لم اكتشف حقيقة حب زوجي إلا بعد سقوطي في غيبوبة

المشكلة الآن هي بقدرتك على التاصل عه و التقرب منه من اجل أن تستعيدوا حياتكم الأولى ,, أرى أن من الجيد لو كنت أنت الأقرب اليه الآن اجلسي معه أكثر و كوني لطيفة أكثر و حاولي أن تعكيه فرصة من اجل أن يثبت نفسه في حياتكم 

ان عليك أن تصبري عليه الى أن يتغير و لكن أنت لو كان لا يريد أن يحمل معك لا تتولي عنه الأمور و لا تكوني أنت التي تقودي الحياة عليك أن توجهي له الوامر بشكل مباشر و لا تنتزري منه المبادرة ,, لابد و أن تحتل المشكلة التي تعاني منها أولوليتك 

رغم ذلك عليك أن تؤمني أن الشخص لابد و أن يكون كل اعتماده على الله ة ليس على البشر ,, من لافضل أن تكوني أكثر قرب من الله لأنه هو عونك و أما عن زوجك فتأكدي أن الله هو من جعله يقع في هذه المحنة من اجلك أنت و من اجل صبرك و تحملك لما حصل لك 

أنت كنت تتحملي الكثير من الأمور وهو لم يشعر بك لذا كان عليه أن يستوعب أن ما يفعله أمر لا يرضي الله ,, من الممكن أن يستمر فيما كان يفعل لك لولا أن الله أعطاه هذا الابتلاء و عندما صبر و حاولي أن يتحمل عنك بعض الأحمال أعادك اليه 

أولا الحمدلله على سلامتك و نسأل الله لك الشفاء العاجل و لكن زوجك استيقظ هو أيضا من غفلته و الغيبوبة التي كان فيها مثلك , لاشك أنه كان مقصر و هو يراك تتعبي و نريضة و لا يشعر بك و لا يتعاون معك بكن الله أاراده أن يستيقظ مما كان فيه بما حصل 

أنت كنت على حق بكل تصرف تصرفتيه مع زوجك هو لك يكن يشعر بنعمة وجودك في حياته الا من بعد أن شعر أنه من الممكن أن يفقدك لذا هو تغير هو كلن بالفعل مهمل و لكن الله أعطاه فرصة و أاراده أن يجتهد أكثر عهلى أن يكون شخص مسؤول 

كان عليكي ان تهتمي بحب زوجك وتلاحظيه في افعاله حتي وان كان لم يكن يهتم بك في فترة كا هذا لم يكن بين يديه بل من الراضح انه كان مشغول في امور اخرى لذلك عليكي انت الان ان تهتمي يحيلتك معه وتنسي الماضي حياتكما الان سعيده وتستحق منك العفو عنه والغفران لأخطاؤه 

زوجك يحبك حقا من البداية ولكن من الواضح انه لم يكن تركيزه علي مرضك من الممكن ان يكون هذا نانج عن عدم وعيه لمدى خطر المرض فكل ما كان في عقله هو الاهتمام بعمله الذي سوف يساعدك علي الحصول علي المال للعلاج ولكن عندما شعر بخطر فقدانك خينها شعرتي بحبه ولكنه كان يحبك من البدايه

عليكي ان تعيشي حياتك في حالة افضل من ما كنت عليها فيةب ان تحاولى ان تستمرى مع زوجك في سعاده لا تهتمي بأي شيء سىي بحياتك فلا تتركي المجال للتعاسه او الذكريات السيئة مع زوجك ان تعود اليكي فيجب ان تهتمي بمستقبلك مع زوجك وتنسي اي شيء اخرمضي بينكم 

يجب ان تعطي اهتمامك الاول والاخير لحياتك مع اسرتك زوجك اخطأ في الماضي ولكنه الان اصبح افضل وحياتك معه افضل لذلك ليس عليكي ان تستمرى في القلق منه بل هو من الواضح انه بعد التجربة التي مر بها معك اصبح مهتم بك وتعلم ان قيمتك في حياته كبيره لذلك عليكي ان تعيشي حياتك معه الان في سعاده 

زوجك لم يةن يعني اهماله لك واكنه كان مهتم بعمله وغير واعي لمدى الالم والازمة التي تعيشين بها الان فيجب ان تعرفي انه لا يوجد ما هو افضل من ان تقرري الحرص علي حياتك وعلي ان تعيشي الحياة الحالية في سعادة وتحاولى ان تتحاوزى عن ما حدث في الماضي بينك وبين زوجك فهو يحبك ولم يكن يستطيع ان يهتم بك بالشكل الكافي

من الواجب عليكي ان تتعلمي كيف تهتمي بحياتك وكيف تنسي ان تعيشي في التفكير في الحياة بقلق فيجب ان تتعلمي انه لا يمكنكي ان تنسي ما فعله زوجك معك واهتمامه بك فكان يجب ان تتعلمي الاهتمام بحياتك وبسعادتك ونسيان اي شيء سيء مررتي به المهم هو ان تعيشي في سعادة مع زوجك بعد تغيره

من الراضح انك تعاني معاناة شديده ولذلك يجب ان تتعلمي كيف تهتمي بمستقبلك وتنسي اي شيء اخر فلا يمكنكي ان تظني أنه من الطبيعي ان تعيشي في هذه الحالة فيجب ان تتعلمي كيف تكونى انسانه مهتمه بحياتك مع زوجك الان حاولى نسيان اي شيء اخر يشكل ازمة بالنسبة اليكي 

زوجك اصبح انسان جيد ولذلك عليكي ان تهتمي به وان لا تهتمي بأي من ما كان بينكم في الوقت السابق ففي النهاية لا يمكنكي ان تعيشي في هذه الحياك بعيدا عن زوجك بعد كل ما فعله من اجلك حتي وان كان اخطأ وارتكب خطأ ليس طبيعي فعليكي ان تهتمي بنفسك وبحياتك وتنسي الماضي بكل شيء سيء به

قرار استمرارك مع زوجك كان قرار جيد وعظيم ويدل علي انك امرأة مضحيه فأنت علي الرغم من ما عانيتي منه مع زوجك إلا انك غفرتي له بسهولة بسبب انه اصبح انسان جيد وانك تريدين الخير لأطفالك ولذلك عليكي ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية ومهتمه بحياتك فلا يمكنكي ان تعيشي في هذه الحياة بدون الاهتمام بأن تكونى حريصه علي الاهتمام بزوجك 

زوجك يا سيدتي الغالبة لم يكن شخص سيء في النهاية انت كل ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تهتمي بحياتك وتتعلمي انه لا يوجد ما هو افضل من ان تكونى انسانه قوية وتترفي كيف تهتمي بأسرتك الان وتنسي كل شيء سيء حدث بينك وبين زوجك فمن الواضح انه يحبك حقا

الطلاق يا اختي الكريمة ليس حلا بأي شكل من الاشكال خاصة اذا كان هناك اطفال، ان الطلاق بوجود الاطفال صعب، لأنه يتسبب في تدمير اسرة كاملة ودزينة من الامراض النفسية والعقد التي تصيب الاطفال مع الوقت. 

ان الله سبحانه وتعالى لا يضع المرء في محنة الا من اجل ان يعلمه من وراءها شيء ما وقد اراد ان يمنحك اهتمام زوجك ويعلم زوجك الاهتمام بك وتحمل مسؤولية بيته من اجل ان لا يتحطم ذلك البيت

اتمنى ان يصلح لكم الله الاحوال، اما عن وجودك بعيدا عن اهلك فهو شيء مقلق ويجعلك تشعرين بالوحدة، وهذا انا قد جربته مع طليقي، فقد كان يستضعفني لأنه ليس لي اهل اذهب اليهم اذا حدثت اي مشكلة، وكان يهينني ووصل الامر لضربي. ولكن الحمد لله تخلصت منه وعدت بلدي.
 

شفاك الله وعافاك يا اختي الفاضلة، وحمد لله على السلامة، ان العمل والقوامة هي مهنة الرجل وليس المرأة ، ويجب ان يفهم زوجك هذا، المسؤولية يجب ان تلقى عليه هو ، ولا يجوز ان تجري وراء العمل هنا وهناك وتتعبي صحتك في كل ذلك، ان عملك الاهتمام باولادك لا غير.