كيف أتعامل أسئلة الناس الكثيرة عن حياتي الخاصة

تعلمي قول: لا يخصك، ليس من شأنك بكل هدوء.

لا تذكري تفاصيل حياتك. او تقدري تقولي أنا لا أحب  التدخل في حياتي 

اذا احد سألك سؤال شخصي جاوبيه بسؤال :"ليش تسأل؟" هنا رح يستحي ع وجهه ويعرف انه مو محتاج يعرف خصوصيتك ومو مضطر يسألك عن شي يخصك

اختى العزيزه انت تريدى ان يكون لك خصوصيتك لكن أهلك يريدوا أن يطمئنوا عليكي ويعرفوا اخبارك فلا مانع من أن تتحدثى عن بعض الامور فى حياتك مثل تدرسين فى أى جامعه فهذا سؤل طبيعى جداً وليس فيه شئ من الفضول عزيزتى من الممكن أن تحكى معهم عن الامور التي حدثت فى حياتى ولا تضرك أو تضر أحد لكن احلامك وطموحاتك المستقبليه لا تتحدثى عنها حاولى أن تتحدثى معهم بأسلوب هادئ وليس فيه عصبيه والاسئله التى لا تريدى الاجابه عنها اهربى منها بطريقة لبقه حتى لا تجعلى الناس تتجنبك وتبعد عنك بسبب تجنبك الحديث معهم وفى نهايه المطاف سوف تصبحى انسانه وحيده

الشخص الفضولى التعامل معه يكون بالصمت تماما وإذا كانوا سلبين فابتعدى عنهم حتى لا يؤثر ذلك على نفسيتك بالسلب كونى جريئه مع الناس الفضولين إذا تدخلوا فى شئ اعتذرى منها واخبريها انك لن تستطيعى أن تخبريها بهذا الأمر وإذا فتحت أمامها موضوع بطريق غير مباشر حاولى قدر المستطاع أن تختصرى هذا الموضوع لكن الافضل لأنهم يكونوا من اسوأ الشخصيات أن تبتعدى عنهم ولا تتعاملى معهم تماما لكن إذا كانوا أقاربك فحاولى أن تتجنبى الحديث معهم كثيرا وان تختصرى وتلتزمى الصمت واحرصى على أن تكتمى اسرار حياتك امامهم

بالنسبه لسؤالك عن  كيفية الرد على الاخرين  انت لست مجبره على ان تتعاملى مع هؤلاء الفضولين النبى صل الله عليه وسلم أخبرنا أن نرد عليهم باحترام مثلا عندما تتدخل فى شئ فاخبريها بهدوء (من تدخل فى ما لا يعنيه لقى ما لا يرضيه ) فهذه اشياء تخصنى ولا أحب أن يتدخل أحد فيها فحاولى أما أن تردى معها بهدوء أو تقطعى علاقتك بها تماما فأنت لست مجبره على التعامل معها اقطعى علاقتك بهم تماما ودائما كونى حريصه اتجاههم بأن تكونى صامته لكى لا تسمحى لهم أن يتدخلوا فى خصوصياتك من خلال كلامك فأنت على صواب فى كتمان حياتك فى زمن لا يتمنى فيه بعض الأشخاص الخير للناس

بالنسبة لسؤالك عن كيفية تعلم الرد على الآخرين وتريدين معرفة فنون الرد بدون أن تقومي بإحراج الطرف الآخر ، فأقول لك فى حالتك وفى حالة تدخل الناس فى حياتك وفضولهم لمعرفة ما خططك المستقبلية لا يكون هناك رد بدون اخراج وجميع الردود ستكون محرجة للشخص السائل لأن من الأساس هو سأل اسئلة ليس له الحق أن يسألها فطبيعي أن يتم احرجه ، لذلك نصيحتي لك استمري على نفسك الردود التي تقوليها لمن يتطفل عليكي او يقوم باستفزازك بأسئلة شخصية او مستقبلية ولا تلومي نفسك أبداً بعد الرد عليه واعلمي أن رد فعلك هو الشيء الصحيح ولا يصح أن تكشفي عن خططك المستقبلية ابداً .

الرد على الاسئلة المستفزة يحتاج منك الى ثقة عالية ،، أنا مع أن تحافظي على خصوصية حياتك و أن تقض حوائك بالكن=تمان هذا حق مطلق لك ،، لا تفكري بالآخرين ركزي على نفسك أكثر ,, لا يهم ان رضوا الناس أو لم يرضوا عنك من الضروري أن تتعلمي من الآن أن الاستقلالية هي ما تجلب الأشخاص لك و ليس العكس ,, أنا أرى أن من  الجيد أن تتعلمي اللباقة  ولكن ليس بالضروري أن يكون الأمر متعلق بارضاء الآخرين، أنت تعلمي هذه الأمور من باب التعامل بأخلاق مع الناس فقط

يجب أن تعلمي انك لا تحتاجين الرد على الأسئلة المستفزة ، لأن بما انها أسئلة مستفزة فيجب عليكي ان تمتنعي عن الرد وأن تردي هذا الاستفزاز لصاحب السؤال مرة أخرى وهذا الشخص يتم استفزازه بتجاهله تماماً وعدم الرد على سؤاله ومن الممكن أن تدخلي فى موضوع مختلف مع أحد الجالسين معكم فى التجمع وتتناقشي فيه وبهذه الطريقة ستكوني قومتي بإستفزاز الشخص الفضولي وايضاً ستجعلينه يلتزم حدوده ولا يحاول التدخل فى حياتك مرة أخرى ، لا تخجلي من أن تقومي بإحراج من يحاول كشف أسرار حياتك أمام الناس من أجل فضوله المريض .

انتي لست مجبرة على الرد على الأسئلة الشخصية بما أنك لا تحبين ذلك ، وبالنسبة لسؤالك هل تصرفك صحيح أقول لك تصرفك وكتمانك لحوائجك صحيح جداً وانصحك ان تستمري فى التصرف بهذه الطريقة لأن قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ، لذلك أقول لك لا تتأثري من إخراج السائل ولا تفكري فى مشاعره وهو اذا تم احراجه هو من قام بوضع نفسه فى موقف سيئ لأنه لا يصح أن يتطفل على حياة الآخرين ويحقق فى ماذا يفعلون او ماذا سيفعلون ، ويجب أن ينشغل بحياته فقط ويترك الناس فى حالها .

تعلم فنون الرد يحتاج الى الثقافة لعالية يحتاج لأن تتعلمي لغة الجسد و التحكم بمعالمك من أجل أن لا تشعري من هو أمامك أنه لا يحق له أن يسأل على العمس اشكريه أنه يسأل عنك  واجعليه يشعر أن غايته هو أن يطمئن عليكي و أن يكون بخير و إن عليكي أن تحاولي أن تكوني طيبة مع الجميع و أن لا تؤذي أحد بطريقة الكتمان التي أنت تتبعينها على الأقل تشكري من يأسل عن حالك كما قلت لك في النهاية الأنس بالجلوس مع الناس ليس شرطاً أن يكون بتفاصيل أخبارك يمكن أن تستبدلي ذلك بأي أحاديث عامة تشغل الناس

كيفية تعلم الرد على الآخرين في هذه الحالة يحتاج منك الى الللف و الدوران حول المضوع من غير أن تعطي معلومة بالتفصيل ،، انت عليكي أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع الأمر بطريقة أكثر ذكاء ،، ربما هناك الكثير من النسا لا تسأل عن حالك من أجل أن تعلم الكثير هو سؤال فقط  ولكن أنت لأنك تخفي الكثير تعتقدي أن من يسمع منك هذا الرد أنه يريد أن يعرف الأكثر ,, المهم من يحب لك الخير يتمنى أن يسمع منك أنك بخير فعلاً

الرد على الاسئلة الشخصية يحتاج الى تعلم فنون فعلاً لأن الكثير من الأشخاص الفضوليين لا يوقفهم الرد الأول والحفاظ على الخصوصية فهم يرون أن من حقهم أن يعلموا عن كل شيء ،، أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على ان تتعاملي مع مثل هذه الأسئلة بأن تحولي السؤال الى السائل و تسألي عن حاله و أخباره و بعضاً من التفاصيل من أجل أن تري ردة فعله و ان شعرتي أنه لا يريد أن يجيب تمني له الخير و أخبريه أن أخبارك من أخباره

الطريقة الصحيحة للتعامل مع اسئلة الناس كثيرة تعودي أن تتجاهلي كثيراً حتى يكون الناس على علم بطبعك الكتوم ،، يمكن أن تكتفي بقول الحمدلله وببعض المعلومات البسيطة التي تجعلهم يرون أنك بخير و يطمئنوا بذلك ،، لا أعتقد أن الرد عليهم بالصمت أمر صحيح أو أنه محبب حتى لو كانت غايتك ان تخفي مصالحك لأن الكتمان أفضل من البوح أنا معك لكن من الجيد أن يكون الرد بطريقة لطيفة ولبقة و كلها احترام لمن هو أمامك