ابني لا يتوقف عن البكاء بعدما عرف أني حامل في فتاة

النساء لفي تعليقات ليدعون بالهداية للولد هههه تم مضحكين حقا هو ولد كل ما في الامر انه يريد ان يكون عنده اخ يلعب معه فهو شاف اخواته البنات يلعبون مع بعض ويريد هو ايضا ان يكون له اخ يلعب معه ولقاله لها فهميه انه الدعاء احيانا لا يستجاب ههههه وقتها سيترك دعاء للابد وسيقول الدعاء لا يستجاب وسيشك بوجود الله لا تنسه انكم تتعامل مع طفل فلا تدخلوه بمواضيع اكبر منه  ، اقول لهذه الام اذكري ابنك بمميزات هذا الامر كونه الذكر الوحيد وسط اخوة كلهم بنات وذكريه ايضا بسلبيات لو انجبت ولد اخر وماذا سيحصل وقتها عادة لما يكون هناك ذكر واحد بين اخوة كلهم بنات تجدين ذلك الولد مدلل اكثر من كل اخواته حتي لو هو الاكبر سنا وتجديه محبوب اكثر وسياخذ كل اهتمامهم لانه وحيد العائلة ولا يوجد غيره ولهذا سيحافظون عليه بكل قوتهم لانهم ماعندهم بديل له يحل مكانه لو صار معه شي وطلباته اوامر كلشي يطلبه يجده امامه ولكن لما يكون  اخوة من نفس الجنس فانه الامر يختلف كليا فوقتها يدخل تمييز بينهم لانهم عندهم خيارات لكي يختاره بينهم من الافضل عكس لما تكون وحيد يقبلونك مهما كنت  ، فقولي لابنك ان هذا الامر لصالحه لانه سيكون مميز بين اخوته  و لكن لو ياتي له اخ ستسقط عنه كل هذه المميزات لانه سيشاركه بكلشي بالحب بالاهتمام حتى بالعابه  بل سيكون وقتها اخوه الاصغر اكثر دلالا منه لانه الاصغر وربما وقتها ستعملون تمييز بينهم وتفضلون الاصغر عليه  ههههه و حتي لو انجبتي الان ولدا فمراح يلحق يلعب معاه  ابنك الان عمره عشر سنين لو افترضنا انك الان حاملة بولد فانه لما يجي هذا الولد ابنك حيصير عمره حداش سنة يعني فرق بينهم حداش فلما يصير وقتها البيبي بعمر الخمس سنين هو حيصير بعمر سطاش ولما يصير اخوه بعمر عشر سنين هو حيصير بعمر واحد عشرين سنة فاكيد واحد عمره عشرين سنة مراح يلعب مع طفل بعمر عشر سنين يعني مراح يلحق يلعب معه 

الدعوة ان لم تجب اما لانه بتدفع شر .او ربنا بيحطها بميزان حسناته. وكلامك هذا تطير مش كويس ، مش انت اللي بتقرري تحملي ربنا اراد لك الحمل . في حكمة اكبر منك ومن ابنك ومنا انك تحملي في بنت . لعله خير في كثير نساء حملت بعمر كبير وما كانت ترغب بالحمل لكبر السن وكيف راح تقدر تربي. بعمر كبير . ولما تمر الايام بتسمعي والله بنتي اصغر وحدة هي اللي نورت حياتي كانت عون وتسلية لما اولادهم الكبار يتركوهم ويسافروا برا . انت وضعك مختلف بس اصبري واحكي ل ابنك ربنا له حكمة والمسلم بيصبر . ربنا اكيد رزقني في بنت ل سبب واتاكد تماما لمصلحتنا، ربنا بيحب عباده . بالعكس الاطفال يجلبوا البركة ل البيت . والبنات بتدخلك الجنة واختك الصغيرة يمكن تكون الأقرب لقلبك . ولأنك اكبر واوعى راح تتصرف غير معها.لازم ما تتأثري وتكوني مبسوطة برزق من الله . في كثير امهات بيعانوا حتى يجبوا طفل واحد ، وفي امهات بيحبوا أطفال عندهم اعاقات ربنا يحفظ طفلك من الاعاقات . وفي امهات بتحمل وما عندها غذاء ولا دواء ولا ماي ولا كهربا ووضع حملها متعب مرهق وفي خطر مثل الحوامل في غزة . الحمدلله انت ما بتعاني من هذول .ما بقلك ما تزعلي لانه كان نفسك ولد "وما تشاءون إلا أن يشاء الله " لعله خير وأرضي بقضاء ربنا . لا تسخطي وأرضي بقضاء الله عشان يرضا الله عليك.وربنا راح يجازيك على رضاك بما تحبين وأكثر . اقنعي ابنك هيك وكمان احنا لما ندعي ما بنختبر ربنا راح يستجيب او لا علينا ندعي ونتأكد الاستجابة ولو ما صار ما نرهق نفسنا حزن لانه لازم يكون عنا ايمان ربنا كتب لنا الاحسن.

انا أتفهم شعورك وحزنك لأجل ابنك لكن انت يجب أن تعلمى بأن هذا الحزن لن ياتى بفائدة بل العكس سيضرك فى حملك من ابنتك فانت لا تحزنى سلمى امرك لله وحاولى أن تلهى ابنك بأن تحاولى أن تشغليه اجلبى له اصدقاء من سنه ويكونوا جيدين من أقاربك أو اولاد أصدقاءك ويحاولوا أن يجلسوا معه ينسى الأمر من فترة لأخرى وحاولى أن تكثرى من الدعاء له بالهداية ونسيان هذا الأمر وباذن الله مع الوقت والهاءك له باشياء مفيده يحبها واندماجه مع الأصدقاء سينسى .

لا تحاولى أن تلومى نفسك فأنت ليس بيدك شئ انت تحاولين أن تلبى له مايريد لكن هذه إرادة الله وشاء الله حتى أن يرزقك بطفل آخر ويكون بنت لحكمه لا يعلمها الا هو ولعله خير فلا تلومى نفسك وحاولى بدلا من ذلك أن تتركى ابنك هو سيأخذ فترة فى الحزن وبعد ذلك سيتوقف لكن حاولى أن تتحدثى مع والده بأن يتقرب منه وان يحاول أن يخرجه معه ويذهب معه الى النادى والى اماكن ترفيه والى النزهه مثلا بحيث يكون صديق له وانت ايضا تقربى منه لأنه يشعر أنه بحاجه الى شخص قريب منه وخصوصا ولد لذلك اجعلى والده قريب منه وهو عندما يكبر سيرضى أكثر بأنه قدر الله.

تقولى ابنى لا يتوقف عن البكاء بعدما عرف أنى حامل في فتاه اقول لك انت الان أخبرته أنه فتاه وتحدثت معه فى ذلك وعلمتيه أنها إرادة الله وأن هناك دعوات لا تجاب لأن الله يرى أنه الخير فى عدم اجابتها وأنه لو استجابت لكنا هلكنا بها فيجب أن نرضى ولا نعترض على قضاءه حتى يجازينا ومع ذلك حاولى أن لا تحدثيه فى هذا الأمر مرة أخرى حاولى فقط أن تخرجيه من حزنه التى هو عليه رفهى عنه واجعليه ينشغل بشئ يحبه مع أخوته الاخرين قربي بينه وبين أخوته حتى يشعر أنه ليس بحاجه الى اخ .