أنا ضعيف اجتماعيا كيف أستمتع بحياتي

اهلا بك يا ولدي وما شاء الله عليك وعلى ذكاءك وقدراتك وامسح السطر الاخير من حياتك ومن سؤالك فانت لن تفعل اي امر سيء لانك متزن التفكير، وبكل سهولة ستتمكن من تخطي الكثير من الأمور. وبالطبع كل امر وله حل فلا تخف ولا تقلق وسنتابع معا لتصل الى بر الأمان والراحة ان شاء الله. أولا: انت لست وحدك في قضية الخجل هذه، والخجل صفة سلبية وليست حميدة فالحياء هو الفضيلة والخجل رذيلة معوقة ومانعة وقابضة للقدرات. يعني عندما تدرك أنك لست الوحيدة على الأقل تشعر وأن الأمر نوع من انواع القلق والتوتر العام وهي تصيب عدد كبير من الافراد. : اعلم ان ما تمر به هو سلوك وليس جينات وراثية بل مكتسب مما يعني أنه قابل للتغيير، وهذه نقطة هامة وحساسة وهي المفتاح فان اقتنعت انه يمكنك تغيير سلوكك وتطويره تكون في الطريق الصحيح. وتغيير السلوك ليس كبسة زر ولكن يحتاج الى وقت لتحقيقه واكتسابه ليصبح عادة، ويقول العلماء اننا نحتاج الى تكرار الفعل 21 مرة على الاقل بشكل متتال لتصبح عادة ويتشربها العقل الباطني، كما ان تعديل السلوك يتطلب جهد ومتابعة ورقابة ذاتية عالية عملية التغيير ستصبح اسهل بكثير مع الايمان بإمكانية التغيير، يجب ان تنفض كل الافكار السلبية وتعرف ان الله يحب المؤمن القوي، ويجب ان تدع تصرفاتك وسلوكك هو مرآة اخلاقك وشخصيتك. ثقتك بنفسك ونظرتك لذاتك، اولا الناس تراك كما ترى انت نفسك ويبدو ان نظرتك الذاتية متدنية وتشعر دوما بالدونية مقابل اقرانك، وهذا يدل على ضعف شخصية وقلة ثقة شديدة بذاتك، لذا يجب ان تبدأ العمل على رفع منسوب احترامك وتقديرك لذاتك واعمالك وتصرفاتك ، وثق ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وانت تحتاج للتغير من الداخل، نحتاج لإعادة برمجة عقلك الباطني لذا يجب ان تترك هذه الأمور السلبية وتبحث في ذاتك عن مهارات تتقنها او صفات جيدة فيك وتبدأ بتكرار كلمات ايجابية بحق نفسك بانك قادر وتتعلم وتعمل وتنجز ويمكنك وتكرار كلمة انا قادر ويمكنني فعل أي امر، كررها باستمرار وستجد ان وضعك قد تحسّن ومن ثم نبدأ العمل على المهارات وتبدأ بالصفة الأقوى فيك تأخذها وتعمل عليها وتظهرها وتجعل الناس يرونها ويشعرون بها وتتفاخر بها وتتميّز بها ثم تظهر صفة ثانية وهكذا حتى تغدوا قادرا على الشعور بإنجازك، وبالتدريج وقليلا قليلا نتحسن. التغيّر السلوكي يحتاج الى وقت ولكن يحتاج الى دعم لذا من الممكن ان تجعل أحد الاصدقاء يعينك بالأمر ويساعدك ويكون موجّه لك. أما بالنسبة لموضوع التنمر يحتاج لتقوية باتجاهين جسديا ونفسيا: ولنبدأ بالجسدية لأنه سيعطيك قوة بشكل عام وهو ان ترفع من كتلة جسمك وتكون صاحب بنية عضلية لذا بممارسة الرياضة وزيادة حجم العضلات والانضمام لنادي رياضي والمشاركة بالألعاب الرياضية في المدرسة سيعطيك شعور بالقوة . أما النفسية وهي أمر مهم جدا فيجب ان تعمل على شخصيتك اكثر ورفع ثقتك بنفسك ومعرفة نقاط القوة عندك واظهارها وتعرف كيف تقول لا، لذا بعد ان تعرف الطريقة الصحيحة للتعامل وتشحن نفسك بشحنة قوية من الطاقة الايجابية وتطور ثقتك بنفسك تكلم بهدوء، لا اريدك ان تشعر بانك الضحية او تجلد ذاتك واعرف ان هذا امر يمر به العديد من الشباب في كل انحاء العالم، ومرحلة وستتجاوزها لذا لا تكتئب ولا تفكر كثيرا بالأمر فتسقط ضحية، وان شعرت ان أي شخص تنمّر عليك اريدك ان تقول وبصوت عال وقوي توقف فورا وبكل حزم ان ترفع يدك وكأنك تعطي اشارة توقف مثل شرطي المرور وكرر وبكل حزم لو سمحت توقف والزم حدودك. وبدون شك التفوق التعليمي وحسن السيرة والسلوك أمور مهمة، وابحث عن مجموعة أصدقاء جيدة تنتمي لهم لتملأ فراغك، ولك ان تقرأ هذه المقالة عن التنمر أسبابه وأنواعه وطرق علاجه. وبالنسبة لعلاقتك بوالدك فهو موجود ولكن عليك تعزيزها فهو ابوك ولك حقوق عليه، ابحث عنه وتواصل معه وقوي نفسك به. ولك ان تقوي علاقتك بجدك او خالك ان كانوا حولك، واي مساعدة يا ولدي لا تترددي بالتواصل معي روبي يوفقك.

ماذا بعد الانتحار؟ هل هو النهاية؟ ماذا ستكون حجتك امام الله لقتلك نفسك البريئة؟ اذا كان أصل المشكل هو غياب والدك تواصل معه، انسخ رسالتك لهذا الموقع و اتركه يقراها، اجعله يعلم الحد الذي وصلت إليه الامور. بالنسبة للتنمر فقد مارسه الناس حتى على الأنبياء و الصالحين و الملوك، و هو لا يعيبك بل يعيب صاحبه. أنت ستصبح دكتور ان شاء الله، فانكب على دراستك و همش الأقوال الفارغة التي لا تمثلك بقدر ما هي تمثل صاحبها. الله يوفقك يا أخي و يسعدك.

دائما ما يصاحب انفصال الوالدين وجود مشاكل لدى الابن خاصة اذا كان في مرحلة هامة مثل تلك المرحلة التي تمر بها يا صديقي العزيز ولكن برأي انه من الافضل أن لا تهتم بكل هذا وتفكر في نفسك وفي حياتك الخاصة، وفي نجاحك يا عزيزي 

يا اخي هل تهرب من جحيم الدنيا الى جحيم الاخرة؟ إن جحيم الآخرة ابقى هل تريد ان تخلد في النار  ؟ الا تعلم ان من قتل نفسه جزاءه النار، اتق الله في نفسك وفي امك ، واعلم ان الحياة ليست سهلة قال تعالى في محكم تنزيله "وقد حلقنا الانسان في كبد" اي تعب ومشقة 

سبحان الله تعالى تفكر في الانتحار وانت بداخلك كل هذه القدرات الرائعة؟ تفكر في الانتحار وانت انسان ناجح ومتفوق والجميع يقدرك اذا كان هناك اشخاص لا يفهمون نجاحك او يتعاملون معك بشكل غير جيد فهذا ابدا لا يعني ان تترك الحياة ، على الاقل ابق فيها لأجل كل هولاء الذين يحبونك ويهتمون بك

كيف بعد ما اخبرتنا بكل هذه المميزات فيك أن تكون خائفا من التنمر إن اغلب الناس تشعر بالفخر بك، فكيف إذا تفكر بهذه الطريقة السلبية ، أعتقد أن الأمر ليس كما تظن، كن قوياً ، ولا تهتم لأبيك فهو من وافق على هذا الوضع، فكيف إذا تهتم ، إن الوقت وقت التفكير في نفسك وليس أكثر وفي نجاحك

أخي العزيز عليك أن تكون واثقا من نفسك ولا تهتم لأي من الظروف المحيطة بك ، سواء غياب ابيك او غيره ، لا تضع في رأسك أمر الخوف الإجتماعي والقلق هذا ، ولكن حاول أن تكون شديد واثقا من ذاتك القلق لا يفيد في شيء لا احد يتنمر عليك ولكنك فقط توهم نفسك بهذا 

لا تقللي من قيمة نفسك ,, العلاقات الاجتماعية اذا لم تكن قادرة على أن تقدم لك قيمة كبيرة لحياتك فأنت بالغنى عنها ,, المهم أن تستمر في تطوير نفسك و التعامل مع الآخرين ليس بذلك التعقيد .. يكفي التعامل بأخلاقك و ورسمية و هذا هو المهم .. 

ربما التعامل بالفطرة مع الناس أمر نادر و أنت من هؤلاء الناس ,, الشخصية الاجتماعية لم تخلق وهي هكذا جريئة انها تنمو وتتكون بالخبرة و دائما تستند على حسن التعامل و تقبل جميع الشخصيات مهما كان الاختلاف بينهم وفيهم ,, عاملي الجميع بخلق ووجه بشوش تكسري كل الحواجز 

تأكد يا أخي أن لا شخص كاكل في هذه الحياةفلكل منا جانبا مشرقا وجانبا مظلما حتى نقول دائما يا رب ارزقنا الخير فان الانسان الناجح في الناحيه العلميه ربما  يكون فاشل في الناحيه الاجتماعيه والعكس تجدي الانسان الناجح اجتماعيا ويحب الناس والناس تحبونه تجدينه في الناحيه العلميه اقل وكثير او اقل وبذكاء ولكن كما انت الان حاول ان تجلس كثيرا وسط الناس ولا تتكلم في البدايه وانما استمع جيدا استمع جيدا عندما يقولون و تعلم من الكلام واكتساب الخبرات من الكلام حتى تستطيع ان تكون شخصيتك الاجتماعية 

اياك و أن تعتقد أن الماضي أو وضعك الأسري هو السبب في أن تكون أقل من غيرك و لا تعتقد أن من حولك يخلون من الهموم ,, لكن الانسام اذا التفت الى همه لن يستكتع بالفعل والافضل أن يرضى و يركز على نعم الله تعالى عليه ان الارادة هي التي تجعلك تتغير من كل النواحي لان الموضوع موجود عندك منذ الصغر و هذا الموضوع تطور لغاية ما كبرت لمن حان الوقت لكي تغير من نفسك لكي تعيش مثل الباقين بخير و سلام

افضل شيء اكتساب قلوب الاخرين هو التعامل بطبيعتك وتعامل بشيء من الوضوح والطيبه حاول الا تغير من نفسك فانت هاكذا وسوف ترى من يجلس مع كان يحبك على طبيعتك هذا سوف تكسب حب الاخرين ولا تخسر نفسك وخالط من تقتنع أن فيه الاضافة الممتازة لحياتك و أيضا عليك أن تقوي من شخصيتك و اعلم أن كل من حولك ضعفاء ولكن القوي هو من يتفنن في اخفاء هذا الضغف