دعاء قضاء الدين والفرج من الديون الكثيرة

اقرأ أفضل أدعية قضاء الدين ودعاء قضاء الديون والفرج من الحديث النبوي الصحيح وغيرها من أدعية الفرج المادي
دعاء قضاء الدين والفرج من الديون الكثيرة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

المؤمن الذي ضاقت أحواله وكثرت ديونه يحتاج للأدعية التي يستغيث بها الله تعالى ليبعث له بالفرج ويقضي له ديونه، وفي هذا المقال نقدم مختلف الأدعية التي تقال لقضاء الديون وتفريج الهموم مما ورد في السنة النبوية الشريفة أو القرآن الكريم أو أدعية عامة.

دعاء قضاء الدين: (اللَّهُمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَها تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منها من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك).
وهو دعاء قضاء الدين من حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه أنس ابن مالك رضي الله عنه وأخرجه الطبراني. قال رسولنا الكريم هذا الدعاء لمعاذ بن جبل ليساعده في التخلص من دينه، وقال عنه من قال هذا الدعاء زال دينه لو كان بثقل جبل أُحُد.

animate
  • أفضل دعاء لقضاء الدين والفرج دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ مالكَ المُلْكِ، اللَّهُمَّ اغنني مِنَ الفقرِ واقضِ عنِّي الدَّينَ وتوفَّني في عِبادتِك وجهادٍ في سبيلِك) ورد في كتاب مجمع الزوائد للهيثمي، وهذا الدعاء أيضاً ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل، حيث كان معاذ يختبئ من رجل له دينٌ عند معاذ، فقال له رسول الله أن يردد هذا الدعاء الذي يُزيلُ له دينه لو كان بثقل الجبل.
  • (اللَّهُمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ) حديث صحيح رواه أبو هريرة وأخرجه ابن حيان، وهو توصية من الرسول صلة الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها.
  • (اللَّهُمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ) حديث صحيح ورد في كتاب الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي، ورى هذا الحديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لأحد العبيد الذي جاءه يستغيث عدم امتلاكه للمال الكافي الذي يجب أن يدفعه ليصبح حراً، فقال له علي رضي الله عنه هذا الدعاء وأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه إياه فهو يزيل عمن يقوله الدين لو كان بمثال جبل.
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ) حديث صحيح رواه أبو سعيد الخدري وورد في كتاب الجامع الصغير، وقد ذكر فيه أبو سعيد الخدري أن الرسول عليه الصلاة والسلام علمه قول هذا الدعاء لأنه يُذهِب الهمَّ ويقضي الدين.
  • (اللَّهُمَّ أصلحْ لي دينِي ووسِّعْ لي في دارِي وباركْ لي في رزقِي) روى هذا الحديث أبو موسى الأشعري وورد في كتاب مجمع الزوائد، ويُقال في نص هذا الحديث أن الرسول الكريم قاله ذات مرة بعد أن توضأ وصلى، وهو يشمل الدعاء للفرج في الرزق ما يمكن الإنسان من سداد دينه.
  • أفضل دعاء للرزق وسداد الدين ورفع الكرب أن تقول: (اللَّهُمَّ ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين) نعوذ بالله تبارك وتعالى في هذا الدعاء من عذاب الفقر وغلبة حاجتنا إلى الديون، ونرجوه تعالى أن يقبل دعائنا ويستجيب له.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلّم: (دعواتُ المكروبِ: اللَّهُمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ) رواه أبو بكرة نفيع بن الحارث وورد في صحيح أبي داوود، وفيه رجاءٌ من الله تعالى بالرحمة وإصلاح الأمور وانفراج الأحوال، وهو من أفضل أدعية فك الكرب والهمّ وطلب الفرج.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد قال هذا الدعاء وهو يعاني من همٍّ أو حزنٍ إلا أذهب الله حزنه وفرج له همه: (اللَّهُمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي) حديث إسناده صحيح رواه عبد الله بن مسعود أخرجه أحمد.
  • (لا إلَهَ إلّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَواتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ) حديث صحيح ورد في صحيح البخاري، وقيل في رواية الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا الحديث في أوقات الكرب.
  • (يا كريم، اللَّهُمَّ يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأُنسَاً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم).
  • (يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب) يُستعان بهذا الدعاء لجلب الرزق وقضاء الهموم وطلب الفرج من الله تعالى.
  • أفضل أذكار قضاء الدين والحاجة والفرج من القرآن الكريم أن تكرر قوله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) سورة الشرح الآيات 5-6، يخبرنا الله تعالى أنه ما بعد والشدة إلا الفرج، ويؤكد على ذلك سبحانه تعالى بتكرار قوله مرتين.
  • (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) سورة الطلاق، الآية 7. يبشر الله عزَّ وجل المعانين من الشدة والتعسير أن الفرج واليسر سيأتي وسترفع عنهم المشقة.
  • من الأذكار المستحبة لقضاء الدين وقضاء الحوائج قراءة سورة العاديات: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا* فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا* فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا* فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا* فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا* إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ* وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ* وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ* أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ* وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ* إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ).
    لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث أكيد يثبت فضل قراءة سورة العاديات لقضاء الديون وإنما يوجد بعض الأحاديث التي لا يصح نسبها إلى الرسول الكريم تناقلها بعض العلماء في كتبهم عن فضل هذه السورة، وسور القرآن الكريم جميعها ذات فضل عظيم عند الله تعالى والاستعانة بها عند الحاجة من أفضل الأمور التي تشفع للمسلم عند ربه جل جلاله لكن تبقى سورة العاديات بنفس المكانة مع باقي السور فيما يخص قضاء الدين.
  • (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّـهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) سورة فاطر الآية 3. يرشدنا الله تعالى إلى دوام الذكر لنعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، فهو وحده جل جلاله القادر على الخلق والبعث بالرزق لنا.
  • (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) سورة نوح الآيات 10-11-12، يدلنا الله عز وجل في هذه الآيات الكريمة على مفتاح الرزق في مختلف الأمور، المال والبنون والأمطار، ألا وهو الاستغفار الدائم لله تبارك وتعالى.
  • (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ) سورة غافر لآية 13، يبين لنا الله عزَّ وجل من خلال كلامه في هذه الآية الكريمة أنه الوحيد القادر على بعث الرزق كما يبعث المطر من السماء.
  • (اللَّهُمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهِّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني).
  • (اللَّهُمَّ يا خير النَّاصرين، يا مجيب المستغيثين، اصرف عني بلوتي وأعني في قضاء ديني).
  • (اللَّهُمَّ ارزقني رزقًا واسعًا حلالاً طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين).
  • (سبحان الله عدد ما أعطى وعدد ما وهب، وعدد ما يجود به وعدد ما يخرج من الأرض، وعدد ما ينزل من السماء، اللَّهُمَّ وسع رزقي واقضِ ديني وقوِّ ظهري).
  • (اللَّهُمَّ بك ملاذي، اللَّهُمَّ أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، واقضي لي ديني يا ارحم الراحمين).
  • (اللَّهُمَّ لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تحمل عليَّ دينناً لا طاقة لي به، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين).
  • (اللَّهُمَّ ارزقني الرضى وراحة البال، اللَّهُمَّ لا تكسر لي ظهرًا ولا تعسر لي حاجة ولا تعظم عليّ أمرًا ولا تحمل لي ديناً، اللَّهُمَّ لا تحني لي قامة ولا تكشف لي سترًا).
  • (اللَّهُمَّ يا حيُّ يا قيوم، يا مُبشَر المحتاجين والسائلين، بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى).
  • الإيمان والثقة بقدرة الله جل جلاله على قضاء حاجتنا وتلبية دعائنا وتخلصينا من غلبة الدين الذي نحمله.
  • الدعاء بخشوع مطلق لله عز وجل والإيمان بأنه وحده تعالى ميسر الأحوال وقاضي الحاجات.
  • اختيار الأيام الفضيلة للدعاء التي لها خيرٌ عند الله كالأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ويوم عرفة وليلة القدر وغير ذلك، بالإضافة إلى الأوقات الفضيلة التي نمتلكها كل يوم كالوقت بين الأذان والإقامة، آخر الصلاة قبل التسليم، جوف الليل الذي هو الثلث الأخير من الليل وما إلى ذلك.
  • الإلحاح في الطلب من الله عزَّ وجل والاستمرار به مع شرط عدم الاستعجال أو التململ أو فقدان الأمل والرجاء من الإجابة فالله تبارك وتعالى عليمٌ بالوقت المناسب لتحقيق الدعاء بقضاء الدين.
  • عدم ترك السعي في الرزق الحلال، والاستمرار بالعمل بجد مع الاتكال الدائم على الله عز وجل، فالله لا يجيب طلب عبدٍ مهملٍ لواجباته على نفسه في الدنيا وينتظر معجزةً تخلصه من همومه وديونه.

المراجع