هل أُأثم إذا خلعت النقاب لأسباب صحية؟

اصلا النقاب بدعه بدوية و الحجاب المقصود بحديثك غير واجب و من تاليف بشر بسبب سؤ فهم الحجاب المقصود بالقرآن

لا تأثمين أبدًا، النقاب ليس واجبًا دينيًا في الأساس، بل هو تقليد اجتماعي في كثير من البيئات، ومن حقك أن تعيشي براحة وأمان صحي، الدين لا يمكن أن يفرض عليك لباسًا يؤذيك أو يشوش رؤيتك أو يسبب لك صداعًا، كرامتك وراحتك الجسدية والنفسية أهم من أي عرف أو اجتهاد

إذا كان النقاب يسبب لك ضررًا جسديًا حقيقيًا، مثل ضيق التنفس وتشوش الرؤية، وكان الطبيب ينصحك بإزالته، فلا إثم عليك إن خلعته، الحفاظ على الصحة مقدم شرعًا، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، النقاب مختلف في وجوبه بين العلماء، والكثير يرونه سنة أو فضيلة، لا فرضًا، وبالتالي رفعه مؤقتا أو دائما بسبب الضرر لا يعد إثما

النقاب واجب شرعي عند كثير من العلماء، وإذا كنت تعتقدين بوجوبه، فلا يجوز لك خلعه إلا للضرورة القصوى التي يقررها طبيب ثقة مسلم، لا يكفي مجرد الشعور بالضيق أو التعب الخفيف، بل لا بد من تأكد الضرر، فإن كان بإمكانك التكيف أو تعديل نوع النقاب، فذلك أولى من خلعه تمامًا، ومن تخلت عنه بلا ضرورة معتبرة فقد أخلت بما تعتقده واجبًا وقد تأثم