أسباب تحرش الأطفال ببعضهم وعلاج التحرش بين الأطفال

التحرش الجنسي بين الأطفال أو تحرش الأطفال فيما بينهم، التحرش بين الأطفال في المدارس، آثار تحرش الطفل بأطفال آخرين، والتعامل مع تحرش الأطفال ببعضهم
أسباب تحرش الأطفال ببعضهم وعلاج التحرش بين الأطفال
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

فيما يخشى معظمنا على الأطفال من التحرش الجنسي الذي قد يتعرضون له من البالغين، تشير الأبحاث والأرقام المتوفرة أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين يتعرضون للتحرش؛ يتعرضون له من قبل أطفال أكبر منهم أو أكثر قوة منهم!، ما يحتم على الأهالي والمربين الإلمام أكثر بظاهرة تحرش الأطفال ببعضهم والتحرش الجنسي فيما بينهم.
وفي هذا المقال؛ نقدم لكم نظرة شاملة حول التحرش الجنسي بين الأطفال، أسباب تحرش الأطفال بالأطفال والتحرش بين الأطفال في المدارس، وطريقة التعامل مع تحرش الأطفال ببعضهم، توعية الطفل لمواجهة التحرش الجنسي عموماً والتحرش من قبل أقرانه خصوصاً، والتعامل مع الطفل المتحرش، وكيف يؤثر التحرش الجنسي بين الأطفال على الطرفين.

هل يتحرش الأطفال ببعضهم؟!، ما هو التحرش بين الأطفال أو تحرش الأطفال بالأطفال؟
كما ذكرنا في المقدمة فإن قلق معظم الأهالي يكون من تحرش البالغين والكبار بالأطفال، فيما تشير الأرقام أن 40% من الأطفال الذين يتعرضون للتحرش هم ضحايا لأطفال أكبر منهم أو في نفس عمرهم لكنهم أكثر قوة أو سيطرة منهم[1]، ما يعني أن فرصة تعرض الأطفال للتحرش أو الاعتداء الجنسي من أطفال آخرين Child on child sexual abuse قريبة جداً من فرصة تعرضهم للتحرش من البالغين أو الكبار.
    
وأما عن تعريف التحرش الجنسي بين الأطفال COCSA فهو لا يختلف فعلياً عن مفهوم التحرش الجنسي عموماً إلا من حيث الأطراف، حيث يكون المتحرِّش والمتحرَّش به من الأطفال، وهذا ينطبق على كل سلوك جنسي بين الأطفال، وقد يتخذ التحرش الجنسي بين الأطفال صفة الاعتداء أو الاستدراج والخداع والإغواء.

يمكن القول إذاً أن تحرش الطفل بطفل آخر هو نشاط جنسي بينهما دون موافقة الضحية أو في غياب المساواة العقلية والجسدية ونتيجة إكراه جسدي أو عاطفي، والشائع أن يكون هناك فروق بين الطفل المتحرش والطفل الذي يتعرض للتحرش بالعمر أو الحجم أو القوة والقدرة، أو حتى الإدراك الجنسي والتأثير[1]، كما تعتبر الشريحة بين 12 و14 سنة هي الأكثر انخراطاً في هذا السلوك نتيجة التغيرات الجنسية (عاطفية وجسدية ونفسية) التي ترافق الخروج من الطفولة إلى المراهقة.

animate

بالرجوع إلى الأماكن التي تشهد حالات تحرش بالأطفال على وجه العموم فإن مكان الإقامة يشهد أكثر من 81% من حالات التحرش بالأطفال من البالغين أو الأحداث، كما تعتبر ساعات ما بعد المدرسة هي ساعات الذروة لتحرش الأطفال ببعضهم[2]، ما يعني أن التحرش بين الأطفال في المدارس قد يكون أقل انتشاراً منه في أماكن الإقامة أو ساحات اللعب بعد انتهاء اليوم الدراسي، وللأسف لا يوجد إحصائيات واضحة حول التحرش في المدارس العربية.
وبطبيعة الحال فإن كل مكان غير خاضع للرقابة والملاحظة في المدارس هو مكان خطير قد يتعرض فيه الأطفال للتحرش من أقرانهم الأقوى أو الأكبر سناً، مثل الصفوف الفارغة أو دورات المياه أو غيرها من الأماكن الخالية أو البعيدة عن عين الأساتذة والمشرفين.
ومن أشكال التحرش بين الأطفال في المدارس؛ الملاطفة غير المرغوب بها واللمس أو التقبيل، التنمر الجنسي، والإشارات والحركات الجنسية، وتبادل المقاطع الجنسية، وغيرها[3].

ما أسباب تحرش الأطفال ببعض؟ ولماذا يتحرش الطفل بطفلٍ آخر؟
هناك عشرات إن لم نقل مئات الدراسات التي تم إجراؤها على سلوك المتحرشين البالغين، مقابل القليل جداً من الدراسات العلمية المضبوطة حول تحرش الأطفال ببعضهم وأسباب تحرش الأطفال ببعض، حيث تحتاج هذه الظاهرة إلى المزيد من الدراسة خاصّة وأن التعامل مع الأطفال المتحرشين كمجرمين لن يكون ذا نفع على الأمد الطويل بل قد يكرس السلوك المشين لديهم.

ويمكن أن نذكر بعض أبرز أسباب تحرش الأطفال ببعضهم كالتالي:

  • في دراسة أجريت على 700 طفل مارسوا التحرش والاعتداء الجنسي على أطفال آخرين نشر نتائجها موقع The Conversation البريطاني؛ تبيّن أن نصفهم تعرض للتحرش والاعتداء الجنسي في مرحلة سابقة من الطفولة، كما تعرض 50% من عينة الدراسة للعنف المنزلي والإيذاء البدني[4]، هذا ما جعل القائمين على الدراسة يناشدون بضرورة التعامل مع الطفل المتحرش كحالة تحتاج للحماية والمتابعة التخصصية.    
  • ومن الأسئلة التي وردت إلى موقع حلوها حول التحرش بين الأطفال بالمدرسة تروي لنا الأم أن ابنها تعرض للتحرش في المدرسة من قبل أحد زملائه في عمر 9سنوات، وعندما قامت الأم بنقله إلى مدرسة أخرى اكتشفت أنه يتحرش بزملائه، ويتحرش أيضاً بالأطفال الصغار من الأقرباء وبنفس الطريقة التي تعرض لها من قبل، وكانت نصيحة الخبيرة في موقع حلوها عرض الطفل على مختص نفسي بشكل فوري لمتابعة حالته ومساعدته على استعادة الثقة بنفسه من جديد والتخلص من سلوك التحرش بأقرانه.
  • الرغبة بالاستكشاف واحدة من أهم محفزات ودوافع التحرش الجنسي بين الأطفال، حيث تعتبر بعض الألعاب الجنسية والتحرش الجنسي دون اعتداء؛ حالة من حالات تطور الوعي الجنسي لدى الطفل الأكبر سناً، والألعاب الجنسية بين الأطفال منتشرة حول العالم ومعروفة.
    وهنا تكمن أهمية تثقيف الطفل جنسياً ومعرفته للمعلومات الجنسية المهمة لإدراك جسده ومشاعره والضوابط الاجتماعية والأخلاقية لرغباته وكيفية التعبير عنها، فكلما يتجنب الأهل الإجابة عن أسئلة الطفل الجنسية المحرجة يمنحونه دافعاً جديداً ليستكشف بنفسه، وقد يكون التحرش بأطفال آخرين هو وسيلته للاستكشاف!.
  • مشاهدة الطفل للأفلام الإباحية والمحتويات الجنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو ألعاب الفيديو ذات المحتوى الجنسي، جميعها قد تحفز الطفل على التحرش بالأطفال الآخرين[5].
  • التحرش الجنسي قد يكون في سياق اضطرابات نفسية يعاني منها الطفل، مثل العدوانية والطفل المعادي للمجتمع، دوافع الانتقام خاصة في حالة الغيرة من الأخوة الأصغر سناً أو وجود سبب ما يجعله مشحوناً بالطاقة السلبية، الاضطرابات السلوكية المختلفة التي لا تجد الاهتمام الكافي من الأهل... إلخ.
  • أهم ما يجب ملاحظته عند الحديث عن أسباب تحرش الأطفال ببعض أن دوافع الأطفال المتحرشين تختلف عن دوافع الكبار، ليس من حيث النوع فقط بل ومن حيث الاستقرار  والاستمرارية أيضاً، فمعظم الأطفال يفقدون دوافعهم للتحرش بعد تخطي مرحلة المراهقة، فيما يعتبر سلوك التحرش بغض النظر عن الأسباب أكثر رسوخاً واستقراراً لدى الكبار.
  • كما أن تقويم سلوك الأطفال المتحرشين والتعامل مع الطفل الذي يتحرش بزملائه أسهل وأكثر فاعلية من تقويم سلوك الكبار المتحرشين.
  • معظم حالات التحرش بين الأطفال تكون ضمن نطاق العائلة نفسها، الأخوة الأكبر سناً أو الأقارب، ثم الأصدقاء وزملاء الدراسة، وحالات أقل من قبل الأطفال الغرباء[6].
  • التحرش بين الأطفال لا علاقة له بالسن أو النوع أو الشكل الخارجي أو الذكاء، جميع الأطفال معرضون للتحرش من أطفال آخرين، وجميع الأطفال قد يمارسون التحرش على أقرانهم في غياب دور الأهل والمربين وتوفر الأسباب والدوافع، والأهم أن الأطفال الذكور ليسوا أقل عرضة للتحرش الجنسي من الإناث، بل قد يكونون أكثر عرضة للتحرش من أقرانهم لأن اهتمام الأهل ينصب على حماية الإناث.
  • الكثير من حالات التحرش بين الأطفال يتم غض النظر عنها من باب أنها "لعب أطفال"، وقد يتم التكتم على التحرش بين الأطفال لأنه غالباً ما يكون بين الأخوة والأقارب.
  • الأثر النفسي لتحرش الطفل بطفل آخر لا يقل خطورة عن تحرش البالغين بالأطفال، خاصة إذا تم إهماله أو تم التعامل معه كقضية عابرة.
  • الأساليب المتبعة في معالجة الطفل المتحرش والطفل الذي تعرض للتحرش من طفل آخر تختلف جذرياً عن أساليب علاج الأطفال الذين يمارسون نشاطاً جنسياً بالتراضي من باب التجريب.
  • تشير الدراسات أن معظم الأطفال الذين يتحرشون بأقرانهم في الطفولة والمراهقة المبكرة لم يرتكبوا جرائم جنسية في مرحلة البلوغ والرشد، أي أن سلوك التحرش في مرحلة الطفولة لا يعني بالضرورة أن الطفل سيكون متحرشاً عندما يكبر، ذلك يبقى متعلقاً باستجابة الأهل والمربين.

كيف أحمي ابني من التحرش من قبل أقرانه؟ وكيف يمكن توعية الأطفال ضد التحرش؟
حماية الأطفال من التحرش الجنسي لا تتجزأ، بغض النظر عن مصدر هذا التحرش إن كان من البالغين أم من الأطفال، وإن كان من الأقرباء أم من الغرباء، لكن ما يجب الاهتمام به هنا هو تنبيه الطفل إلى أن التحرش ليس فقط ما يقوم به البالغون والكبار بل ما قد يقوم به أقرانه وأصدقاؤه وزملاؤه من سنه أو الذين أكبر منه.

وأهم طرق حماية الطفل من التحرش: [7]

  1. توعية الأطفال بخصوصيتهم الجنسية وأجزاء جسدهم في مرحلة مبكرة، فالتربية الجنسية المبكرة تعتبر الضامن الحقيقي لحماية الأطفال من الانتهاكات الجنسية.
  2. علّم طفلك أن يخبرك بما يتعرض له، وذلك من خلال بناء الثقة بينك وبين أطفالك على الأمد الطويل، وتعزيز شعورهم بالأمان عندما يتحدثون معك عن مشاكلهم، هذا سيجعلهم أقل خضوعاً للابتزاز والتهديد من المتحرشين، وفي هذا السياق لا بد من إخبار الطفل بشكل مباشر أنه سيكون بخير وأمان عند الحديث مع الأبوين عن أسرار تتعلق بجسده، أو تجاربه الخاصة الجنسية أو غيرها.
  3. لا تضع استثناءات في ذهن الأطفال، فالأقارب والأخوة والجيران ليسوا استثناءً، خاصّةً عندما نتحدث عن تحرش الأطفال بالأطفال، هذا لا يعني أن تحذره من الأخوة والأقارب وتجعله خائفاً من الجميع، لكن لا بد أن تخبره أن خصوصية جسده وحدوده محرَّمة على الجميع، حتى على الأبوين.
  4. علّم طفلك كيفية الخروج من المواقف غير المريحة، فإذا كنا نتحدث عن المنزل يمكنك تعليمه وسيلة تنبيه أو كلمة سر يقولها عندما يشعر بالخطر، وخارج المنزل أيضاً يمكنك إرشاده على طرق الهروب وطلب المساعدة.
  5. وبالحديث عن كلمة السر يمكنك أن تتفق مع ابنك على كلمة سر يخبرك من خلالها أنه تعرض للتحرش، ذلك سيساعده على تجنب الخوف والإحراج عندما يرغب بالحديث عن الأمر.
  6. لا تعتقد أن جلسة واحدة مع طفلك ستكون كافية لتعليمه كيف يواجه التحرش أو يميز بين التحرش وغيره، لذلك لا بد أن يكون تعليم طفلك وتدريبه على مواجهة التحرش جزءاً من السياق التربوي، اقرأ مقالنا عن مفهوم السياق التربوي وطرق التربية الصحيحة.
  7. توعية الطفل باحترام خصوصية أجساد الأطفال الآخرين لا تقل أهمية عن توعيته بالحفاظ على خصوصية جسده، بل أن تربية الطفل على احترام خصوصية أجساد الآخرين جزء من حمايته هو من التحرش والاعتداء.
  8. لا تكن مهملاً؛ مدة التحرش بين الأطفال قد لا تتعدى دقيقتين، لذلك كن حريصاً أن يلعب الأطفال تحت نظرك وفي أماكن مفتوحة، ولا تسمح لهم بإقفال الأبواب على أنفسهم، أو النوم بنفس السرير أو الاستحمام معاً، حتى وإن كانوا أخوة!، أو الذهاب إلى بيوت الأقارب أو الجيران دون رقابة.
  9. في حال كنت تجد صعوبة في تعليم طفلك مواجهة التحرش والتعامل مع المتحرش اطلب المساعدة من الخبراء، وستجد خبراء ورواد موقع حِلّوها مستعدين لمساعدتك في كل وقت من خلال طرح السؤال عبر هذا الرابط، أو طلب استشارة خاصة عبر خدمة ألو حلوها.
  10. في حال تعرض طفلك للتحرش من أطفال آخرين يجب أن تتعامل مع طفلك كأنه تعرض للتحرش من بالغ، اقرأ أكثر عن هذا الموضوع من خلال النقر على هذا الرابط.

التعامل مع الطفل المتحرش وعلاج سلوك التحرش عند الأطفال
التعامل مع الطفل المتحرش من القضايا الشائكة، فمن جهة يشعر الأهل أن طفلهم يرتكب فعلاً يكاد يكون جريمة، ومن جهة أخرى يقلقون حيال الفضيحة ويخافون من انتشار هذه السمعة التي قد تؤذي مستقبل الطفل.
وهنا لا بد من التنبيه أن الطفل المتحرش ليس مجرماً بأي حال من الأحوال، لكن لا بد من التعامل معه بطريقة حكيمة لعلاج جذور المشكلة وحمايته من نفسه وحماية الأطفال الآخرين منه دون أن نتسبب له بأزمة نفسية لا تحمد عقباها.

وننصح الأهل الذين يكتشفون سلوك التحرش لدى الطفل بالتواصل مع متخصص بالعلاج والإرشاد النفسي للأطفال دون أي اجتهادات شخصية في غير محلها ودون الاستعانة بنصائح غير المختصين التي قد تجعل الأمر أكثر سوءاً.

ومع ذلك هناك بعض النقاط التي لا بد من التركيز عليها في التعامل مع الطفل الذي يتحرش بأقرانه:

  • لا تعامل طفلك كمجرم، فعلى الرغم من أهمية إشعار الطفل بحجم الخطأ الذي يرتكبه لا يجب أن يشعر أن هذا الخطأ جريمة لا تغتفر أو أنه أكبر من قدرته على تجاوزه أو التراجع عنه.
  • تحدث مع طفلك بشكل صريح عن التحرش، عن آثار التحرش عليه وعلى الطفل الضحية، وحاول أن تفهم من طفلك الدوافع والأسباب لهذا السلوك.
  • إن احتمال تعرض الطفل المتحرش للتحرش في مرحلة سابقة كبير جداً، حاول أن تفهم من طفلك إن تعرض للتحرش، أو شاهد تحرشاً، أو تعامل مع مواد إباحية عبر الانترنت بطريقة أو بأخرى.
  • لا تلجأ إلى الفضيحة أو الحديث بالقضية مع الأقارب أو تحذيرهم من طفلك، هذا سيزيد الطين بلة، بل حاول أن تحمي الأطفال الآخرين من سلوك طفلك بطريقة غير مباشرة من خلال وضعهم تحت نظرك دائماً.
  • أشبع فضول طفلك حول الأمور الجنسية، وتذكَّر أن فضول الأطفال غير المشبع وتهربك من أسئلتهم أو تقصيرك بتوعيتهم قد يكون السبب الرئيسي للتحرش، اقرأ مقالنا عن الفضول وكثرة الأسئلة عند الأطفال.
  • سلوك التحرش عند الأطفال قد يكون سلوكاً عابراً لا يتكرر، لكنه أيضاً قد لا يكون كذلك، عليك استشارة المختصين والتأكد أنك تتعامل مع طفلك بشكل صحيح.

وفي ردها على سؤال إحدى الأمهات عن كيفية التعامل مع ابنها 15سنة الذي يتحرش بابنة خالته 10سنوات تقول الخبيرة في موقع حلوها د. هداية:
بجب التحري أولاً عن كيفية اكتساب الطفل أو المراهق الصغير لهذا السلوك، فهو لا بد لاحظ هذا السلوك وربما تعرض بنفسه للتحرش، وقدمت بعض النصائح للتعامل مع الطفل المتحرش:

  • منع الطفل من الاتصال بالإنترنت فمن الممكن جداً أن يكون سبب ذلك هو مشاهدته للمواقع الإباحية.
  • تحسيس الطفل بحجم الخطأ الذي تم ارتكابه وأن ابنة الأخت هي مثل أخته يجب أن يحافظ عليها.
  • مساعدة الطفل على تنمية بعض المواهب كممارسة الرياضة أو غير ذلك من الأمور التي تستهويه.
  • لا تجبري الطفل على الصلاة ولكن رغبيه بها لأن الإجبار لا يكون له نتائج إيجابية غير أنه يكره الطفل بالالتزام في الصلاة.
  • اشغلي أوقات فراغه قدر الإمكان فالفراغ هو الذي يؤدي إلى التفكير في تلك الأمور.
  • حسسي الطفل بالاحتواء والحب من أجل تحقيق التوازن النفسي الداخلي.

أخيراً... كما ذكرنا فإن معظم الأطفال الذين يتحرشون بأقرانهم يقلعون عن هذا السلوك بعد البلوغ والرشد، لكن سوء تصرف الأهل أو إهمالهم لسلوك التحرش عند الأطفال قد يكون سبباً بترسيخ هذا السلوك وانتقاله إلى مرحلة المراهقة وربما إلى ما بعدها ليصبح سلوكاً مستقراً، لذلك لا بد من التعامل مع التحرش بين الأطفال (المتحرِّش والمتحرَّش به) بصورة سليمة مدعومة بآراء المختصين.

المراجع