ابنتي تبكي بلا سبب عندما نناقشها ولا تحب المواجهة

يبدو ان معاملة الابوين غير جيد بالنسبة لها هل يمكنك قول كيف تعاملونها انتم الابوين؟؟! فالفتاة حقاً مسكينة الله يعينها و يشفيها المهم هو يجب عليكم اصطحابها الى طبيبة نفسية و قول للطبيبة كل تفاصيل حياة هذه الفتاة وكذلك على الاب ان يغير تعامله معها لربما يكون سبب خوفها هو معاملة اباها وانها فتاة مراهقة ما زال هناك امل ان تتشافى و تتغير لكن مع عدم قسوتكم الشديدة اوه صحيح يجب ايضاً اصطحابها الى راقي شرعي ربما يكون فيها جن او سحر او حسد او عين و كذلك على الابوين معاملة ابنتهما بشكل صحيح وغير خاطئ فكل شخص يتأثر بوالديه وانتم ربما اثرتم عليها بشكل سلبي وليس ايجابي لا اقصد الإساءة و لكن حقا يجب تقدير هذه الابنة ومعاملتها بشكل جيد. 

واضح ان ابوها لو ضربها او وبخها زياده عن اللزوم ولهذا صارت تخاف منه الأفضل أن يخرجوا معا كنزهه ولا يوبخها على كل صغيره ويمدحها كثيرا ستصبح أقرب له،حاولي ان تتكلمي عن محاسن زوجك مع ابنتك حتى تشعر انه اب جيد وليس شخص يحاسبها دائما صدقيني، والأفضل مناقشه زوجك مناقشه جاده حول الموضوع لتجدوا حلا للموضوع فقد تكبر الفتاه وهي تخشى أباها ولا تحبه 

تكلمي معها... كوني صديقتها.. خذيها للتسوق... احضروا افلام معا... دعها تتكلم برياحة وتعبر عن ما تريد... زودي ثقتها بنفسها... 

اعرضي ابنتك على طبيب نفسي و وضحي له مشكلتك و مع تحدثه مع الفتاه سيعلم سبب المشكله و سيعطى لك نصائح و حلول للتخلص منها فشخصية ابنتك مستقلة و لن نستطيع تحديد مشكلتها بناءً على خبرات سابقه فبفحص حالة ابنتك ستعلمي ما بها.

مادامت شخصية ابنتك قويه أمام الأخرين و لكن ضعيف أمام والدها فهذا يعنى أن والدها هو من يسلب منها شخصيتها و لا يعطى لها حريتها فيفرض شخصيته عليها و هذا ما سيتسبب لها فى هذه الحاله بكل أسف فيجب عليكى أن تقومى بدورك فى أن تحافظي على سلام ابنتك النفسى و تراجعى والدها فى طريقة تعامله معها

بكل تأكيد ما يحدث يحدث بسبب فليس من الطبيعى أن تتصرف ابنتك بهذه الطريقه بدون أن يكون هناك سبب لذلك ، يجب عليكي أن تراقبى تصرفاتك و تصرفات زوجك التى تتسبب لها فى هذه الحاله و حتماً ستجدين سبب هذه المشكله ثم يجب عليكي أن تتخلصي منها

يمكنك أن تصطحبي ابنتك يا عزيزتى إلى أخصائي تعديل سلوك لكي يساعدك على التخلص من هذه المشكله فى اسرع وقت ممكن قبل أن يتطور الأمر معها أكثر من ذلك و تتمادى فيما تفعله ثم سيصبح علاجها منه صعب و يكاد أن يكون مستحيل بكل أسف .

لاحول ولاقوه الا بالله تصرفات الفتيات فى هذا السن الذى هو مثل سن ابنتك تصرفات غير مفهومه و موتره ،فأنا ادرك انزعاجك يا عزيزى و عدم معرفتك ما يستوجب عليكي فعله فكان الله فى عونك على تخطي هذه المحنة فالأمر ليس هين و لكنه لن يدوم طويلاً باذن الله

اختي الغاليه لا تهتمى فجميع الفتيات من هن فى سن المراهقة هذا تكون تصرفاتهن جميعها غريبه و غير مبررة أو مفهومة فتجاهلي الذى يحدث فهذا الوضع لن يستمر طويلاً و ابنتك ستتخلص من هذه العادات بطريقة تدريجية مع مرور الوقت فهذه ليست طباعها و ليست شخصيتها الحقيقيه

لا أجد سبب لهذه التصرفات يا عزيزتى و لكن بكل تأكيد ابنتها لديها السبب فتحدثى مع الطفله و اسأليها عن سبب كرهها للنقاش مع والدها و سبب بكاءها الغير مبرر و الذى لا يوجد له داعي و لكن يجب عليكى ان  تراعي التحدث معها برفق و لين فيكفى ما تشعر به.

من الممكن أن والدها لا يتناقض معها مناقشة صحيه و يفرض آراءه و قراراته عليها و لذلك تكره المناقشه معه و من الممكن انه يتحدث معها بحذم و يبدأ بالصراخ عليها و إهانتها فاذا كان زوجك يفعل هذا بالفعل فعليكى أن تتحدقى معه و تطلبين منه التوقف عن هذه المعامله الجافه.

اختى الغاليه أنصحك باصطحاب ابنتك إلى طبيب نفسي لكى يساعدها فى التخلص من الاضطرابات و الضغوطات النفسيه التى تمر بها و التى تجعلها تتصرف معك و مع والدها بهذه الطريقه ،فمن الواضح أن الفتاه بالفعل تعانى من مشاكل نفسيه بكل أسف و لا ادرك سببها

من الواضح انكما يا عزيزى لا تحسنان التصرف مع ابنتكما المراهقة فمن المفترض عليكما أن تتعاملان معها بدون قسوه و حذم لأن هذا ما سيتسبب فى توتر العلاقه بينكما ، فتحدثي مع زوجك و قوموا بمراجعة انفسكما و من الأفضل أن تتعاهدان على تعديل طريقة المعامله إلى طريقة افصل تتناسب مع مراهقه.

اختي الغالية اجلسي مع ابنتك جلسة مصارحة ، وعليك التحدث فيها بصراحة و وضوح ، واطلبي منها أن تكون ضحوية تجاهك وتخبرك عن أسباب تصرفها بتلك الطريقة وأسباب خوفها المستمر وأسباب بكائها بتلك الطريقة ، وخصوصاً اذا كانت صاحبة شخصية قوية فبالتأكيد هناك سبب وراء تصرفاتها. 

الفتاة تحتاج في هذا السن الي من يتقبلها والي من يقبلها والي من يحبها كما هي و يدعمها في جميع الأوقات و الأحوال ، وقد تكوني انت و والدها لم تلاحظا هذا الأمر وتم التقصير في دعمها وتحفيزها وتشجيعها ، فحاولي دعم ابنتك في تلك المرحلة القادمه وانصحي زوجك بذلك فيجب التكاتف معك و منه حتي تعبر الفترة من تلك الحالة. 

يا ابنتي الكريمة استمري علي محاولاتك في تقوية ابنتك ، لانه كلما أبديت اهتمامًا وحبًا قللت احتمالات أن تصل الي تلك الحالة مع الوقت ، جربي أن تخصص لها وقتًا صافيًا وستجدي تحسنًا ملحوظًا في حالتها المزاجية تجاهك ، وسلوكها العام مع والدها و معك .. لان من الممكن أيضا ان يكون سبب تلك التصرفات هو الشعور بالجفاء منك و من والدها 

واضح أنه حدث قصور أو خلل في التعامل مع ابنتك وفي تربيتها في تلك الفترة الماضية ، فالتربية هي أساس تكوين شخصية الفتاة ومستقبلها ، عليك أن تعطي ابنتك فكرة إيجابية عن نفسها، والانعكاسات الإيجابية لسلوكها يُعلمها التفكير بشكل جيد في نفسه ، ايضا يجب علي والدها أن يساعدها على تخطي نقاط الضعف وتحسينها وزيادة نقاط قوتها؛و يشعرها بالثقه في نفسها و بفخره بها  .

يا عزيزتي يجب عليك أن تعملي علي تقوية شخصية أبنتك أكثر من ذلك و اكسابها الثقه في النفس ، فاجعلي أبنتك تشارك في حل المشكلات و تكون صاحبة شخصية مرنه في التفكير ، ايضاً قومي باستشارتها في بعض المشكلات الاجتماعية ، فمشاركة ابنتك في حل المشكلات تكسبها ثقة كبيرة في نفسها وتتوقف عن عادة البكاء السريع . 

اختي الكريمة اولا ابنتك تمر بمرحلة المراهقة و هي مرحله تكون فيها الفتاة شديدة الحساسية و تحدث معها الكثير من الإضرابات النفسية وتغير الهورمونات لديها والتي تجعلها سريعة الغضب أو كثيرة البكاء ، ومع حدوث الكثير من التغيرات في شخصيتها ، وكل ما عليك فعله هو التقرب منها أكثر والصبر عليها أنت و والدها.