كيف يمكنني أن أسعد طفلي الوحيد

وعليكم السلام بالنسبة لسؤالك كيف يمكنني أن أسعد طفلي الوحيد يأخد الموضوع بالنسبة اليكي حجما أكبر من حجمه الطبيعي فالموضوع لا يعتبر خطرا على ابنكي كما ذكرتي فالبعكس تفكيركي في الموضوع بجدية هو ما أثار لكي هذه الشكوك

الحل في موضوعك هو تنظيمك لوقتي ما بين البيت والدراسة حاولي أن تحيطي ابنكي بالاهتمام لكي تتمكني من تعويضه على الحرمان الذي يعيش فيه اثر بقائك عند الحاضنة لفترات طويلة لن يتأثر طفلك طالما تراعين اهتماماته واجتياجاته الخاصة وتحتويه بعطفك وحنانك

كيفية تربية الطفل الوحيد ومتلازمة الطفل الواحد

شعور الأم الدائم بالذنب تجاه أطفالها نابع عن كم المسؤولية التي تقع على عاتقها تجاه أطفالها وهذه المشاعر هي التي تسمى بغريزة الأمومة عليكي أن تستجيبي لها الآن وتحاولي أن تؤجلي من دراستك حاليا قدر ما تستطيعي ,, الأطفال في هذه الأعمار لن يجدوا من يعطوهم الحنان و الاهتمام كالأمهات وفي النهاية قرار حملك بهذا الطفل يجب أن تتحمليه للنهاية لا تتخلي عنهم فهم لازالوا بحاجة للرعاية في هذه الأعمار المبكرة

طفلك الان ٣ سنوات وهذا يعني انه بدا يكون واعي ولا تفكري في مصلحة العمل اكثر من مصلحتك.. لا تحرمي ابنك من نعم الاخوة.. غيري تفكيرك ولا تظلمي ابنك واهتمي به وابنك وحياتك اهم من كل العمل