انانية طفلي تفقدني اعصابي

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، من خلال ما تم سرده للمشكلة يتضح أن سلوك الأنانية عند الطفل سلوك مكتسب وناتج عن طريقة التعامل الخاصة بالوالدين في المراحل الأولى من النمو ، فعندما تم تشخيص الطفل على أساس التوحد هنا طريقة التعامل كانت منصبة على الاهتمام على حسب طبيعة الاضطراب الذي شخص فيه إذن فالخلل أو خطأ التشخيص هو الذي أوقع الوالدين والمختصين في مشاكل خاصة بطريقة التعامل ، "نعم" الطفل المتوحد يحتاج إلى الاهتمام زيادة مقارنة بالطفل العادي وذلك الاهتمام هو الذي يجعل الطفل يخرج من العالم الخاص الذي كوّنه ويندمج ويستجيب إلى الوالدين ، ولو طبقنا هذا الأمر على الطفل العادي نزرع لديه الأنانية وعدم تحمل المسؤولية ، فالطفل خلال المراحل الأولى من النمو عانى من التأخر اللغوي الأمر الذي يتطلب التحدث باستمرار معه من أجل تطوير اللغة وزيادة الحصيلة اللغوية لديه، مع الاعتماد على طرق التعامل كطفل عادي وهذا هو المشكل الذي أدى إلى تنمية الإحساس بالأنانية لدى الطفل وللتخلص من ذلك عليك الاعتماد على النصائح التالية :

- عدم الاكتراث بالطفل إذا اعتمد على البكاء من أجل قضاء حاجاته بل يجب أن يدرك أن البكاء لم يعد الأسلوب المناسب للضغط على الوالدين بل يجب أن يتقيد بتعليمات الوالدين.

- تحميل الطفل بعضا من المسؤوليات الخاصة به والتي تتناسب مع مستوى سنه

- يجب التركيز على تغيير إدراكات الطفل حول الأمور التي يحتفظ بها إذ أن الأعراض الخاصة بعدم الرغبة في تغيير أي شيء في البيت هو عرض من أعراض التوحد ولكن لا يمكن لنا الحكم على عرض واحد لتقديم تشخيص للحالة لذلك علينا التخلص من هذا العرض عن طريق فرض التغيير دائما مع عدم الاكتراث بالبكاء وتبرير ذلك للطفل كأن تقولي هكذا أجمل مما كان سابقا فتعويده على ذلك يجعله يتخلص من هذه الأعراض

- تشجيع الطفل على اللعب الجماعي وتشارك زملائه معه في اللعب بألعابه ويكون ذلك تدريجيا كأن تشاركي في البداية الطفل مع أخته اللعب وبعدها اتركيهم للعب لوحدهم فتعويده على ذلك جد ضروري

- التعرف على الأفكار الداخلية التي تنتابه عن رفضه لمشاركة الآخرين لأغراضه ، اسأليه لماذا : هل خوفا من سرقتها لك ؟؟ فالجواب على هذا السؤال هو الباب الذي سيوصلك للتعرف على سبب الأنانية لدى الطفل.

- تعاملي مع طفلك بمرونة لا تقسي عليه ولا تتعاملي معه بدلال زائد حتى تستطيعي زرع الثقة في نفسية الطفل والاعتماد على نفسه ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله كما يمكن لك التعرف على تفاصيل أكثر حول الأنانية عند الطفل عن طريق الاطلاع على المقال التالي: الأنانية عند الأطفال، أسبابها وطرق علاجها

طرق التعامل مع أنانية الاطفال عندما يقوم طفلك  بهذا السلوك الاناني وانت في مجتمع به كثير من الاشخاص حوالي ان تاخذه جانبا و تنزلي الى مستواه جسمه وتسالنه عن سبب عدم رغبته في مشاركه الاخرين ان معرفه السبب هو بدايه تحل اي مشكله  ب بصوت هادئ وحازم يخبره  طفلك انك متوقعين منه ان يعامل الاخرين كما يحب ان يعاملوه حتى يفكروا ويعيد تفكيره ولكن بعيدا تماما عن اسلوب الضرب والعصبيه

كيف تعالجين السلوك الأناني عند الأطفال يجب ان تنمي روح المشاركه لا يشعر بالاخرين ويحرص على مراعاتهم واللعب الجماعي من افضل وسائل تنميه روح المشاركه فدائما لعب جماعي على الطفل تعلم معاني العدل والتعاون ويتعرف من خلالي على بعض مميزات زملائه في اللعب عندما يرفض من وجهه نظر زملائي يجب ان تجلس معه وتحدثي معه النسب برفضهم له هو تصرفاته وسلوكه وعدم المشاركه مع الاخرين يجب ان يتعلم ان الحياه اخذ وعطاء لا يمكن ان تكون اخذ طوال الوقت ولا يمكن ان تكون ع طول الوقت

من اهم أسباب الأنانية المفرطة عند الطفل هو التدليل الزائد بين الطفل المدلل تلقي عناية  مبالغ فيها فقد ما اخذ وكل شيء ولا تطلب منه ان يقدم شيء يحدث له  نوع من الاكتفاء الذاتي والعزوف عن مشاركه الاخرين كما يؤدي هذا التدريب الزائد الى شعور الطفل  انه محور اهتمام الاخرين مما يقوي شعوره بالأنانية 

أنانية طفلي تفقدنى  اعصابي اذا كنت انت كأمه التي يجب ان تتحمله و تنتقدى  طباعه  وتفقدين اعصابك وتضر بينه وتصبينه  وهذا السلوك الخاطئ لنا كل ذلك بالفعل سوف تجعليه يشعر بالعجز وضعف الثقة  بالنفس فلا يستطيع التواصل مع اقرانه وغير قادر على الوفاء بالتزاماته كيف يتصرف كانه يعيش لوحده دون اي اعتبار للاخرين لذلك فهو يوجد الأمان الكامل الذي يفتقده في امتلاك الاشياء

أسباب الأنانية لدي الطفل ان  الانانيه سلوك  مكتسب  من الاسره او من البيئه التي يعيش بها او انه قد تشعر بانه مهمل من قبل اسرته مما يدفعه الى التوقعات حول نفسه والاهتمام بشخصيته واشيائي مقلدا الاخرين فان الانانيه تدل على فقدان الشعور بالحب والاهتمام حاولي انت حضني ابنك وتقبلي وتنجحي شخصيته حتى يصل الحب والاهتمام يتنازل بعض الشيء عن الانانية

طفلك بهذا العمر لا يفهم معنى المشاركة بعد لأن مفهوم المشاركة لا يفهمه الطفل الا بعد أن يبلغ عمر السابعة واذا أردتي أن تنمي فيه حس المشاركة عليكي أن تحاوريه بصوت هادئ وحازم أخبري طفلك أنك تتوقعين منه أن يعامل الآخرين كما يحب أن يعاملوه، دعيه يتخيل كيف كان سيشعر لو كان مكان الطفل الآخر، و الافضل أن تعنفيه و لا تقللي من شأنه أمام الآخرين الضرب لا يحل مشكلة بل يزيدها تعقيدا
 

إن الطفل الأناني و الغيور مشكلة بالنسبة لأهله بالفعل عليكي بتنمية الثقة بالنفس لدى طفلك لا أن تضربيه و من خلال التحدث معه حول مميزاته ونقاط قوته، والثناء على كل نجاح يحققه، وتقبل الطفل على ما هو عليههو ما ينمي في داخله حب المشاركة مع الآخرين و تعليمه احترام الآخرين والتعاطف معهم وتقدير ظروفهم لأن الطفل الأناني يرى أنه مركز الكون وأن الآخرين ليسوا بشئ، ومن ثم فإن تعليمه احترام الآخرين والتعاطف معهم قد يخفف من السلوك الأناني.

تذكري في الأول و اللآخر أن سلوك الطفل مكتسب و أنانية الطفل سلوك  مكتسب من الأسرة ومن البيئة التي يعيش فيها حين يرى إخوته الكبار مثلا مهتمين بشئونهم وحريصين على السيطرة على كل شئ، فيظن أن هذا هو الشئ الطبيعي أو حتى شعور الطفل بأنه مهمل من قبل المحيطين به يدفعه إلى التقوقع على نفسه والاهتمام بشخصيته وأشيائه مقلداً الآخرين. كما أنه يلوذ بممتلكاته تعويضاً عما يفتقده من الشعور بالحب والاهتمام.