كلما انقطعت عن هذا الدواء تسوء حالتي أكثر

كل الصدمات النفسية تحتاج لعلاج يستمر على الأقل لمدة ستة أشهر الى سنة و لا يقطع الا بارشاد نفسي ,, أرى أن عليكي أن تستعيدي ايمانك بالله أولا و أن تبني في نفسم الأمان مع الالتوزام بالعلاج الدوائي ولا تقطعيه أبدجاً على مشورة أي أحد غير الطبيب

لا يجوز أبداً أن توقفي العلاج من تلقاء نفسم و تعودي اليه من تلقاء نفسك و بدون اي ارشادات انه علاج يخص الأعصاب و الخلايا الدماغية و أمر لا يستهان به لذا عليكي أن تشخصي حالتك لدى طبيب نفسي مختص و أن تأخذي الواء المناسب و لا تقطعيه الا بعد أن تكمليه

ربما الطبيب الباطني على حق و أن هذه المشاعر أو الأفكار يمكنك أن تهزميها من تقاء نفسك بدون أي دواء أو علاج لذا كوني حريصة على أن تتعالجي بالسلوك و بالطريقة التي تحارب هذه الأمور ثم اذا لم تستطيعي أن تلجئي للعلاج ..

وهل تسمعي أراء الأشخاص و لا تذهخبي الى طبيب نفسي مختص يرى ما هو المناسب لحالتك ,, أنت في البداية من الأصل ماكان عليكي أن تشخصي مرضك النفسي لجدى الطبيب الباطني ,, تدراكي نفسك الآن واذهبي الى طبيب نفسي مختص 

عليك انت ذكر الله كثيرا وتعلمي انه لاتنين في القلوب الا بذكر الله سبحانه وتعالى وقد قال الله لنا ذلك ولكن لن طرق العلاج المجاني والذي اخبرنا به رب الكون ونسير خلف العقاقير التي صنعها الانسان ويمكن ان تضره الله قال الا بذكر الله تطمئن القلوب عليك بذكر الله كثيرا الاستغفار والتسبيح كثيرا فان ذلك يساعد على طمانينه قلبك والاستقرار وانت شعوري بالراحه

ارى انه من المفترض ان ما يفعله الحادث بالعكس تماما اي انك رايت الموت بعينك وكان قريب منك ولكن اراده الله لان اجي لك لم ياتي في هذه اللحظه نجاك واخرجت من هذا الحادث يجب عليك ان تعلمي ان الموت والحياه بيد الله وانا الخوف منهم شيء لا يفيد يجب ان يكون هذا الحادث  اعطى  لك قوه لمعرفه  اشياء ثابته ان الموت بيد الله 

ولما لاتفكرين بشكل اخر خارج الصندوق وهي ان الله سبحانه وتعالى قد اعطي لك فرصه عظيمه حتى تعود الى الحياه و تصلحي حالك و تراجعي حياتك و تبتعد تماما عن الاشياء التي تغضب الله او الاشياء التي تضيع من وقتك وحياتك و اعدي عليك فرصه لاعاده ترتيب حياتك مره اخرى تكون ايجابيه وفكري بهذا المنطق والحمد لله كثيرا على نجاه كيف واعطائك فرصه مره اخرى

انت من تعطي الى حالك هذا الاحساس انك عندما تاخذين هذا الدواء تشعرين ان الدواء هو السبب في تحسن حالتك ولكن هذا ليس صحيح لان هذا الدواء ضعيف جدا ولا يعد اساسا من المهدئات القويه المعترف بها لذا حاولى  تساعد نفسك وانت استخدمي هذه القوه التي بداخلك معلمي ان الدواء ليس هو سبب فى تحسن  حالتك وان مقاومتك انت وارادتك هي السبب في تحسن حالتك يجب ان تخبر نفسه لذلك وتكرهه على نفسك انك انت من تحسن من حالتك وليس الدواء

لابد ان تذهب الى طبيب نفسيا حتى تزيلي اثار هذا الحادث المفجع وانت تعالج نفسيا بطريقه صحيحه وليس مبرد تاخذين اي دواء او اي مهدئ ان هذه الادويه لها مفعول واثرها السلبي على المستقبل ولكن يجب ان تذهب الى طبيب نفسي وتتكلمي معه وتخرجي كل الافكار التي بداخلك

أنا مع أن تذهبي لطبيب نفسي فهو من يستطيع أن يعطيكي الدواء المناسب لحالتك و ليس طبيب الباطني ,, هو من يشخص حالتك و يصف الدواء المناسب و أنا أعلم أن أغلب الأدوية النفسية لا تنقطع الا بعد ستة أشهر أو سنة حتى تشعري بأول تحسن