أعاني من ضغط في عملي وعدم رؤية طفلي ومتابعة احتياجاته

حتي وان كان طفلك حقا لا يحتاج منكي اي شيء عليكي ان تعرفي ان كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تكونى انسانه صبورة ومهتمه بحياتك مع طفلك فقط اما امر عملك هذا فهو ليس هام اطلاقا فكل ما تحتاجين اليه الان هو ان تعرفي كيف تكونى ام مهتمه بطفلها ولا تفكرى في وضع اي شيء بينكي وبينه

اهم شيء يمكنكي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تتعلمي كيف تهتمي بحياتك مع طفلك فليس من الممكن ان تعيشي في هذه الحالة التي انت عليها الان فأفضل شيء يمكنكى ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان لا تفكرى في الاستمرار في هذا العمل لأنه سوف يجعلك تكونى مقصره في حق طفلك وهذا ليس امر طبيعي في علاقتك معه

من الواجب عليكي ان تعرفي يا اختي الفاضله انه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك في هذه الحالة التي انت بها الان اكثر من هذا فأهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان تعرفي كيف تكونى انسانه صلبة وتحاولى ان تهتمي بحياتك وتعرفي انه لا يوجد اهم وافضل من ان تكونى انسانه قوية ومهتمه بحياتك فليس من الطبيعي ان تعيشي في هذه الحالة التي انت بها الان يجب ان تتخذى القرار ان لا تكونى بعيده عن طفلك بل يجب ان تهتمي به وتعرفي كيف تسيطرى علي حالة الضيق التي بداخلك تلك

كل ما تحتاجين اليه الان يا سيدتي العزيزه هو ان تقررى ما هي اولوياتك في الحياة فلا يوجد اهم وافضل من ان تعرفي كيف تكونى انسانه صلبة ومهتمه بحياتك فأنت افضل شيء يمكنكي ان تفعليه هو ان تكونى انسانه صلبة وقويه تعرفي كيف تسيطرى علي حالة الرعب التي بداخلك تلك حاولى فقط ان تحددى ما تريدينه هل حقا انت لا يمكنكي ان تتخلي عن عملك ام انه يمكنكي ففي النهاية هذا لمصلحتك ولأجل علاقتك مع طفلك

سيدتي اعانكي الله علي هذه الحالة من التوتر التي تعانين منها الان بسبب حياتك مع طفلك ولذلك يجب ان تحاولى ان تكونى انسانه هادئه وان تعرفي كيف تكونى انسانه صلبة ومهتمه بحياتك فلا يوجد اهم وافضل من ان تتعلمي كيف تكونى انسانه صلبة وقويه وتحاولى ان تتركي عنلك تلك الفتره حتي تستطيعي ان تعيشي حياتك بشكل افضل من ما انت عليه الان ولا تحملي نفسك اعباء

كان الله فى عونك يا ابنتي الغالية فمن المؤكد انه ليس من الهين اطلاقا ان تعيشي في هذه الحالة التي انت بها الان فأفضل شيء يمكنكي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تكونى انسانه حريصه علي اهتمامك بطفلك اكثرمن اي شيء اخر فأهم شيء يمكنكى ان تفعليه الان هو ان تكونى انسانه قوية ومهتمه بطفلك وتنسي امر العمل هذا اطلاقا

كل ما يمكنكي ان تفعليه الان يا ابنتي هو ان تعرفي كيف تغيرى من تفكيرك في الاهتمام بالعمل فأنت اتخذتي قرار الانجاب اذا فيجب ان تكونى حريصة علي ان تتحملي مسئولية طفلك فأنت يمكنكى ان تحاولى ان تأخذى اجازة الي ان تحصلي علي الجنسيه من زوجك حينها تستطيعين ان تقومى بفتح عياده وبتلك الطريقة لا تحدث لكي اي ازمه مع طفلك

سيدتي الغالية كيف لكي ان تستمرى في ها العمل انت كل ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية وان تعرفي كيف تهتمي بحياتك بشكل افضل من ما انت عليه الان فكل ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تكونى حريصه علي ان تعرفي كيف تهتمي بحياتك وبمستقبلك فلا تفكرى في اي شيء سوي في ان تكونى ام مهتمه بطفلها اما امر العمل فهو ليس بالامر الهام الذى عليكي ان تفكرى به حتي

في النهايه بما انه لديك هدف تسعي الي الحصول عليه و هذا الهدف لن تستطيعي الوصول اليه بدون هذا العمل و تلك الفتره القاسيه ، اذا يجب عليك التحمل و الصبر و الاستمرار مع اعطاء ابنك الدعم و الحب في اوقات الفراغ و لا تقصري في محاوله الحصول علي اي فرص لابنك و زوجك ، و سوف يجازيكي الله علي هذا الصبر و الاجتهاد و العزيمه. 

من وجه نظري ان الافضل ان تتراجعي عن امر العمل الآن و تصبي تركيزك و اهتمامك علي ابنك و علي تربيته و حالته النفسيه ، فيجب علينا في بعض الظروف و الاوقات اختيار بعد الامور و التضحيه بامور اخري ، و اعتقد في تلك الحاله يجب عليك التضحيه بهذا العمل و كسب ابنك. 

انصحك بالتحلي بالصبر و الحكمه في تلك المرحله و الاستمرار في عملك و السعي من اجل الحصول علي عمل افضل ، و في نفس الوقت حاولي الحصول علي اي فرص تقربك من ابنك اكثر ، و في النهايه الله سبحانه و تعالي انعم عليك بنعمه اهل الزوج الجيدين حتي يكونوا سندا و عوناً لك في تلك المرحله ، فلا تتخلي عن عزيمتك. 

في النهايه يا ابنتي الحياه اختيارات و من الطبيعي ان لا نحصل علي كل شيء في الحياه ، فيجب عليك ان تختاري الامر الاهم بالنسبه لك الآن ، سواء العمل او الاسره ، و تستمري في هذا الطريق برضا و حب و سعاده ، اذا كان عملك الاهم الآن فانصحك بان تستمري علي هذا الطريق و ان تحاولي ايجاد فرص للاهتمام بابنك . 

إن مجرد حرصك يا عزيزتي على التطور في حياتك و خوفك علي عملك و اسرتك ينبع من رغبتك في إعطاء كل شيء حقّه.. ونصيحتي إليكي هي تنظيم وقتك و التطوير من نفسك سواء في شخصيتك او في عملك .. فانت لازالت في يدك الفرصه لكي توازني بين الامرين .. فلا تستسلمي و كوني اكثر ثقه بنفسك 

يا عزيزتي اذا كان عملك حقا جيد و تشعري فيه بالراحه النفسيه و ايضا تحصلي علي مقابل مادي و معنوي كان يجب عليك الاستمرار في التضحيه بالطبع ، و لكن في النهايه لا اري اي فائده من هذا العمل ، و لا اري انك تحصلي علي مقابل لتلك التضحيه ، فالافضل ان تختاري ابنك و حياتك الزوجيه حتي تستطيعي الحصول علي عمل مناسب. 

ابنتي العزيزه الحياه اولويات ، و كل شخص في هذه الحياه يختار اولوياته ، و بما انك وضعتي العمل من اولويات حياتك اذا يجب عليك الصبر و يجب عليك الرضا بنظام حياتك الحالي علي امل ان تتحسن في المستقبل ، و لا تحزني لانك في النهايه تبني مستقبل جيد من اجل ابنك ايضا . 

لماذا كل هذه التضحية على لاشيء، 5 سنوات بلا راتب وبعيدًا عن ابنك الذي يتربى يتيما لكن أمه موجودة تعمل 5 سنوات بلا راتب!!! أي عجب هذا، وعلى ما يبدو لست بتلك الحاجة إلى "تحقيق الذات" هذا فزوجك طبيب أيضًا. وهذا الشعور هو شعور طبيعي لأن غريزة الأمومة لديك تعلم أنها مقصرة ولن يسكتها لا مال ولا وظيفة ولا تحقيق ذات. ومغالطة أني أؤمن مستقبله التي أقرأها دائما في مثل هذه الحالات هي مغالطة وكذب على النفس، فحق الطفل أن يجد أمه بجانبه ويشم ريحها ويحس بها في أحوج مراحل حياته، هذا هو حاضر الأمور وهو أهم من مستقبله الذي علمه عند الله عز وجل.

منذ أيام تحدثت مع زميل حول هذا الموضوع فصارحني أن والدته دكتورة و كان جل وقتها لعملها ما جعله يتربى عند جدته والدة أبوه و ربته أحسن تربية حتى كبر لكنها توفت المشكلة أنه لما تزوج الشاب تزوج من ماكثة بالبيت لكي لا يحرم أولاده من حنان الأم مثلما حدث معه و الشكلة الاكبر أنه لا يحتمل أي تدخل من والدته ودائما ما يصارحها بهذه الكلمات لما كنت محتاج لكي كنتي تخدمين الناس من أجل الفلوس و من أجل مكانتك الإجتماعية و لما كبرتي و تقاعدتي لجأتي لي من بعد ما نفضتي إيدك مني لما كنت محتاجك في بعض الاحيان يتحتم الأمر علينا ان نختار بين شيئين نحبهم فالقرار بين إيدك يا تختاري رعاية إبنك و لكي الأجر او تختاري العمل من غير راتب و من غير راحة من أجل راتب شهري جيد من بعد سنوات إختاري ما هو أحب عندك إبنك او راتبك الشهري المغري سبحان الله كانت النساء في وقت ما حلمها ان تتزوج و تنجب و تربي الاولاد لكن الآن أصبحن يبحثون عن العمل و الراتب المغري و هذا جل حلمها اما الزواج والاولاد فهم بريستيج أمام الناس فقط واصبح سند المرأة ليس قربها من الله بل الراتب ولهذا اصبحنا نشوف كثير من الامهات في دور الشيخوخة وحيدات كل هذا راجع لقتل حب الام في قلوب الاولاد بسبب إهمال إولادهن في أهم فترة في حياتهم وهي فترة الصبى و المراهقة الأمومة لما تختلط بالأنانية تصبح كارثة على البيت و الاسرة والمجتمع وعلى فكرة لو اكملتي في إهمالك له سوف يحب جدته أكثر منكي و بكثير و سوف ترين ترتيبك في قلبه من بعد جدته وأصدقائه و معلميه ووووو ولا تلوميه فهو سوف يرتب الناس في قلبه بحجم إحساسه بإهتمامهم به سوف تجدين الكثير من الفيمينيست او النسوانيات من تنصحكي بإهمال إبنك و الإهتمام فقط بمستقبلك المهني المزعوم و التبرير ان الولد عند ام ابوه لكن ليكن في علمك ان اغلب الفيمينيست فاشلات في الزواج و اصلا من متزوجات وليس لهن أولاد اصلا و الكثير منهم يقضون حاجاتهم الجنسية بالحرام المهم الخيار لكي يا تختاري إبنك والاعتناء به او غرقك في العمل و إهمال إبنك لكن لو اخترتي العمل و إهمال إبنك فلا تلوميه لما يكبر و يهملك فالذي لا يزرع لا يحصد

حاولي أن لا تنجبي غيره خلال هذه السنوات و أنا أرى أنه حتى لو بقي مع جدته عليك أن تحرصي على أن تجلسي معه بقية اليوم حتى لو كنت متعبة ان على الطفل أن يشعر أن له أم وتعتني به و ان من الأفضل أن تبحثي عن فرصة أفضل خلا هذه الفترة التي أنت فيها مثل أن تكوني في مستشفى خاص 

أنا أعلم أنم سوف تكوني محرومة من الحياة معه و أن تعيشي أغلب تفاصيل حياته و تطوره و لكن هذا لا يعني أبدا أن تعتني بمستقبلك أنت أيضا ,, لا تعلمي ربما وجودك الى جانبه أيضا يحتاج الى أن تستعيني بأحد كبير يعتني به ,, و من ثم جدته بما أنها راضية اعلمي أنها ستكون حريصة عليه أكثر لأن خبرتها أكبر