عدم سكوتي عن المتحرش ووقوف أمي إلى جانبي أخرجني من أزمتي

الله يعطي امك الصحه وطول العمر وبرافو احسنت النشر ابنتي

ليس شرط أن ينتظر الذي تعرض لتحرش أن يصدقه أحد عليه أن يكون قويا ويصر على موقفه مهما كان تكذيب الآخرين له ثقة الشخص بنفسهتجعله يكون مهابا من الآخرين. طالما تعرضت للتحرش ومتأكده من أنه تحرش لابد أن تتحدث وبصوت قوي وبثقه. انتي أو انت تدافع عن حقك وعن نفسك لا تنتظر من يصدقك أو يكذبك. سيأتي اليوم الذي يعرف الكل مدى قوتك واعتزازك بنفسك.. والمتحرش ضعيف دايما. مهما أظهر القوه لانه على باطل 

صدقت هذه الفتاه برسالتها. وهي رساله مهمه يا امهات،على كل ام ان تصدق ابنتها ،وان تحاول بكل قوتها ان تقف معها مهما كان الحدث صغيرا او كبيرا ، لان دعم الاهل لاولادهم يمنحهم قوه عجيبه بفضل الله . ايتها الام ان كان لديك اطفال وتعرضوا للتنمر او للعنف او للاذيه من اي شخص لا تقولي لماذا لم تدافع عن نفسك خاصة ان كانت اول مره، بل اذهبي بها او به ان كان ابن وقفي امام الفاعل المتنمر او ايا كان فعله وابرزي قوه في الدفاع عن ابنك او ابنتك . هذه الموقف بذاته هو من سيجعله بعد ذلك يقف امام الصعاب.  أما من اول موقف يأتيك شاكيا او تأتيك شاكيه، استجمعي كل قوتك ودافعي عن طفلك او طفتلتك او ابنك او ابنتك . حين يشعر الطفل بوجود سند قوي حينها سيستمد القوه تلقائيا

الام الصالحة القوية هي عماد البيت و حصن و صمام الامان .. حفظها لك و بارك فيكم

شكرا لك من أجمل ماقرات بارك الله فيك 

الحق ظهر حتى في وقت متاخر ولكنه ظهر ولم يخذلك القدر ولم يتوقف اي شخص عن اظهار الدعم لكي بعد ظهور الحق وستتمكنين من التعامل مع مستقبلك بقوى وعزيمة بلا شك بعد هذه التجربة وستكوني مثلا اعلى للجميع فيما بعد ونتمنى لك دوان الانتصارات والتوفق

دوما ما تفرق الصعوبات بين القوي والضعيف وبين الطموح والخائب وهذه الامور توضح لكي كم انك مميزة ولا يجب عليكي ابدا ان تتوقفي عن نجاحاتك فالنجاح يحتاج الى اقوياء مثلك ولا يحتاج ابدا للضعفاء وشرف كبير لمن حولك معرفتك بلا شك

بطل القصة الحقيقي هو والدتك التي لم تتخلى عنك ابدا وفي رايي انها هي منبع الدعم والعزيمة التي وصلتك في شخصيتك ولا يجب عليكي ابدا البخل على اي شخص بهذا الشعور وستكونين مصدر الهام للكثيؤ والكثير الذين يعانون من مشاكل كهذه

اعلم بصعوبة موقفك يا ابنتي ولكنك كنتي قوية بما يكفي للمرور من هذه المعاناة الصعبة واؤكد لكي ان نجاحك لن يقتصر ابدا على هذه الرياضة او غيرها وانما ستتمكني من المرور من اي صعوبات تواجهك في المستقبل طالما انك مررتي باصعبها

الافضل في هذه القصة انك استخدمتيها كدافع لكي في النهاية وهذا ما يتوجب على كل شخص يمر بمعاناة في حياته ولا يجب عليكي الاستسلام ابدا وستكون الامور في افضل حال بلا شك كما حدث معك فانتي مثال نجاح للجميع

من الجيد ان تحظي بام تثق بكي بهذه الدرجة الكبيرة ويجب عليكي التمسك بها ايضا كما تمسكت بك ولا يجب عليكي ان تظهري في اي يوم من الايام اي رفض لاي شخص يحاول الدففاع عن نفسه فربما تنقذيه كما تم انقاذك من هذه المعاناة وكنتي قوية وتستحقين كل التقدير

من الجيد ان يتعلم الشخص الدرس الذي تعطيه له الحياة من معاناة يمر بها فيكون من الصعب جدا ان ينسى هذه المعاناة ولا يجب ان يتراجع ابدا الشخص عن اثبات نجاحه للجميع وتاكدي من ان نجاحك غير مقتصر على الرياضة ولكن مرورك من الازمة نجاح كبير جدا

التحرش هو مرض لا يعترف بسن ولا باقرباء ولا يعترف باي امر ابدا في الحياة ولكن احييكي على جراتك في مواجهة هذه المحنة وايضا احييكي على نجاحك المبهر في نهايتها ولا ارى ان هناك اي مجال للفشل في حياتك وعليكي ان تكملي في النجاح دوما

ليس من السهل ابدا ان تواجهي امر مشابه يا ابنتي ولا ارى ان هناك من سيتحمل هذه الامور بسهولة ابدا ويجب عليكي ان تفخري بما توصلتي له من انجاز في محاربة التحرش وايضا في الوصول لنجاح مبهر في الرياضة فيما بعد ويجب الا تتراجعي ابدا عن هذه القوة ولا يجب ان تتركي اي شخص يقع في هذه المشكلة ومن الجيد ان تخبري الجميع بهذه التجربة

من الجيد ان تكون رسلتك مفيدة الى هذا الحد يا ابنتي ومن الجيد ايضا ان تجدي الدعم من والدتك فحالة عدم تصديقها لكي كانت ستجعل الامور اصعب في التعامل معها ولكن انتصرتي على هذه الشدة ولا تتوقفي عن النجاح واستكملي طريقك بنفس القوة

للأسف بالفعل ان القريب يستطيع أن يؤذي أكثر من الغريب ,, لكن حماك الله و رفع عنك هذا الظلم ببساجة لأنك لم ترضيه لنفسك و لم تكوني ضعيفة من اجل أن تسكت عنه لا أنت  ولا أمك و نصفك الله لأنه هو كان عونك أنت و امك عندما تخلى عنكم الجميع حتى أبيك 

الحمدلله أن رزقك بأم تقف معك و تكون الى جانبك في كل ما مررت به لأن هذا الدعم ضرري للغاية و خصوصا بعد أن تتعرضي لمثل هذه الحالات ,, أمك بالفعل امرأة رائعة و على كل الأمهات أن تنصا=ت لابنتها لا أن تكون ضدها لأن هذا له تأثير كبير على نفسيتها و شعورها بالرضا عن نفسها و أنها مظلومة و ليست مذنبة 

طبعاً كا كان عليك أن تسكت عن المتحرش و لا أن تترك الأمر يمر كأنه لم يحدث على الأقل من اجل أن ترضي ضميرك ,, الآن و بكل ثقة أنت المنتصرة التي أثبت الله تعالى براءتها  وأنت التي حاولتي أن تنسي و لكن الله لم ينسى حقك و أعاجه اليك على أفضل حال ومن غير أن تخوضي أي معارك مع المتحرش