ابن اختي الصغير يأتي الينا رغم طلبي منه ان لا يأتي

لا يمكن ان يكون امثال هؤلاء من قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (الخاله بمنزله الام)

الحمدلله أنه رحل عن بيتكم و استوعب أنه غير مرحب به وخصوصا أنه لا يأتي الا من اجل أن يلعب و يتغزل بابنتك ,, ان عليك الآن أن تتحجثي اليه بكل صراحة و أن تخبريه عن سبب الحاحه على اللعب معها و هما في هذا السن وانصحيه ووجهي اليه رسالة تناسب عمره أن تفكيره خطأ وأنه ولد و عليه أن يلعب مع الاولاد الذين هم في سنه 

كيف يعني مراهق ف هذا السن له كل هذه الرغبة المحلة في أن يلعب مع فتاة !! و من ثم هل هو يفكر حقاً بالزواج منها ان كانت قد كسرته الكلمات التي نطقتي بها !! هذا خطير فعلا ان كلن يراها زوجة ه و يجب أن يلعب معها و هو فلي هذا السن هناك مشكلة في بيت أهله وطريقة تربيته 

البنت بنتك أنت و لك كامل الحرية بأن تمنعي عنها ما يضرها بنظرك ,, و لكن هو أين أهله هل يعاني من مشامل في البيت هل شخصيته ليست طبيعية و أرى أن من الأفضل أن تنصحي أهتك و زوجها أن يهتموا به و يراعوا أنه ابنهم لا أن ييأسوا منه و يتكوه يفعل ا يريد فقط لأنه عنيد

اعوذ بالله منك انتى عاملة عقلك بعقل عيل صغير ايه الجنان ده!! ايه المشكلة يجى ويلعب مع بنتك يعنى ايه بيتغزل فيها كلامك غير متطقى هو طفل عايز يلعب وانتى ست قاسية ونيتك سودة إنتى وزوجك وابوه وامه اتقوا الله الولد جسمه نحس من الضرب وبقى عنده لامبالاة بسبب قسوتكم ،عامليه بود واحترام واعطفوا عليه انتم عيلة لا تعرف اصول التربية ومعاملة الاطفال ،اتركى الولد فى حاله وليس عليكى ضرب له ،اى جواز تتكلمى عنه ياغريبة الاطوار وازاى تتنمرى عليه وتقولى لى بنتى اذكى منك انتى بتكرهيه فى نفسه واضح انك مريضة نفسيا ومحتاجة تتعالجى وانا لو ام الولد همنعه انه يعرفك من الاساس ويذهب اليكى ،ربنا يشفيكى انتى محتاجة تتعالجى من البلاهة.

لا تضربيه ما هذا...اتفقي معه أن يلعب مع ابنتك يوما واحدا في الأسبوعو ليس لوحده بل مع ابنك و اخوته هو ...... ماهذا العنف هذا طفل و كل تصرفاته و ان كانت خاطئة فهي تصرفات طفولية بريئة...

لماذا تتصرفين بخبل الولد يريد مصادقة البنت خلص حطي لهم شاي و اجلسي معهم بشياكة

أنا معك لا تعودي ابنتك على اللعب مع الاطفال اذلين هم أكبر منها سناً و خصوصا ان كان ولد وفي بداية المراهقة و من ثم هو أصبح يخاف منك و يهرب لأنه علم أنك عرفت عن نيته تجاهها ,, عليك أن تنصحي أمه أو والده أن يوجهوه و أن لا يتركوه كثيراً يضيع وقته في أمور تافهة 

حتى لو كسرت بخاطر الا أنك فعلت ما يمكن أن تفعله أي أم ,, كيف له أن يأتي الى بيتك ويتغزل بفتاة صغيرة لا تعي ما حولها من الممكن أن تتعرض للتحرش منه ولا تتكلم و تشكي لك لأنها الى الآن لا تستطيع أن تتحدث عن ما جرى وهو ولد مراهق 

ان عليك أن تتحدثي معه و تنصحيه  وتخبريه أن مصلحته أن يجد مستقبله في دراسته و من ثم عليه أن يهتم بهذه الأمور ,, ان عليك أن تحافظي على ابنتك لأن هذا هو الصحيح وهو طفل الآن وسوف يستوب كلامك عندما يكبر 

ان عليك أن تحرصي على ابنتك  ومصلحتها بغض النظر عن الآخرين و مشاعرهم ,, كيف له أن يقضي أغلب الوقت معها و له أسرة و عليه دراسة ,, هو شاب مستهتر و أنت فعلت له الخير وحاوت أن تغيري من شخصيته ,, لا أرى أن من الصحيح ان تتعاطفي معه

لا أرى أن من الصحيح أن يؤنبك ضميرك عليه هو في النهاية لا يجوز له أن يأتي الى بيتكم متى ما أراد هو ليس طفل صغير و عليه أن يعي أن للبيوت خصوصية و ان عليه أن يدرك أيضا أنه ذكر و ابنتك أنثى و لعبه نعها لا يصح و هو في هذا العمر 

بما أنه توقف عن لمجيء اليكم اذا هو أصبح أقل رغبة في ذلك و ات من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص عليها بما أنها الى الآن لا تتملم و تعاني من اعاقة اذا تواجده في بيتكم يقلقك أنت حرة و من ثم هو في عمر المراهقة و لا يصج أن يلعب مع ابنتك الصغيرة 

يا عزيزتي لا يجب عليك التفكير في الأمر أكثر من ذلك ، التفكير في تلك المشكله أصبح لا يفيدك ، في النهاية أنت تحاولي الحفاظ علي حالة ابنتك وتحاولي الحفاظ علي استقرارها و هذا حقك ، و بما أنه تراجع عن الذهاب الي ابنتك اذا يجب عليك العودة الي روتين حياتك أنتِ وابنتك مرة أخري. 

بالطبع لقد تأثرت حالة هذا الطفل كثيراً وتأثرت حالته النفسية بشكل سلبي ، وكان يجب عليك التعامل معه بحكمة وعقل أكثر من ذلك ، فمن الواضح أن نيته سليمة ! وكان لابد من أن تتركيه يشارك ابنتك في الالعاب و الأنشطة طالما أن الحال أمام نفسك و الأطفال أمام عينك حتي لا تخلقي عقدة بينهما. 

في النهاية و في جميع الأحوال أنتِ تخلصتي من التقرب من أبن أختك  لابنتك وبما أن تلك هي الحالة التي تشعرك بالراحة النفسية وبما أنك أصبحتي تحافظي علي ابنتك أكثر ، اذاً لا يجب عليك التفكير في الأمر أكثر من ذلك ، ولا يجب عليك التفكير في تلك الحالة ، ويجب التفكير في راحة ابنتك فقط لا غير .