طليقة زوجي تحاول التقرب منه وأخشى أن يحن قلبه لها

اذا عاد لها وحد الله وكن معه وعيشين مع بعض  ان الحياة قصيره ومتاعها قليل 

تزوجته وانتي تعلمي ام كان متزوج وله أطفال من الاولي واكيد ستكون هناك محادثات بينهم من أجل الاولاد وممكن مقابلات ايضا وان فرض ذلك عليكي ان تتقبلي الوضع ولاتحاولي إثارة هذا الموضوع أمامه لا من قريب ولابعد الا اذا تكلم هو وطالما لايقصر معك بواجبه احمدي ربنا ودعي الشكوك والنون بعيدا تماما لأنها تخرب البيوت

يبدو أنك ادمنت الزواج والطلاق فلكل واحد ظروفه الخاصه ومن الطبيعي ان يميل الي زوجته الأولى لأنها أم بناته فلاتضعي نفسك في مقارنه معها و وفري الهدوء والراحه والسكينه فستجديه طوعك وبالله التوفيق 

لم يكن عليك الدخول بين اثنين قبل ان تتاكدي من عدم وجود الحب بينهما الذي للاسف لا يزال موجودا وهي على ما يبدو امراة جميلة وطلقها لحظة غضب . و هذا االزواج اسميه دوامة . واجهي زوجك هل يحبها او لا ؟اذا لا لا تهتمي و لا تتعدمي ايذائها ايضا حتى تتجاوز و اذا نعم .. الافضل تنسحبي

أنت تزوجت من قبل و تعلمي أن الزوجة الاولى لها ممانة خاصة في قلب الرجل و من ثم أنت تزوجت لهدف الخلفة و ليس من أجل أن تتملكي شخص بماضية .. هذا الماضي جزء منه و هو لا يتسطع أن يتنكر له أو يرفضه 

لم تحاولي أن ترفضي وجودها في حياته !! من الطبيعي أن يتعامل معها و أن يكون قريب من بناته لا تستطيعي أن تمنعيه عن ذلك هي التي كانت في حيته أولا أن يلتقي بها أنامك و يتكلم مغعها أفضل من أن يلتقي بها من ورا ظهرك , أزليلي هذه الغيرة تجاهها و تقبلي وجوجها في حياتكم 

دي ترجع لك انتي  تبين تملكينه وفري له الهدوء النظافه الاحترام الحب بدون حن ع راسه وكلام كثير وخلي طلباته اوامر تفنني بل طبخ بكل شي وقتها م راح يفرط فيك ولا يرجعها

زوجك لن يعود لطليقته الا ان مل منك ودورك هو ان تجعليه يحبك ولا يمل منك ففي النهايه المرأة يمكنها ان تسيطر على الرجل وعلى تفكيره ولا تترطكه له مساخه في حياته لييفكر في غيرها لهذا كوني انتي تلك المراة الذكيه بدلا من الخوف من طليقته والبكاء غيري من نفسك واجذبي زوجك لافعالم وشكلك واهتمامك به وبنفسك

يا ابنتي لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فهو طلقها لسبب والعودة الان امر صعب لهذا لا يجب ان تفكري في امرها بل اهتمي لزوجك وتقربي منه لتتمكني من جعله يحبك ويقيدرك فلا داع لان تفكري في امر طليقته وتدعي هذا الامر يؤثر على حياتك سلبا فالامر لا يجب ان يشغلك الان ابدا

اذا كنت واثقه فى زوجك و واثقه فى أنه يحبك فلا داعى أن تقلقى و تبذلى اى مجهود لتبعديها عنه فزوجك ليس طفل صغير مسير و يفعل هذه التصرفات بدون إرادته ! فكل شئ سيفعله سيكون مسؤول عليه تماماً و اذا عاد إليها فستكون المشكله من زوجك و ليست من المرأة .

مادامت تزوجت بالفعل و تطلقت فهذا يعنى أن نيتها ليست جيده ، فمن الممكن أن يكون الرجل الذى تزوجت منه هو مجرد محلل حتى تعود إلى طليقها فى اقرب فرصه ممكنه و تتزوج منه فلذلك يجب عليكى أن تكونى حريصه أكثر من ذلك على زوجك و لا تعطى لها الفرصه لتأخذه منك.

من الواضح أنها بالفعل تريد العوده الى زوجك مرة أخرى لمدة زواجهما كانت كبيره و لن تنساه بهذه السرعه و من الممكن أن يحن هو أيضا لها فى يوم ما لذلك إذا كنت فى نفس ظروفك هذه فكنت سأنفصل عن زوجى و ابتعد عنهما تماماً حتى لا يتقربوا من بعضهما بعض ذلك و اندم اشد الندم .

طليقه زوجك لا يجب ان تتواصل معه بتلك الطريقة ويجب ان يكون هناك حدود لهذا الامر لهذا عليكي ان تتحدثي مع زوجك عن الامر فلا يجب ان يمتنع عنها تماما لكن يمكن ان يمتنع عنها تدريجيا حتى تجد نفسها لا مجال للحديث بينها وبينه وعندها تحققي ما اردتي في النهايه 

طليقه زوجك يجب ان تتوقف عند حدها فلا يمكن ان تتركيها تتعامل بتلك الطريقه لكن ايضا لا تجعلي الامر يؤثر عليكي فحاولي يا ابنتي ان تضعي حدا لها عن طريق التحدث مع زوجك عن الامر وعن طريق جعله هو من يصدها وليس عن طريقك انتي فيجب ان يتعامل معها لكن بطريقه جافه تبعدها 

لا ارى اي داع لخوفك الغير مبرر فما تقومي به الان هو مضيعه لوقت ولحساتك ويجب ان تفهمي هذا جيدا وان تحبي زوجك وانوتتقربي منه وتجعليه سعيد وعندها لا يمكنه ان يتركك يا ابنتي صدقيني المرأة الذكيه يمكنها ان تملك الرجل ان ارادت لكنها تحتاج لبعض الذكاء لتتمكن من فعل هذا ولن ينظر لغيرها ان فعلت 

اختي العزيزة في رأيي أن كل ما تفكرين به هو مجرد أوهام وعليكي أن تتوقفي عنها ، زوجك لم يكن ليترك زوجته و يطلقها في حين وجود أطفال دون أن يكون هناك سبب لذلك وسبب قوي ، ولهذا فإن عليكي أن تدركي أن زوجك لك وليس لها فلا تشغلي بالك بتلك الأمور ولا تجعليها محور حياتك حتي لا تؤثر علي طريقة تفكيره دون أن تشعرى

يا ابنتي عليكي ان تتحدثي مع زوجك وليس ان تحاولي التدخل بتلك الطريقة فلا داع لتعقيد حياتك من اللن بسببها فانتي يجب ان تستمتعي بحياتك مع زوجك فان حاولت التقرب منه فهو من سمنعها لانه يعيش معك في الجنه ولا يحتاج لغيرك لهذا اسعدي زوجك ولن ينظر لغيرك بينما ان فكرتي في امرها واهملتي زوجك فسيعود لها 

أن نصيحتي اليكي هي أن تتحدثي الي زوجك عن كل ما يزعجك. عبري له عن حبك الشديد له ورغبتك في أن تكوني معه طوال الوقت ، عبري له عن غيرتك من تلك المرأة واجعليه يدرك انك تحبيه حقا الي تلك الدرجة ، وفي رأيي أنه سيطمئنك وسيجعلك تشعرين بالأمان بعد ذلك

ابنتي الكريمة إذا كان هناك امل من البداية لوجود فرصة عودة بينه وبين زوجته السابقة لم يكونوا لينتظروا كل هذا الوقت ليرجعوا لبعضهم من جديد ، ولهذا فعليكي بدلا من كل تلك الاوهام أن تشعرى بالاطمئنان وان تتقربي من زوجك ولا تتركي له اي مجال لأن يفكر في غيرك