لا أنجذب إلى زوجي ولا أشتهي العلاقة معه

اللي يقول خائنة بالتعليقات أقول له أنت ترمي المحصنات الان , أنا أصدقها , فكل حياتي الجنسية مع زوجي تمثيل من أجل البقاء مع اطفالي و المأوى فليس لي بعد الله سوى زوجي لكن لا حب ولا انجذاب فقط تمثيلية لا تنتهي إلى أن ينتهي العمر  , طبعاً ليس هنالك نفور بدون سبب , الحنان بالدرجة الاولى من الزوج , الكرم , النظافة الشخصية , الاحترام كل هذه الاساسيات لو فقدت عند الرجل تفقد المرأة كل مؤهلات الانجذاب اليه

لا تزعلين مني لكن انتي خائنه مستحيل في زوجه تقول كذا الا اذا هي عينها تشوف رجال غيره سواءً بالواقع او بالستوشل ميديا خليك شريفه عفيفه واكتفي فيه راح تنجذبين له لا ارادي 

السلام عليكم انا صاحبه المشكلة تزوجت زوجي لعدة اسباب هو به صفات ليست متواجدة فيَّ انا وطالما وبختني امي لاني لا املك مثل هذه الصفات مثل الطموح وعندما تزوجته وجدت نفس ملاحظات امي ولكن بشكل اخف واشعر انني متزوجة امي تخيلوا ان تتزوجوا شخص بمثل انتقادات امهاتكم اللاذعة والتوبيخ المستمر لن تتواجد اي رغبة تجاهه اليس كذلك؟ انا تزوجته لاجل صفاته الحسنة التي طالما قالت لي امي انها صفات جيدة ومن اهمها الطموح والتنظيم والاجتماعية  والتي لم استطع تحقيقها في نفسي لكن هو يوبخني مثلها لاني لم استطع تحقيق هذه الصفات فيّ لذلك اشعر اني تزوجت امي ولا يوجد اي انجذاب بل نفور  

الرضى سعاده 

تقولى لا احب زوجى ولا استطيع الطلاق إذا ما الذى اجبرك على الزواج منه من البدايه بما انك لا تشعرين أنك تحبينه فأنت كان عليك أن تنتظرى حتى ياتى لك الشخص التى تحبينه فلست مجبره على الزواج منه حتى وان أجبرت كنت رفضت لانه من حقك لكن عدم الاهتمام به واعطاءه حقوقه هذا إثم عظيم وبمنعك عنه إعطاءه حقه الشرعى تلعنك الملائكه لذلك يجب أن تتوبى الى الله وبما انك لا تريدين الطلاق ابدأى حياه جديده معه أعطه حقوقه واهتمى بنفسك وتنزينى له وتشاورى معه اخلقى حوار بينكما ومع الوقت صدقينى ستحبينه لكن افعلى ذلك حتى وإن كان داخلك يكره ذلك مع الوقت ستحبينه

بالنسبه لسؤالك لماذا لا أشعر بأى مشاعر اتجاه زوجى لانك لست راضيه وساخطه على حالك لست راضيه على زوجك رغم مافيها من عيوب وعلى أبناءك لأنهم من هذا الشخص وايضا مرضى فإن رضيت بنصيبك ستعيشى فى سعاده لكن عدم رضاك هو السبب فأنت يجب أن تقررى أما الطلاق من هذا الشخص حتى لا تظلميه أكثر من ذلك ويضطر إلى الزواج عليك وكسر قلبك أو الطلاق منك وكسر قلبك أيضا واما ان ترضى بما انك تزوجت منه وانجبت منه وتسهلى على نفسك الحياه وباسلوبك وتعاملك معه صدقينى سيحبك ولا يستطيع التخلى عنك فاجلسى مع نفسك وتحدثى معها وقررى وخذى الأمر بجديه قبل فوات الاوان

انت بحاجه الى العلاج النفسى مع التقرب إلى الله العلاج النفسى لكى تتخلصى من اى أذى نفسى أو العقد النفسيه التى تجعلك تفكرين بهذه الطريقه مع زوجك وابناءك والتقرب من الله حتى ترضى بحياتك وتعلمى بأن منعك حقوق زوجك إثم عظيم ستحاسبين عليه فافعلى ذلك واذهبى إلى متخصص نفسى وتقربى الى الله وادعيه أن يهديك ويرزقك الرضى والصبر والتحمل ويرشدك إلى الصواب فأنت بيدك سعادتك وبيدك شقاءك

واضح من كلامك انك أجبرت على الزواج من هذا الشخص لذلك لا تستطيعى منحه الحب والاهتمام وكان هذا خطأك ولكن انت الان تزوجت فلكى أما أن تعيشى سعيده مع زوجك او تنفصلى عنه لانه حتما أما سيتزوج عليك أو يطلقك لانه سينفذ صبره فى وقت ما فبادرى انت بحل مشكلتك انت لست مجبره أن تكملى معه انفصلى عنه وخذى أبناءك واستقلى بنفسك واعملى ولكن لا تحرميهم من والدهم وبذلك لا تجبرى نفسك على معاشرة شخص لا تحبينه

تقولى لا أشعر برغبة اتجاه زوجى إذا لابد وأن يكون هناك مشكله فيجب أن تذهبى إلى طبيب حتى يساعدك فى حل هذه المشكله لا تستسلمى لذلك لانك حتى وإن ابتعدت عن زوجك وتزوجت بغيره فسيحصل نفس هذا الموقف لذلك بادرى فى العلاج لعلك تحبين زوجك عندما تتعالجى وتتقربى منه أكثر وتحدثى معه مابداخلك لعله يأخذ بيدك إلى العلاج لا تستسلمى وتجلسى وتنتظرى إلى أن يتزوج عليك ويتركك

يا اختي اشك انك تعانين من الاكتئاب صدقيني الحل هو الطبيبة النفسية ولا عيب في ذلك .فإن لم تشخصي بالاكتئاب فممكن يكون حسد او سحر وهذا ايضا يوجد له علاج بإذن الله. ولكني ارجح انك تعانين من الاكتئاب  و الإحباط و الله  اعلم.نصيحتي لك لا تتركي نفسك دون علاج فربما تفاقم الامر ووصلت لدرجة الانهيار

ابحثي عن من يتوافق معك وتنجذبي اليه واطلبي الطلاق . فلا معنى في الاستمرار بهذه العلاقة المؤذيه.

اجتهدي أكثر و اشتغلي على شخصيتك من أجل أن تتقربي من زوجك ، ان كنت ستبقي تسألي نفسك طوال الوقت لماذا لا  أشعر بأي مشاعر تحاه زوجي ستتعبي لابد و أن تفرضي على نفسك هذا الواقع من أجل أن تعتادي عليه ، أنت تعلمي أنه زوجك و أنك تحبيه و هو من اخترتي أن تكملي معه الحياة الزوجية لماذا أنت الآن و من بعد هذه السنين تريدي أن تضعي بينكم حواجز بسبب أمور غريبة أنت تفسريها على طريقتك ,,

لا أعتقد أن أحداً فينا يمتلك الحل السحري لكي تحبي زوجك و تجدي أسباباً للرغبة فيه و الاقبال عليه بشهوة ، أنت التي تملكي السبب وأنت التي تملكي الحل ،، سبع سنوات من الممكن أن حل بينكم مواقف توطد من الحب بينكم تقتنعي ن هذا الشخص هو نصيبك ومن ستكملي معه العمر كله هل تعتقدي أن من الطبيعي أن تبقي الى جانبه و أنت على هذه الحال من البرود و انعدام الرغبة تجاه الزوج ، لابد من حل إما أن تتعالجي وإما أن تتقربي منه كشخص وكصديق ورفيق درب

مشكلة ان كنت تزني أن الفتيل يشتعل من تلقاء نفسه و تنتظري كل هذه السنين أن يأتي لوحده يسوق نفسه إليك ،، لا طبعاً هذا الأمر يجب أنت أن تعملي أنت التي اخترتي هذا الشخص أن يكون لك رفيقاً و أنت التي عليك أن تجدي الجوهر الذي من خلاله تقدسي هذه العلاقة ،، من السيء جداً أن تكون مشاعرك بادرة تجاه زوجك و أنت لا تريدي أن يكون الطلاق هو الحل ،، لذا عليكي أن تجدي الحل أنت بنفسك لا أحد قادر على أن يقيس شخصيتك و لا طريقة تفكيرك و لا ظروفك

ردي على سؤالك ماذا أفعل إذا لم استطيع أن أحب زوجي ؟ أقول لك حاولي الإهتمام بالجوهر وليس بالمظهر وتوقفي عن المقارنات والنظر لرجال أجانب ، بالتأكيد بما أنك خائفة من أن زوجك يخونك او يتزوج عليكي فإذاً هو رجل محترم ويحبك ويقدرك ويعاملك بما يرضي الله ، لذلك انتي خائفة من خسارته وهذا هو الجوهر اهتمي به وحبي زوجك لأجل جوهره وليس لأجل شكله ومظهره ، وإذا كنتي تريدين شرارة لإشعال رغبتك تجاهه دائماً فكري أنك إذا لم تعطيه حقه وتمارسي معه العلاقة الحميمية سيذهب ويمارسها مع امرأة أخرى وطالما انتي خائفة من أن يتركك بالتأكيد هذه الفكرة ستؤثر عليكي وتجعل عندك الرغبة فى ممارسة العلاقة الحميمية .

بالنسبة لسؤالك لا أشتهي زوجي ماذا أفعل ؟ أقول لك يجب عليكي معرفة السبب أولاً لكي تستطيعين حل المشكلة ، مثلاً إذا كان زوجك لا يهتم بنظافته الشخصية قومي بتنبيهه إلى هذا الموضوع ، وإذا كان مثلاً زوجك لا يشبعك أثناء العلاقة الحميمية ولا يهتم برضاكي ويفكر فى نفسه فقط فأصبحتي تنفري من العلاقة لأنها لا ترضيكي يجب أن تتحدثي معه فى هذا الموضوع وتطلبي منه الاهتمام وتقولي له لا يصح أن يكون أناني بهذه الطريقة وهو ملزم بإشباعك ، ومثلاً إذا كان السبب أنك تريد رومانسيه ومداعبة أولاً اطلبي منه ذلك ، حاولي معرفة السبب وستستطيعين حل المشكلة بإذن الله لا تفقدي الأمل وتقولي حالتي مزرية كل مشكلة ولها حل .

إن كنت لا تشعري بأي رغبة تجاه زوجك فابحثي عن السبب من أجل أن تجدي الحل ،، لا يصح أن تععيشي مع زوجك و أنت تشعري بالبرود تجاهه خصوصا ان كان هذا البرود أمر جديد عليكي و كانت علاقتكم في السابق طبيعية ،، من المهم جداً أن تعلمي ان الر جال تفسر الحب و الاستقرار باستقرار العلاقة الحميمة بينه و بين زوجته لذا ان كنت أنت قادرة على أن تجبري نفسك من أجل أن لا يتدمر بيتك حاولي أن تتقربي منه و راعي أنه بشر  وعليكي ان تحصنيه فأنت مهمتك أصلا كزوجة أن تعفي زوجك

من الممكن أن الحالة التي انتي بها ونفورك من زوجك وقولك لا اشعر برغبة تجاه زوجي يكون سببها أنك مصابة بالإكتئاب ، مرض الاكتئاب يسبب انعدام الرغبة الجنسية و يسبب فقدان الشغف تجاه كل شيء حتى الهوايات والأنشطة التي يحبها الشخص يفقد شغفه تجاهها ويفقد القدرة على ممارستها ، وانتي تقولي أن الله ابتلاكي بأطفال مرضى وتتعبي أثناء الاعتناء بهم وتتمني أن تهربي من هذه المسؤولية فطبيعي أن تكوني مصابة بالإكتئاب نتيجة مرورك بهذا الكرب الشديد ، لذلك أقول لك إذا أردتي أن تعيشي حياة طبيعية مع زوجك وتحافظي على استقرار علاقتك الزوجية اذهبي إلى طبيب نفسي يعالجك من الاكتئاب الذي أصابك .