بعد وفاة أمي وأبي عوضني الله بمشروع العمر وحققت حلمي

لا شك في ان هذه التجربة اظهرت لك جوانب في شخصيتك لم تكن واضحة لك من البداية ومن رايي انه يجب عليك التعامل مع حياتك دوما بما تغير في شخصيتك من اصرار على الافكار الغير جيدة او الغير مدروسة ومن الافضل ان تحاول مساعدة الغير لعلك تكون سببا في نجاحه

ستكون هذه القصة مصدر الهام ودافع للكثيرين الذي استسلموا لفقدان الاهل او شخص غالي ومن الافضل بكل تاكيد ان تحاول نشر هذه التجربة على نطاق واسع لعل هناك من يستفيد من افكارك او المثابرة بنفس اجتهادك

طالما انك تمكنت من تحقيق النجاح يا اخي العزيز فلا يجب عليك ابدا ان تنظر لاي شئ يعطلك عن اكمال هذا النجاح والافضل من هذا النجاح ان تساعد الجميع في اتاحة فرص عمل لمن غير قادرين على تحقيق الدخل المرغوب ومن الافضل ان تكلل الوالدين بهذا النجاح وتنسبه لهم دوما

سيكون من الافضل الابتعاد عن اي افكار لا علاقة لها الواقع يا اخي العزيز ولكن طالما ان الامور المتعلقة بالنجاح موجودة فلا يجب عليك ابدا التفكير في الماضي فالنجاح ايضا يعتبر جانب من جوانب الاهتمام بالاهل والتعامل مع سمعتهم بتطوير اكبر

لا يوجد ما يجعلك تفكر بسلبية ابدا في هذه الامور ومن رايي ان الافضل لك الابتعاد عن اي صدام مع الافكار السلبية التي لا اساس لها من الصحة ابدا ومن الافضل ان تحاول اكمال النجاح وانساب هذا النجاح للوالدين حتى تكون في حالة من الاستمرار في النجاح وعدم التوقف ابدا

لا ارى انه يجب عليك التفكير في جانب وفاة الوالدين فيما يتعدى الدعاء لهم وفكرة انك المتسبب في وفاتهم فهذا امر غير حقيقي بكل الاشكل لانها اعمار ومن الطبيعي ان يخضع لها كل شخص ويجب الاستمرار على التعامل مع الرغبة بهذا الشكل المطلوب

حاول ان تكون دوما تحاول النجاح من اجل شكر الوالدين على ما قاموا به من تحفيز وتعامل جيد معك ومحاولات لاقناعك بالاستمرار في حياتك الشخصية فهذه مسالة تكون صعبة بكل المقاييس عند فقدانهم  ولكن من المميز انك حاولت تحويلهم لدوافع وتمكنت من ذلك

ايا كانت الظروف يا اخي العزيز فيكون النجاح لمن يسعى تحت اي ظروف وبالرغم من فقدان الوالدين الى انهم تركوا لك الميراث الذي يجعلك تتمكن من البداية في التعامل مع مستقبلك بشكل مناسب وعدم ترك اي فرصة توجهك للنجاح تضيع ايا كانت الامور التي تضغط على الشخص من صعوبات حياة وضغوط

بكل تاكيد فراق الوالدين هو امر مؤلم وصعب ولكن المميز في قصتك انك تمكنت من التعامل مع الموقف بهذه الحكمة والارادة وعدم الاستسلام لصعوبات الحياة ومن الافضل لك دومان ان تكون في اصرار دائم على النجاح وستكون في افضل حالة نفسية ومن رايي انه يجب عليك الاستمرار في السعي لتحقيق نجاح اكبر

من الصعب جدا ان تعيش بذنب فكرة انك المتسبب في وفاة الوالدين ولكن هذه الامور لا يمكننا ابدا الحكم فيها فهي اقدار ولا يمكننا ان نعترض عليها ومن الافضل لك ان تركز في اكمال نجاحك كرد جميل لهم على اقناعهم لك وايضا في التفكير في تخليد اسمهم دوم بنجاح هذه الشركة

بعد وفاة أمك و أبيك أنت أدركت ما معنى أن يكون لك عائلة وأن يكونوا على الدوام هي السبب في تقدمك الى الأمام و ان عائلتك جزء من نجاحك ,, دائما الحلول تأتي من وجود المشاكل من حولنا لولا المشكلة ما أتتك الفكرة لحلها و جعلها باب رزق للكثير 

ان أمك و أبيك عليهم رحمة الله كانوا يعلمون أنه سيقع لهم أمر ما وكان لهم احساس بأن أعمارهم ليست طويلة لذا كانوا حريصين كل الحرص أن تبقي بالقرب من أخوتك وكلن على الرغم من حبهم لك الا أن الله يحبك أكثر  وكتب لك ما لم تكوني تتوقعي أن يحصل يوما و على أرض بلدك 

لا مفر من القدر يا عزيزتي و ان كتب الله لأهلك الموت كتب لأحلامك أن تتحقق فالله يكتب اليسر حيث العسر و الله ينزل السلوى مع البلوى المهم ان تكوني راضية و صابرة و أن تعتبر مما حصل لأن الكل راحل ولن يبقى الا وجه الله الكريم 

ان كل ما عليك أن تفعليه هو أن تحافظي على قدرتك على السير الى الأمام و أن تكوني واثقة أن الحياة القادمة أفضل ، صحيح ان غياب الأهل و الوالدين ليس بالأمر السهل و لكن عليك أن تعلمي أن الله كتب لك الخير ولا فقد كالموت هو واعض و يعلما عى الدوام أن لا شيء باقي على هذه الأرض 

ان كل ما عليك أن تفعليه هو أن تحافظي على قدرتك على السير الى الأمام و أن تكوني واثقة أن الحياة القادمة أفضل ، صحيح ان غياب الأهل و الوالدين ليس بالأمر السهل و لكن عليك أن تعلمي أن الله كتب لك الخير ولا فقد كالموت هو واعض و يعلما عى الدوام أن لا شيء باقي على هذه الأرض 

أنت تعلمي أن أهلك كانوا حريصين عليك و لم يكن رفضهم مبني على الكره لك و لا على تقييد حريتك ,, ان عليك الآن أن تحرصي أكثر على الدعاء لهم و أن يكون لهم نصيب من المال الذي تركوه لكم , الافضل أن تحافظي على علاقتك بأخوتك و أن تكوني الى جانبهم أيضا كما قدموا الدعم لك 

رحم الله والديك و جعلكم ابناء صالحين لا تنسوهم من الدعاء ،، عليك أن تحاولي من الآن أن تكوني أكثر ثقة أن الله أقداره كلها خير و الفضل لم وصلتي اليه هو الله ان عليك أن تكوني أكثر حرص على علاقتك بأخوتم و ببوطنك و أن الله كتب لك الرزق به لأنه هو المكان الأنسب لك 

ما لا يقتنع به الابناء ان تحكم الأهل ما هو الا حرص و الخوف المالبغ عليهم ما هو الا حب خالص ولن تجدوا مثله أينما ذهبتم ,, قدر الله و ما شاء فعل و ان مع العسر يسرا ,, ان الله أنزل عليكم اليسر و ترك لكم ما ت -م بناء ما لو كنتم بغير  هذه الظروف ما حصلتم عليه

هم يحتاجون منكم الى الصدقة و الذكر و العطاء باسمهم أكث رمن الحزن على  وفاتهم و التعلق بذكراهم بلا عمل ,, المهم أنكم قمتم باستغلال الميراث بفعل الخير للبشرية بما عاد اليكم بالخير أيضا و بالخير لأهاليكم رحمهم الله ,, أنت فتاة طيبة و فيك الخير و ذها نا كان يراه الأبوين فيك 

الحمدلله أن الله عوضك بعد أن عشت أيا و أنت ترين أن خسارة الأهل ستوقف رغبتك في الحياة  ولكن هذا كله كان وهم و الحيان اسير و تستمر و أنا دائما أرى أن من الافضل أن يكون الانسان ممتناً لكل من مروا بحياته و خصوصا من توفاهم الله أن يستمر في الحياة من اجل أن يبقي ذكرهم و الحسن  لهم و أن يكون بهذا قد خلد بقائهم كما فعلتم تماماً