طلقها.. بعد أن ضحت من أجل أن تبني له بيتاً يحلم به جميع الرجال!!

السلام عليكم و اشكركم على هذه الصفحة الرائعة. ..المشكلة التي ساحكي عليها تخص والديا وقد أثرت فينا كثيرا. ...والدي العزيز بعد زواجه من امي ب 37 سنة تزوج سرا بامرأة سيئة السمعة ولها من العمر 45 سنة و عندما واجهته امي طلقها آسفة على الإطالة ولكن ساشرح: تزوج والداي بعد قصة حب بعد أن تحدت امي أهلها من أجله بعد أن رفضوه و قد كانت امرأة جميلة جدا و راقية و تشتغل في المقابل لم يكن يملك شيئا لأنه كان مايزال في الجامعة. ..اعانته على بناء البيت الذي يحلم به أي رجل ولدت له البنت و الولد وربتهم وحدها فمنهم الطبيبة و المدرسة و المدير. ..كانت أسرتنا محطة إعجاب و حسد الجميع لأنها منحته كل ما يحلم به رجل. ...وفي هذه الأثناء كان هو غارقا في مغامراته العاطفية الطائشه على مرأى منها لأنه يعلم أنه ليس لها مكان تذهب إليه فالطلاق عند أهلها حرام. ...صبرت سنوات طوال عله عند رؤية أبنائه يتزوجون و يرزقون بالأطفال يترك هذه الطباع ولكنه كان يتمادى و يحضرهن إلى البيت و الجميع مستغرب كيف صبرت ومازالت لكنها في قرارة نفسها كرهته أشد الكره لأنه تفنن في اذلالها وهي تفننت في الحفاظ على البيت المتماسك شكلا لنا و لاولادنا ....الآن بعد أن صار لهم من الأحفاد تسع تكتشف انه تزوج سرا بعد أن كان قد اهملها لم يصرف عليها أزيد من أربع سنوات و قد طردها صراحة من غرفة النوم منذ سنتين والأدهى و الأمر أنه لا يكلمها إلا عند طلب الأكل أو غسيل ملابسه....و في ظل هذا الإهمال ظلت محافظة على جمالها رغم السنين و لباقتها و اناقتها و حسن دعابتها و تدينها. ..بعد أن واجهته طلقها بعد نهايه العدة واجهته أنها صارت محرمة عليه ولا يحق له أن يتواجد في بيتها بدون الأولاد فماذا يفعل اهانها بشدة أمام زوج ابنتها و أمرها أن تحزم أغراضه كلها فغادر البيت يومين قبل عيد الفطر. ....ما الم امي أنها كانت تأمل توبته بعد هذا العمر و بعد صبرها عليه عله يكافؤها ويعوض عن سنين العذاب التي اذاقها لها. ..في المقابل تزوج امرأة لاهي بالجميلة ولا الصغيرة بل معروفة بسوء أخلاقها المشبوهة اما عن العناية بالبيت و الطبخ فحدث ولا حرج. ..و ما زاد من معاناة امي هو كلامه للناس بأن امي كبرت و اهملته لذلك تزوج مرة أخرى! !!!!!!والله يعلم أن العكس هو الصحيح. ..أعلم اني أطلت لكن أريد أن أفهم ما الذي يدفع برجل مثل ابي في 61 من العمر على فعل ما فعله وان يرمي كل حياته ورائه من أجل نزوة على العلم اني انا و اخوتي لم نره من وقتها بل يكلمنا فقط في الهاتف. ..و ثانيا كيف نستطيع أن نساعد أمنا على تجاوز هذه المحنة و هي في عمر 58 لانها لا تريد مغادرة المنزل ولا الخروج و صارت تستحي من مقابلة الناس لعلمهم بأنها مطلقة. .والله هي تجاهد أن تظهر بخير أمامنا لكن همها لا يعلم به إلا الله و هي امرأه قوية جدا لكنها على حافة الاكتئاب. ....و شكرا مجددا و كل الأسف على الاطالة..