ابني لا يسمع الكلام إلا بالتهديد والضرب
انا كنت اضرب ابنى وهو اربعه سنين وهو الان ١١سنه لا يسمع الكلام الا بالتهديد والضرب لا يذاكر الا وانا معه يهمل فى دروسه انا عصبيه واكلمه كثيرا حتى تعبت لا يعرف يدافع عن نفسه ليس لديه ثقه بنفسه صوته منخفض نفسى اتغير واساعد ابنى يخاف أن ينضرب لدرجه انا قلت له يلعب الكارتيه قال لى لا خايف انضرب انا أشعر بالذنب لا اعرف كيف اساعده واساعد نفسى بحزن أما اشوفه كده
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة من الطبيعي جدا أن تجني مثل هذه السلوكات لأن الضرب من أبرز أساليب التربية السلبية التي تسهم في ضعف الثقة بالنفس ، الخجل؛ عدم القدرة على الدفاع عن النفس؛ نهيك عن العصبية والضغط النفسي الذي يعيشه جراء ذلك لدى من الضروري تغيير طريقة التعامل مع الطفل وتحسيسه بالحب والاستقرار الداخلي مع دعم سلوكاته فتغيير طريقة تعاملك مع الطفل يسهم في التصحيح المعرفي المشوه عن ذاته والعالم الخارجي الأمر الذي ينعكس بطريقة مباشرة على سلوكه .. حاولي من خلال هذه النصائح وستحصلين على نتائج إيجابية ولكن يتطلب هذا وقتا وصبرا للتغيير الداخلي ...... موفقة
من مجهول لا تهدديه بعقاب غير قابل للتنفيذ. بعض الأمهات يخفن العقاب أكثر من الطفل وذلك عندما يبالغن في التهديد، ما يجعلهن يتوقفن عند مرحلة التهديد، خاصةً إن كانت تعلم أنه تهديد لن تستطيع فعله. وفي الواقع إن ذلك يظهر للطفل بشكل جلي فيصبح التهديد غير فعال، لذا يجب أن تختاري عقاب تستطيعين تنفيذه فعلًا، وليس مجرد كلام تنفثين به عن غضبكِ، فمثلًا لا تهدديه بعدم الذهاب إلى جدته وأنتِ تعرفين أن ذلك غير ممكن.
من مجهول للاسف سلوك ابنك الحالي هو نتيجة تعرضه للضرب في صغره .. عليك المحاولة في اصلاح ذلك بالتوقف حالاً عن الضرب وايجاد بدائل للعقاب.ثم العمل على تقوية شخصيته بتشجيعه والثناء عليه واستعادة ثقته بنفسك وبك.من الممكن حرمانه من مشاهدة التلفاز او الانترنت او لعبة بلايستيشن كلها وسائل فعالة لمثل هذا العمر، ومن الافضل استعمال اسلوب الترغيب بدل الترهيب باعطائه مكافآت تشجيعية بعد الانتهاء من المذاكرة في الوقت المحدد.
من مجهول عليكي أن تكوني ثابتة على موقفها وحازمة تجاه القواعد والضوابط التي تفرضيها على طفلك ، ولا تحاول أن تتراجع عمَّا قالته لطفلها خاصة وأن الأطفال الصغار لديهم قدرة عالية على اختبار أمهم لأنهم يتمتعون بحس قوي ويستشعرون ما تفعله، فمثلاً إذا تحدثت الأم بأنها سوف تكافئ طفلها إذا قام بمهام معينة يجب عليها تنفيذ الوعد حتى لا تفقد مصداقيتها، وإذا قررت معاقبته فيجب أن تعاقبه لأنه سيستخف بأي تهديد قادم إن لم يحدث.
من مجهول عليكي أن تعطي مساحة كافية من الوقت لتنفيذ أوامرك وليس بمجرد طلب شيء ما من الطفل عليه تنفيذه في نفس الوقت، فقط اتركي له حرية التصرف بتنفيذه على أن يحقق ما تريدين في النهاية، بذلك سوف يشعر الطفل أنه ليس مقيداً بل سيتحلى بالمسؤولية في تنفيذ ما طلبته والدته، وأيضاً سيحقق ما تطلبه بكل حب وسعادة وليس كما هو معتاد في إطار من الشجار المستمر.
من مجهول لابد من تذكير الطفل بالمهام المطلوبة منه مع إعطاء مساحة كافية من الوقت، خاصة وأن تربية الأطفال ليست بالأمر السهل فقد قد ترى الأم أن طفلها لا يستجيب لها في البداية فلا يجب أن تيأس بل تحاول معه بالهدوء والحب وسوف تجد أن الأمر قد تغير كثيراً خاصة مع منحه المكافأة المحببة إلى قلبه، مع الالتزام بتحديد العقاب في حالة عدم تنفيذ ما طلبته الأم من طفلها، وعلى أن يتم الاتفاق بين الأم وابنها منذ بداية طلب الأوامر من الطفل.
من مجهول الحوار الفعال بين الأم وطفلها من أهم الطرق الفعالة لتحقيق استجابة فورية في سماع كلام الأم من أول مرة، خاصة حينما تنشأ بينهما علاقة صداقة، وتبدأ الأم بالاقتراب من الطفل سواء باللعب معه أو مشاركته واجباته المدرسية اليومية، وبطريقة غير مباشرة تحكي للطفل قصص عواقب عدم سماع كلام الأم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين