كيف أتخلص من السذاجة وطيبة القلب

اعتقد ان حادثة طلاقك كانت يجب ان تغير فيك شيء. الانسان يتغير بالتعلم ..ولا يتعلم الانسان بسهوله الا غالبا بعد ان يتألم . واضح ان ثقتك بنفسك معدومه ومهزوزه وواضح ان نظرتك لنفسك ايضا دونيه.   اولا وقبل كل شيء افعلي شيء في حياتك يعني لا تبقي بدون اي عمل أو دراسه . ثانيا وايضا مهم جدا طوري علاقتك بالله . كلما كان الانسان عنده هدف سامي وهو رضا الله والتقرب من الله كلما اكتسب ثقه بالنفس وايضا قوه .فالقوه التي مصدرها من قرب الله هي قوه لا تؤذي وبالعكس تنفع صاحبها جدا  . مثلا قراءة القرآن بكثرة تمنحك تغييرا ايجابيا اقرأي ما استطعت .وليس عبثا انصح دائما بهذه النصيحه لان قراءة القران من اجل التقرب الى الله هي اسرع'واقوى وأفضل وسيله للتغير بدون سعي كثير لان القرآن يغير الهرمونات في الجسد يرفعها الى مستوى متوازن ويجعل العقل اكثر اتزانا ويجعل النفسيه اكثر هدوئا. وغيرها من  الأرزاق والبركات التي تأتي بالتوازي.  اسعي دائما لان تغيري من نفسك مثلا تحدثي اقل استمعي اكثر .حاولي ان تردي فقط على قدر السؤال بدون تفاصيل كثيره . حاولي ان تكتمي امورك ما استطعت سواء الماضي سواء'القادم . واضح يا عزيزتي ان عندك اضطراب في الذكاء الاجتماعي فأنت شخص لا تعرفين التعبير عن نفسك بشكل جيد والدليل ان زوجك كان يتهمك بالتكبر والغرور لانه لا يعرف انك لا تستطيعين التعبير عن نفسك . وايضا شرائك الكثير للاشياء وخاصة الملابس والمكياج يدل على تدني  في التقدير الذاتي وانت تعوضين هذا النقص من خلال المشتريات.  عزيزتي .. ان لم تغيري بنفسك ما استطعت وتتوكلي على الله فانك ستكونين لقمه سائغه لمن هب ودب . وايضا لن تنجحي كثيرا .. يعني يصنف  الشخص  الناجح اليوم لا يهم في اي مجال نسبة نجاحه تكون نصفها من ذكائه الاجتماعي . يعني علاقات عامه .علاقات خاصه . على الشخص ان يعرف كيف يتصرف في كل مكان وفي مواقف معينه  .وصدقا لم أرى معلما افضل لنا نحن المسلمين من كلام الله وأتباعه وكلام وسنة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.  فقد علمنا الكثير في كثير من المواقف . لذا قلت من البدايه ان التقرب الى الله يصنع قوه .يصنع اراده ..يصنع تغيير . اذا كنا مطبقين لما نقرأ على أرض الواقع . فنحن لسنا بحاجه لاكثر من القيم والأخلاق. ولذا المسلم القوي الخلوق لا يكون ساذج ولا يجعل حياته كتاب مفتوح للناس . ابحثي في القنوات عن تطوير الذات .. كيف أكون مسلما خلوقا.  او صادقا او قويا او متقي او محسن والخ... وايضا هناك علماء نفس ممكن ان نأخذ منهم بعض النصائح . لكن اعلمي ان ليس كل من قال كلام ممكن ان نأخذه هناك كلام مضلل.  فالمسلم الفطن ايضا يعرف ان يفرق بين العلم النافع والعلم الغير ذلك .اهم شيء حافظي على دينك وعلى أخلاقك وادعي الله كثيرا ان يغير حالك للأفضل.  واصبري واكيد مع الصبر ستأتي نتائج باذن الله. ودمت بخير 

حاولي ان تقللي تعاملك مع الناس

انت الصح وهم الغلط متغيريش حاجه

قللي علاقاتك و قللي الكلام و حطي فكرة واحدة في عقلك : الكل سيء حتى يثبت بالدليل القاطع و مرارا عكس ذلك "

حاولي ان تضعي الفكرة في راسك ولا تنسيها ابدا

هذا طبعك ولن يتغير

لكي تكشفي الخبثاء الشريرين عديمي الخلق، الذين ينتشرون في كل مكان،عليك أولا أن تطلبي المساعدة من الله ثم تطلبي العلم الشرعي في معرفة الخاطر الملائكي من الخاطر الشيطاني،فالخاطر الملائكي كما قال الرسول عليه السلام لمة ملك وهو الحدس وهو ظن قلبي وخاطرة تأتي فجأة وشعور إتجاه انسان او مكان بالمحبة او البغض دون تفسير منطقي ولكن اغلب الناس يرفضون الايمان بالحدس ويقعون بالمشاكل.الكتب الصوفي خصوصا مثل كتاب الخاطر الملائكي للجنيد والفراسة لابن القيم في مدارج السالكين

اعتقد ان من لديهم نفس حالتك يجب ان يقللوا من العلاقات في حياتهم ولا يتركوا فيها الا الاشخاص الذين يضمنوا حبهم فقط فالناس ان كان لديهم علاقات كثيرة منها السيئ والجيد فمن الطبيعي ان يحصل هناك مشاكل وتعقيدات كثيرة بسبب العفوية في الكلام لكن ان كانت العلاقات محدودة فلن تكون هناك مشاكل كثيرة بسبب العفوية في كلامك لهذا قللي علاقاتك وعيشي كما انت ولا تتغيري

اختي العيب ليس عليك لهذا لا تحملي نفسك فوق طاقتك فيجب عليك ان تفهمي جيدا ان ما تعاني منه الان هو بسبب تلاعب الاخرين بالكلام فلا يجب على الانسان ان يشغل باله بهذه الامور فقط اهتمي لنفسك ولحياتك ولا تعقدي الامور ابدا ولا تفكري اكثر من اللازم في تفكير الاخرين ورايهم فيك فان كانت نيتهم سيئة او يريدون ظن السوء فيك فلن تتمكني من ايقاف ذلك