها اذهب الى البيت وابكي ولا احتمل الوضع بنتي الكبيرة عمرها 15 سنة تقدم لها عريس للخطوبة رفضتها والدته بسبب مرض ابني الله يشفيه انا الان بحالة سيئة لاني اخاف على بناتي من مستقبلهم انا كنت صريحة مع والدة الشب منذ البداية لكي لا نخدعهم الى متى هذا التخلف عن التوحد انه ليس وراثة الشب متمسك ببنتي والام رافضة لا تقولو لي لماذا تزوجين ابنتك صغيرة حرام ابنتي كل يوم تطالبني بوالدها قلت في نفسي لو تزوجت لعوضها زوجها بوالدها وشكرا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي أية مآسي تضيفها الى حياتك؟! حرام عليك طريقة تفكيرك للاْسف؟ الموت حق وواجب، لكنه لا يعنى اليأس والقنوط بتاتا. الله يطالبنا بالسعي وبذل الجهد، ويطالبنا بأن نتقن عملنا، وواجباتنا تجاه الحياة ومتطلباتها وتحديدا تجاه الاْبناء. من قال أن حظ ابنتك في الحياة زواج بائس مثل هذا ليعوضعها والدها، هذا كلام غير منطقي وغير صحيح، هذا هروب من مسؤوليتك أنت سيدتي في إكمال واجبك بتنشأتها و تأهيلها لحياة حافلة بالتحديات والصدمات التي تعرفينها. ماذا ستفعل لو توفي زوجها لاسمح وهي عاجزة بلا تعليم ولا مهنة ولا مصدر رزق؟ تنقمين على الام التي ترفض زواج ابنها من أخت مصاب بالتوحد؟؟ لماذا تلومينها سيدتي وهي تعلم انك تريدين القذف بابنتك الى التهلكة!!. راجعي مسيرتك سيدتي، و لاداعي للذهاب الى عرس والرجوع حزينة لاْنك بلا زوج، بل بدل الحزن قوي بناتك وأولادك وعلميهم مهن أو علم يقوم بهم بالمستقبل. هذه هي الاْولوية سيدتي وليس السعي لتزويج طفلة عمرها 15 عام. شكرا
من مجهول مشكلتك تدور كلها حول متاعب الحياة ترين نفسك صغيرة ومات زوجك مبكرا طفل التوحد يحتاج الى رعاية شديدة جدا ويعود هذا الى نسبة التوحد مؤقتا اعتزلي الاعراس في حين ابدأ جلسات العلاج النفسي لاصابتك بالاكتئاب عليك بالزواج وزوجي ابنتك كي تقل عنك ضغوطات الحياة تشعرين انك وحيدة وتتحملين رعاية ايتام منهم طفل توحدي وتحسين بالتعب لماذا انا حظي هكذا جميلة وشابة واحمل هذا الثقل الكبير لذا عليك بالزواج يخفف من حالك موضوعك لا يعود الى تعلقك بزوجك فالمراة تبكي وتعتد ويصبح الزوج ذكرى ولكنها لا تنس الاشتهاء للزواج وتربطه بزوجها المرحوم وبمجرد الزواج مجددا تنسى يوما انها ارملة وانها يوما احبت فلانا تشعرين ان اللمجتمع يشفق عليك ولابناءك لكونك ارملة وهم ايتام وتشعرين بهجر الناس لطفلك التوحدي فيعزز حزنك واكتئابك الزواج يسقط عنك شفقة الناس ووجود رجل ورعاية اجتماعية وتفهم المجتمع لحال ابنك يزيل الفجوة بينك وبين الناس ويحسن من مزاجك لا شك انك ترغبين بالزواج وان لم تذكريه وحتى وان تقدم لك احد او سيتقدم لا ترفضيه بحجة ابنك التوحدي وارضي بالزواج ووافقي واعلمي الطرف سيتغير حالك للأفضل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين