كيفية التعامل مع البنت المراهقة المتمردة

كيف أتعامل مع بنتي ألمراهقة المتمردة؟ تعرفوا إلى أفضل أسلوب للتعامل مع العناد والتمرد عند البنت المراهقة
كيفية التعامل مع البنت المراهقة المتمردة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

سلوك التمرد صفة مشتركة لمعظم الفتيات في مرحلة المراهقة وتعتبر أمراً طبيعياً، لكن في بعض الحالات قد تخرج الأمور عن نطاق السيطرة مما يؤدي لتعامل المراهقة بتمرد شديد مع عائلتها وكل من حولها مع رفض الامتثال لأي قواعد أو قوانين منزلية أو مدرسية أو غيرها، فما سبب تمرد الفتاة المراهقة؟ وكيف تتصرف المراهقة المتمردة؟ وكيف أتعامل مع البنت المراهقة المتمردة؟ نتعرف إلى كل ذلك في هذا المقال.

  1. الرغبة بإثبات الذات: يمثل التمرد بالنسبة لبعض الفتيات المراهقات طريقة يسعين من خلالها لإثبات الذات وتطوير هوية مستقلة تعلن انتهاء مرحلة الطفولة والدخول إلى عالم البالغين والكبار الذي يستطعن فيه فرض آرائهن بحرية دون قيود.
  2. تغير قائمة المسموحات والممنوعات: عندما تدخل البنت في مرحلة المراهقة تحدث بعض التغيرات في التعامل معها والمسؤوليات المطلوبة منها دون أن تعرف السبب، كالملابس التي كانت مسموحة في فترة الطفولة ولم تعد مناسبة الآن على سبيل المثال، لذلك على الأهل التمهيد لمرحلة المراهقة للبنت بشكل مبكّر وتعويدها في سن مبكرة على القواعد والضوابط الاجتماعية التي ستحتاج للالتزام بها في مرحلة المراهقة.
  3. زيادة التعرض للضغط المنزلي: تتعرض الفتاة المراهقة بشكل خاص في الكثير من العائلات لضغط وكبت منزلي بفرض العديد من القواعد والممنوعات على صعيد اللباس والتعليم والخروج وغير ذلك، هذا ما قد يدفع الفتاة أحياناً لتصبح مراهقة متمردة على كل القواعد المنزلية والأسرية التي تحرمها من بعض حقوقها ومن العيش كما يحلو لها وتسبب لها ضغوطات نفسية.
  4. كثرة الدلال في مرحلة الطفولة: الفتاة التي تعتاد على الدلال الزائد وتنفيذ كل طلباتها وأوامرها مهما كانت غير مناسبة في مرحلة الطفولة تنقلب إلى مراهقة متمردة بشدة على كل من حولها، فهذا الدلال جعل الفتاة تكوّن شخصية اتكالية لا تقبل رفض أي شيء تريده ولا تفهم حقوق الآخرين ورغباتهم.
  5. الاطلاع على أفكار لا تناسب ثقافتها: بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز والتعرف على صديقات من شرائح اجتماعية أو ثقافية مختلفة، تتعرض الفتاة لأفكار غريبة عن بيئتها وعائلتها وقد لا تكون مناسبة لهذه البيئة في بعض الأحيان وتقابل بالرفض من قبل أهلها، فالفتاة هنا ترى أن أهلها عاجزين عن فهمها بسبب جهلهم بما تعرفه وبما تطمح إليه وبمصالها وخاصة فيما يتعلق بدراستها أو لباسها أو علاقاتها، والأهل يرون أن عليهم كبت تصرفات ابنتهم بسبب جهلها في طبيعتهم الثقافية والفكرية والدينية والاجتماعية.
  6. فهم الحرية بشكل خاطئ: من أهم أسباب التمرد والعناد في مرحلة المراهقة ما تعاني منه الفتيات من التشتت في اختبار واكتشاف وتبني القناعات والأفكار، فهي تسمع أن الفتيات في البلدان العربية يعانين من الكبت والظلم أحياناً، ويجب محاربة هذا الأمر لحصول الفتاة على حريتها، ولكن ذلك يكون غالباً مع فهم خاطئ لمعنى الحرية وحدودها، وتصبح في خيار صعب وغير واضح بين قبول الأمر الواقع، أو الاستغراق في التمرد وعدم قبول أي شيء من أهلها يعارض رغباتها سواء كان صحيح أم خاطئ، وللأسف تعتبر هذه الحالة الأكثر تسبباً بتمرد المراهقات والأكثر صعوبة لجهة إيجاد الحلول لها.
  7. الضغوط الاجتماعية: يمارس المحيط الاجتماعي أحياناً ضغوط على الفتاة عندما تصبح بعمر المراهقة فيبدأ الناس والأقارب والمدرسين بفرض قواعد وعادات وتقاليد على الفتاة ويتدخلون بخصوصياتها بشكل مبالغ به مما يدفع المراهقة للتمرد عليهم ورفض كل أفكارهم وعاداتهم.
  8. التمييز بين البنت والصبي: بمعنى معاملة الفتاة المراهقة بقواعد وحدود صارمة، ومعاملة الصبي المراهق بتهاون شديد دون تطبيق قواعد بنفس الصرامة، هذا التمييز من الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها الأهل في التربية والتي قد تدفع البنت المراهقة للتمرد على القيود الكثيرة المفروضة عليها فقط داخل المنزل دون غيرها. [1-2]
animate
  1. رفض القواعد المنزلية: من أهم علامات السلوك المتمرد والعنيد عند البنت المراهقة هو تجاهل صريح ومعلن لكل أوامر الاهل والقواعد المنزلية التي يحددها الأبوين، بالإضافة لتحدي سلطة الأهل عن طريق العصيان الدائم لكل ما يطلبونه.
  2. العناد الشديد: تتصف تصرفات المراهقة المتمردة بالعناد والإصرار على الآراء حتى لو كانت خاطئة، فمهما تمت مناقشتها بأخطائها لا تتقبل أو تقتنع كما أنها تعند على التصرف كما يحلو لها دون أي تغيير مهما تلقت أوامر أو تحذيرات من أبويها.
  3. عدم تقبل الحوار: المراهقة المتمردة فاقدة للغة الحوار حيث تتبنى طريقة حوار انفعالية وغاضبة دائماً، وذلك نتيجة عدم تقبلها لأي نصيحة وكمحاولة لفرض رأيها ورفض أي نقاش حول ذلك الرأي.
  4. لا تشعر بتأنيب الضمير: في كثير من الأحيان تكون البنت المراهقة فاقدة للشعور بتأنيب الضمير لأنها تخرق القواعد المنزلية والاجتماعية عن سابق إصرار وتصميم دون اعتبار للأذى الذي تسببه لأهلها وعائلتها أو لنفسها ومع التجاهل التام لانزعاج أهلها منها أو حزنهم بسببها فالمهم هو تحقيق النجاح الذي تريده بالتمرد.
  5. التمرد على المجتمع: بعض الفتيات في مرحلة المراهقة لا يتقبلون قواعد محيطهن الاجتماعي الذي يفرض قواعد معينة للسلوك على الفتاة التي تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة ما يدفع بعض المراهقات أحياناً لتجاهل هذه القواعد والتمرد عليها.
  6. التعامل بقلة احترام مع الأبوين: من علامات السلوك المتمرد عند المراهقات أيضاً الميل للتعامل بقلة احترام مع الأبوين، خصوصاً مع الأم حيث يسهل على الفتاة تحدي أمها وكسر سلطتها بشكل أكبر، وهذا نوع من زيادة فرض الشخصية وإثبات القدرة على كسر القوانين والقواعد.
  7. دائماً تقول لا: البدء بالرفض وقول لا مؤشر طبيعي لبدء الرغبة بالاستقلالية عند جميع المراهقين، لكن عندما يتحول الأمر عند الفتاة المراهقة لرفض تام ومطلق على كل شيء فهي علامة على تحولها لمراهقة متمردة.
  8. الميل للجلوس وحيدة: فمعظم المراهقات اللواتي يتصرفن بتمرد تقل رغبتهن بالجلوس مع أفراد العائلة ويملن للانعزالية في الغرفة لوحدهن والرغبة في الخصوصية.
  9. الرغبة في المخاطرة: تندفع المراهقة المتمردة للقيام بأي تجربة جديدة خصوصاً لو كانت تمثل قدرتها على خرق كل القواعد حتى لو كانت تحمل مخاطر معينة، فتمرد المراهقة يمنعها من التفكير بالعواقب.
  10. إهمال الدراسة: ينعكس سلوك المراهقة المتمردة التي ترغب بعصيان كل المثاليات والقواعد على أدائها الأكاديمي، حيث تهمل دراستها بشكل مقصود وتضعف درجاتها ويقل تحصيلها العلمي. [3]
  1. فهم خصائص مرحلة المراهقة: فالتمرد جزء طبيعي من سلوك المراهقين وخصائص مرحلة المراهقة، بل وهو ضروري أيضاً، لذا ليس أي سلوك خارج عن المألوف للبنت في مرحلة المراهقة هو تمرد يجب ردعه مالم يكن هذا التمرد مؤذياً أو جامحاً بشدة ويحمل معه سوء التصرف، فمعظم البنات بعمر المراهقة يبدؤون برمي معالم الطفولة والتصرف كالكبار لإثبات ذاتهم وتحقيق استقلاليتهم مما ينعكس بتمرد طبيعي ومعقول.
  2. تقييم أسباب التمرد: تمرد البنت على الأهل ليس له مبررات، لكن في الواقع يكون له العديد من الدوافع القوية الخارجة عن إرادة المراهقة والتي توصلها للتصرف بتمرد دون وعي أو قرار مسبق بذلك، خصوصاً عندما تعامل المراهقة بشدة زائدة أو قسوة مبالغة أو إهمال أو كثرة كبت المراهقة وحرمانها من كل ما هو طبيعي لسنها بحجة حمايتها من الانحراف وغير ذلك.
  3. تغيير طريقة التعامل الحالية: إذا أدرك الأهل أن سبب تمرد ابنتهم المراهقة هو معاملة خاطئة بدرت منهم بفترة معينة فمن المهم تعديل أسلوب المعاملة وتقدير حاجة المراهقة للاحترام ومنحها بعض المساحة الشخصية المضبوطة وإشراكها ببعض القرارات المنزلية والأسرية وعدم إهمال وجودها وما إلى ذلك.
  4. شرح القواعد ومناقشتها: لا تجعل من الضوابط والقواعد مجرد أوامر تمليها على المراهقة لتنفذها دون اعتراض، ولا تستخدم عبارة "افعلي ذلك لأني قلت ذلك"، فمن المهم تقديم أسباب وعواقب واضحة بدلاً من الإجبار على تنفيذ الأوامر، كما من المهم توضيح مشاعر خوف الأبوين لابنتهم المراهقة فهذا يساعد في تحفيز عواطف الفتاة والشعور بالمسؤولية تجاه تصرفاتها مع والديها فتتجنب التصرف بتمرد ذاتياً.
  5. عدم الصراخ وتجنب المجابهة: من الطبيعي أن يغضب الوالدين من التصرفات المتمردة التي تقوم بها ابنتهم المراهقة، لكن الاستجابة لهذا الغضب بالصراخ أو النبرة الغاضبة يشعرها بالهجوم والتهديد ويعطيها سبب قوي لزيادة تمردها دون الاقتناع بأخطائها.
  6. التحدث والتقرب إلى بنتك المراهقة: تصرف الفتاة المراهقة بطريقة متمردة يسبب كثير من المشاحنات مع الأهل ويُبعد البنت عن أهلها، ولفهم ما تمر به البنت المراهقة ويدفعها للتمرد يجب التقرب منها وإجراء محادثات تسمح لها بالتعبير عن مشاعرها وتقوي علاقتها مع أهلها مما يقلل من رغبتها بتحديهم أو اعتقادها أن أهلها فقط يريدون التحكم بها، كما من المهم إشراك المراهقة في إيجاد الحل المناسب عن طريق سؤالها بصراحة عن سبب تصرفها بطريقة متمردة غير مقبولة وعن الذي تسعى إليه بسبب هذا التمرد.
  7. تجنب السيطرة: يرغب جميع الآباء بضبط سلوك أبنائهم والسيطرة عليه خصوصاً البنات في مرحلة المراهقة حيث يزداد الخوف من الطيش وانحراف سلوكياتهم دون وعي، لكن محاولة فرض السيطرة المطلقة على البنت المراهقة يسبب ضغط كبير عليها ويزيد تمردها بدلاً من ضبط سلوكها، لذا من المهم تجنب معاملة المراهقة المتمردة بهذا الأسلوب.
  8. عدم توجيه الأحكام المطلقة: الحكم بطريقة سلبية على البنت المراهقة المتمردة وتوجيه بعض العبارات مثل (أنت فاشلة، أنت غير محترمة) وما إلى ذلك، يضعها في موقف الهجوم فتضطر للدفاع عن نفسها ورفض الوصف السيء الذي يوجه لها بالتحدي والاستمرار بالتمرد، فيفضل تجنب استخدام مثل هذه العبارات لأنها تخيب أمل المراهقة وتشعرها أن أبويها أعداء يريدون فقط حرمانها مما تحب والسيطرة عليها فترفض الانصياع لأوامرهم وتعاديهم وتتمرد دائماً عليهم.
  9. اتباع طريقة العقاب المناسبة: القسوة والعنف والتوبيخ والصراخ، كلها ليست حلول ولن تغير أي شيء في سلوك البنت المتمردة بل تزيد الأمر سوءاً، هناك طرق عديدة مفضلة لعقاب المراهقات المتمردات بحيث يتم ردعهن من ناحية وتقويم سلوكهم المتمرد من ناحية أخرى دون إهانة، مثل التجاهل والحرمان من بعض المميزات وغير ذلك.
  10. الاستعانة بالمختصين: المختصين النفسيين أكثر قدرة على استيعاب المراهقين وفهم مشاكلهم والطريقة التي تقوم سلوكهم بشكل فعلي، لذا عند العجز عن التفاهم مع البنت المراهقة المتمردة وصعوبة التحكم بتصرفاتها سيكون من الأفضل الاستعانة بمهنيين مختصين لإيجاد حل للمشكلة من جذرها. [4-5]

قبل البدء بطرح الطرق المتاحة لتأديب المراهقة المتمردة، يجب التنويه لضرورة عدم إطالة مدة العقاب، بل يجب أن يطبق لفترة محددة كنوع من الردع ثم العودة لتقوية العلاقة والتحدث معها لتحفيزها على الردع الذاتي للتصرف المتمرد الخاطئ:

  1. التجاهل الإيجابي: يشير العقاب بالتجاهل لعدم التفاعل بأي طريقة مع المراهقة المتمردة عندما تقوم بتصرف غير مقبول وتجاهل التواصل معها لفترة معينة، وهذا ينطبق على بعض السلوكيات التي تكون بسيطة وغير خطيرة، تساعد هذه الطريقة على توصيل فكرة الانزعاج للفتاة بطريقة هادئة دون غضب وهي فعالة بالكثير من الأحيان بتحفيز الشعور بالذنب والخطأ في نفسية المراهقة.
  2. تقليل الامتيازات: يجب أن يتم حرمان المراهقة المتمردة من شيء مهم وممتع حقاً بالنسبة لها بما يتناسب مع درجة سوء السلوك التي قامت به، مثل الحرمان من الالتقاء بصديقاتها مدة أسبوع، أو الحرمان من التلفاز والهاتف المحمول لعدة أيام وغير ذلك، ويجب توضيح شروط عودة هذه الامتيازات وأنها ستبقى ممنوعة إلى أن يتم تخلي المراهقة عن تصرفاتها المتمردة.
  3. تدخل الأب: من المهم جداً وجود الأب بشكل واضح في مهمة تأديب المراهقة المتمردة، فالفتاة دائماً ما تكون أكثر خجلاً وخوفاً عند التعامل مع أبيها، أما الاعتماد فقط على الام في ذلك يصعب القدرة على ضبط أو ردع وتخويف البنت المراهقة ويساعدها في التمرد بشكل أكبر.
  4. تخصيص العواقب: فكل سلوك تعبر فيه الفتاة المراهقة عن تمردها يجب أن يقابل بجزاء معين يجعل المراهقة تشعر بعواقب التصرف الذي قامت به، مثلاً إذا كانت مهمة غسل الثياب غير النظيفة من المهام المنزلية المخصصة للفتاة وكانت رافضة للالتزام بها فقط كنوع من التمرد، يجب ترك جميع ثيابها بدون غسيل كي لا تجد أي شيء ترتديه بعد فترة من ثيابها وتضطر لغسلها بنفسها شاءت أم أبت، وهكذا مع كل طريقة تتمرد بها الفتاة يجب جعل العواقب تقع عليها بشكل مباشر.
  5. زيادة المهام والمسؤوليات: حيث في كل مرة تتصرف المراهقة بتمرد وقلة احترام يجب أن تأخذ على عاتقها القيام بشيء جديد ليس من مهامها المعتادة بالإضافة للمسؤوليات الأخرى، مثل جعل تنظيف المنزل كله من مهمة البنت ليوم كامل كعقاب لها على سلوكها، وتهديدها بأنها ستقوم بنفس المهمة إذا كررت سلوكها المتمرد وغير المقبول. [6]
  • الانخراط في سلوكيات منحرفة: من أخطر عواقب التمرد عند المراهقات حيث ترفض الفتاة المراهقة فرض القيود عليها وتندفع لتجاوزها دون حساب أو تفكير بالعواقب، فتنخرط بالعديد من أشكال السلوكيات المنحرفة وغير المقبولة دون وعي مثل إيذاء المدرسين أو الاعتداء على زميلات المدرسة، تعلم الألفاظ البذيئة، التواصل مع الشباب، السرقة، الهروب من المنزل وغير ذلك.
  • التعرض لمشاكل نفسية: بداية تتأثر علاقة المراهقة بوالديها بسبب سلوكها المتمرد وهذا ما قد يدفعها للانعزال والانفصال عن أفراد عائلتها، كما يسبب ذلك أحياناً الشعور بالحزن والاكتئاب نتيجة عدم القدرة على التحكم في حياتها، وفي الحالات الشديدة والتي لا يتم إدارتها بالشكل الصحيح قد تصاب المراهقة المتمردة مع الوقت بأحد أنواع اضطرابات الشخصية كاضطراب الشخصية النرجسية والشخصية الحدية وغير ذلك.
  • التأثير على العلاقات الاجتماعية: فعلى المدى البعيد ينعكس تمرد الفتاة المراهقة على كل من حولها ولا يقتصر فقط على الأهل، وإنما على كل المحيط من أقارب واًصدقاء وجيران وزملاء في العمل أو الدراسة وغير ذلك، فينفر كل هؤلاء الناس من الفتاة المتمردة وتضعف علاقاتها الاجتماعية بشكل كبير.
  • الفشل الدراسي: عندما لا تتلقى الفتاة المراهقة المتمردة مساعدة تردعها عن هذا التمرد قبل فوات الأوان هناك احتمال كبير لتدمر مستقبلها الدراسي بشكل كامل حتى لو كانت ذكية ومتفوقة، وذلك بسبب إهمالها التام لواجباتها المدرسية وعدم التركيز بالدروس للانشغال بأمور أخرى مما يسبب التراجع الدراسي، كما يمكن أن يقوم بعض الآباء بحرمان ابنتهم المتمردة من الذهاب للمدرسة كعقاب للتمرد وهذا يسبب لها التراجع الدراسي الكبير.
  • التعرض للإدمان: تتمرد المراهقة على قواعد الأهل والمجتمع وترغب بتجربة بعض الأمور المرفوضة بشكل عام، وللبنات بشكل خاص مثل تدخين السجائر أو الشيشة، شرب الكحول، وفي بعض الحالات قد تنجر الفتاة لإدمان المخدرات.
  • تأذي المستقبل المهني: المراهقة المتمردة التي تعتاد على رفض سلطة أبويها ستحاول التمرد أيضاً على أشكال السلطات الأخرى التي تقابلها، أهمها سلطة مدراء العمل، مما يسبب لها الفشل المهني في معظم الحالات وعدم القدرة على التكيف مع أي نوع عمل.

في هذا الفيديو تشارك المدربة والأخصائية الإرشادية هيلينا الصياغ مع متابعي موقع حِلّوها أهم التغيرات التي تطرأ على دماغ المراهقين وتؤثّر على حالتهم العاطفية والنفسية وبالتالي على سلوكهم، كيف نفهم هذه التغيرات ونتعامل معها، ما يقودنا للتعامل بشكل صحيح مع التمرد والعناد عند الفتيات والفتيان المراهقين، شاهد الفيديو من خلال النقر على علامة التشغيل أو من خلال الانتقال إلى حلوها تي في عبر النقر على هذا الرابط:

المراجع