رسالتي موجهة إلى من ضاقت بهم الدنيا ويريدون الاستسلام

رسالتي موجهة الى من ضاقت بهم الدنيا ويريدون الاستسلام كي اساعدهم. أحيانا الحياة تجبرنا بخوض تجارب قاسية نشعر بأن قلوبنا قد تمزقت، وجوهنا البشوشة اصبحت لا ترافقها سوا ملامح الحزن وظهور تلك الخطوط على جبيننا وفي اللحظة التي ننظر فيها الى أنفسنا الى المرآة تبدأ الاسئلة تتجول بداخل عقولنا عن متى سيأتي ذلك اليوم لتفرج همومنا التي تحرق ارواحنا يوما بعد يوم وجعلتنا ننسى معنى السلام الداخلي.... ما أجمل ان نتقرب الى الله عندما تضيق صدورنا ونتحدث اليه من خلال ادعيتنا بعد كل صلاة ولكن الغريب عندما تتدهور حالتنا النفسية بعد صلاتنا بالرغم من أن هناك مشاكل صعب التدخل لحلها لأنها قد تعرض حياتنا او حياة من نحب الى الجحيم. لكن اذا غيرنا طريقة ردود أفعالنا عند استقبالنا لمشاكل مضاعفة كالابتسامة في وجه الآخرين لعلنا نكون قد ابتسمنا في وجه شخص كان محملا بالهموم اسوأ منا فترد تلك الابتسامة إلينا بطريقة مفاجئة وكأنها رسالة من الخالق حينها نستلذ معنى السعادة، أو بإسعاد من حولنا بتلفظ جمل ايجابية النابعة من قلوبنا إلى قلوب اليائسين كي يستمدون قوتهم منا عندها سيرجعون إلينا فقط الاوفياء وكأنهم يتبادلون بالأدوار ليتمسكوا بأيدينا في اوقات ضعفنا وتبدأ السعادة تكمن في ارواحنا مجددا ونأتي الى الله شاكرين اليه مبتسمين وليست الدموع على خدينا. اذا لم نقم بعلاج انفسنا في مواجهة مشاكلنا لا شعوريا نبدأ بقتل انفسنا بأيدنا من خلال ارتدائنا قناع الذي لا يحمل عدا ملامح الحزن وتبدأ الخطوط تتزايد على جبيننا لتظهر تقدم سننا رغم صغر اعمارنا.