أعاني من قلقي على طفلي من شبح التوحد ما الحل

ممكن عنده مشكله في السمع شوفي سمعه 

لا يمكن الحكم من المعلومات التي قلتها انتي الان فعليكي ان تكوني اكثر حكمه في الحكم على الامر فمرض التوحد قد يختلط الامر في الحكم عليه فيجب ان تحاولي ان تحلي الامر بالذهاب لرؤيه طبيب ليصف لكي الحاله بشكل صحيح اما بشكل مبدئي فابنك مادام يستجيب لمن يناديه فليس لديه مرض التوحد فيجب ان تتاكدي ايضا من خلال رؤيه طبيب حتى يساعدك بالحل المناسب لهذا الامر 

لا تقلقي  يا سيدتي الكريمة ان مرض التوحد لا يظهر فجأة و الأفضل أن تحاولي أن تكوني أقرب من ابنك و أن تعلميه لغة التواصل الصحيحة و التي تقوي من ثقته بنفسه و معرفته و حصيلته اللغوية و من ثم تتطور شخصيته الاجتماعية و يصبح أكثر قدرة عل التفاعل مع من حوله و فهم ما يجري و يعزز ارتباطه بالواقع 

من وجهة نظري الخاصة عليكي ان تكونى هادئه لأن طفلك لا يقوم بأى شئ غامض أو أنه يوحى بأن لديه مشكلة أو يعانى من التوحد لأن التوحد ليس من الممكن بعد أن كان طفلك يت اصل معكم بصرية بدون خوف ويقوم بيلمسك ويترك تقوموا بلمسة وأيضا يجلس معكم بدون خوف أن يكون هو يعانى من التوحد بل إن طفل طبيعي لا يوجد به اى مشكله 

عليكي ان تكونى متماسكة ولا تجعلين حياتك كلها خوف بل عليكي ان تتماسكي وان تصبحى قويه وان لا تفسر كل تصرف يقوم به طفلك على أنه توحد فليس من الطبيعي أن تجعلى حياتك تعيش بتلك الطريقه فى خوف وبدون اى اهتمام باى شئ لذلك عليكي ان تحاولى أن تتعاملى مع طفلك بهدوء وبدون اى انزعاج من ما يقوم به

من الواجب عليكي يا اختى الحبيبه أن تحاولى أن لا تقلقى نفسك بدون اى داعى بل عليك ان تحاولى أن تكونى هادئه لأن تلك التصرفات التى يقوم بها طفلك ليست إلا شئ طبيعي بالنسبه لكل الأطفال ما يقوم به له يمت للتوحد بصله أن الطفل الموحد لا يستطيع أن يقوم بعمل تواصل بصرى اما طفلك فيقوم به حتى أنه لا يفضل أن يمسه اى شخص حتى عائلتك أمام طفلك ف يقبل ذلك

سيدتي الغالية ما عليكي أن تقلقي ان أغلب المؤشرات في تصرفات ابنم لا تثير القلق ظوو غن أبرز أعراض التوحد عند الاكفال هي القصور في التفاعل الاجتماعي و التواصل مع من حوله و اعطاء ردود فعل طبيعية تجاته أي أمر يحصل حوله و أيضا لا يدخل يف نوبات غضب أو صراخ لا نهاية لها أو غير معروف سببهاالأفضل فقط أن تكوني أقرب لابنك و أن تزيدي من حصيلته اللغوية و تواصله الفعال مع من هم حولهلكي تكتفي عن تفسير أي ردة فعل يقوم بها

سيدتي الغالية طالما ابنك يستجيب لك وايضا بدء من جديد التحدث اذا عليك ان تخافي بهذا الشكل الذي قد يورق عليك حياتك تخلصي من هذه الحاله وعيشي حياتك فانا ارى ان طفلك طبيعي و هو يحتاج فقط للغة مشتركة بينكم و أن تحاولي أن تعلميه أكثر و توصلي له المعلومة بالطريق الصحيحة لا تعكس قلقك و حسب بل عليك أن تفكري بالطريقة التي تدعل من تواصل ابنك معكم فعال 

من وجه نظري ان طفلك سليم و لا يمر باي اعراض خاصه بالتوحد ، ايضا هو يتعلم بالتدريج و من الطبيعي ان الافطال في مثله يتعثروا في بعض الكلمات و لا يستطعون اتقانها ، ايضا قد تكون مشكله الاقتراب من الغرباء بسبب انه لا يتعرض الي جلسات اجتماعيه كثيره فيها اطفال في مثل سنه ، فانصحك بالاكثار من تلك الجلسات سواء مع الاقارب و الاصدقاء ، و اذا رايتي ان تلك المواقف لازالت مستمره فاذهبي الي طبيب مختص لكي يقوم بعمل اختبار بسيط له و يتاكد من سلامته ان شاء الله او اذا كان هناك مشكله يتم علاجها سريعا .

قد يكون كل ما يمر به طفلك بسبب انه منغلق علي نفسه و علي حياته الاسريه فقط ، فانصحك بان تجعليه يجلس مع اطفال في مثل سنه اكثر ، و ان يخرج من قوقعه الاسره الصغيره و يتعرف علي اقاربه و علي ابناء اصدقائك و اقاربك ، حتي يتعلم بالتدريج كيف يتعامل مع الناس الغرباء و يصبح طفل اجتماعي ، اعتقد ان تلك هي المشكله الوحيده التي يمر بها طفلك ومن السهل ان تعالجيها ان شاء الله .

يا اختي من الجميل انك مهتمه بطفلك و بجميع التفاصيل التي يمر بها ,, و لكن لا تجعلي الامور تأخذ اكبر من حجمها حتي لا تصابي بالوساوس ، فمن الواضح ان طفلك يمر بنمو طبيبعي ، فانت ذكرتي العديد من المواقف التي يتعامل معها بصوره طبيبعه و لا تدل علي انه متوحد ، فانصحك بان تهوني علي نفسك و تستمري ايضا علي متابعه طفلك و لكن بطريقه معتدله .

يا عزيزتي من الواضح ان طفلك ينمو بشكل سليم و لا يوجد اي اعراض تدل علي انه مريض بالتوحد لقدر الله ,, و لكن اذا كنت تخافين من بعض الامور وتريدي ان تطمأني اكثر ، فانصحك بالذهاب الي الطبيب المختص مع ابنك حتي يقوم بعرضه لاكثر من اختبار ,, و يتأكد من سلامه طفلك و يطمأن قلبك .. وفقك الله .

ابنتي العزيزه لا اري ان ابنك يمر باي اعراض توحد و الحمد لله ,, فمن الواضح انه ينمو بشكل سليم و يتعلم جيمع الامور من حوله بالتدريج ، لذلك انصحك بان لا تخافي و لا تقلقي و تستمري علي تعلميه وريدا رويدا ,, و ايضا تحاولي جعله طفل اجتماعي اكثر و تشركيه في بعض الجلسات العائليه مع اطفال في مثل سنه .