كيف أتعامل مع الفتاة المراهقة

أني كنت مثلها بس ظرف مختلف بس للأسف معلمتي ما كانت كد الثقة وكالت لأهلي وأذتني بالزايد 

"كاد المعلم ان يكون رسولا"للذي يظن ان مهنة المعلم هي التدريس فقط فهو مخطيء. فهو مربي أجيال.  احتوي هذه الفتاه اشعريها بالأمان دعيها تحب الذهاب المدرسه. بهذا تكوني قد أنقذت روحا . ومع الوقت تحدثي إلى والدتها ولكن بأن توحي لها ان ابنتها فتاه مجتهده وجيده وانك اردت شكر هذه الام ان لها ابنه كهذه لتصبح طالبه عندها . دعي الام تعيد النظر في تصرفاتها بشكل غير مباشر .دعيها تشعر بالخجل بطريقه غير مباشره.  

ربنا يبارك فيكى انك واخدة بالك من طالباتك وركزتى فى حالتة البنت دىمطلوب منك انك تحتويها وتفتحى معاها مجال انها تتكلم معاكي من غير خوف بل وتعتبريها اختك الصغيرة وتسمعيها صدقينى هتغيرى حياتها للاحسن وسمعنا عن نماذج كتير لمدرسين بيغيروا حياة طلابهم للافضل وربنا كتب لك تكونى واحدة منهم ارجوكى متتخليش عن البنت دى واضح انها مفتقدة الحب والحنان والثقة فى امها وكل اللى حواليها .

مسكينة حاولي أن تحتويها وتكوني أم لها..والله لك الأجر يا أختي..تعرفين أختي أستاذة سلك إعدادي تخيلي ولد دائما حزين وأسأله مرى قال لها للأسف أمي زانية كل يوم مع رجل ووالده متوفي تخيلي طفل عمره 12 سنة والله شي يؤلم

بلغي عن امها الجهات المختصة و يقومون بالواجب

انت بالفعل لايجب أن تتحدثى مع والدتها إلا أن تقبل بذلك ولكن انت اذا لم تقبل حاولى أن تتحدثى مع الفتاة بأن تثق فى نفسها وان لا تسمع لوالدتها مادام أنها لم تفعل شئ خاطئ وحتي الإنسان إذا اخطئ فإن تاب فالله غفور رحيم فمن هى حتي تجعل ثقتها فى نفسها تهتز حاولى أن تخبريها أن تعذرها على جهلها وعلى ما تفعله حاولى أن تنصحيها أن تتقرب منها وتتلاطف معها عسي بهذه الطريقة تجعلها تندم وتتوقف أن تبرها وتحسن إليها واكيد والدتها ستراجع نفسها

من الأفضل التحدث مع والدة هذه الفتاة ولكن الأفضل أن تخبرى الفتاة بذلك اولا اخبريها أنه حتي تتوقف والدتها عن هذه الأفعال لابد من مواجهة الوالدة وانت اخبريها انك ستحادثيها وان لا تخاف وبالتالى إذا قبلت وحاولى معها لأن تقبل إذا قبلت حينها انت تحدثى معها واجعليها تتوقف عن ذلك لأنه واضح أن نفسية الفتاة ليست جيدة وماعليه بسبب ذلك فيجب التحدث مع والدتها ومع ذلك يجب عرض الفتاة إلى طبيب مختص نفسي حتي تتعالج مما كانت عليه

مع الأسف سؤالك كيف أتعامل مع الفتاة المراهقة كان من المفترض أن يكون موجه من الأم أكثر لأن الفتاة فى حاجة إلى والدتها أكثر من كل شئ وخصوصاً فى هذه المرحلة وواضح الحالة التى عليها الفتاة من رسوم المسدس وغيره لأنها تفكر بالانتحار وتتمني ذلك ولكن على الأقل انتي كوني معها داعما وحاولى تشجيعها بأن تطور من نفسها ومهاراتها وان تعلو وان الحياة لن تكون دائما على هذا الشكل وأنها سيكون لها حياة خاصة بها لذلك تصبر وتعلو كوني انت الداعم لها بما انها تحبك

اولا بارك الله فيك على وقوفك الى جانبها واعانك على مساعدتها وثانيا يجب عليك ان تحاولي ان تكوني دوما الى جانبها وتستمعي لها وان تنصحيها ففي النهاية هي لا تزال صغيرة وتحبك وتعتمد عليك اما مشاكلها والتدخل في حلها فهذا ليس من شانك ما عليك الا ان تنصحيها وان تحاولي ان تجعليها تخرج من حالتها النفسية فقط

تواصلي مع والدها اوخالها عمها وخليهم يتدخلون في الموضوع واذا مانفع كلمي الحمايه الاسريه وحماية الطفل