كيف أتعامل مع ابني الذي يريد حب زميلته وهي تتلاعب به

لا حول ولا قوة الا بالله ترجع لتربية ولا كيف توه امس عهده بالحفاظ قريب 

انت يجب أن تعلمى بأن هذه الفترة تكون صعبة جدا فيجب الصبر عليها جيدا إلى أن يتخطاها فأنت اصبرى مع ابنك هو سيمل عندما ترفضه لكن يجب أن تتقربى منه خلال هذه الفترة انت ووالده وتجعلوه صديقكم وتتحدثوا معه وتتفهموا مشاعره وتوعيه انت ووالده وتجعلى والده بطريقة غير مباشرة يخرج معه يمارس معه هوايات يعلى من قدراته لكى يتخطى مرحلة المراهقه بسلام فهى مرحله كأسمها مرهقه ترهق الوالدين فاصبرى وتعاملى معه انت ووالده بطريقة صحيحة وبحب وحنان ومصاحبة مع التوعيه والتذكير بالله وبإذن الله سيتخطاها .

يا اختي لا احد يلعب باحد الاثنين اطفال و لا يعرفون معنى الحب من الاساس ، تكلمي مع ابنك و انصحيه و قوي علاقته برب العالمين و راقبيه ضمن المعقول

تقولى كيف اتعامل مع ابني الذى يريد حب زميلته وهى تتلاعب به حاولى أن تتحدثى مع ابنك بهدوء ولا تقللى من مشاعره أو تنفريه بل كونى معه أخبريه بهدوء بأنه لا يجوز أن يحب فتاه هكذا بدون اى صلة شرعية تربطكما إذا كنت تحبها أخبرها بذلك وأنه فى سن ما محدد ستأتى لخطبتها وإذا قبلت فيجتهد لكى يأخذ هذه الخطوه لكن إذا رفضت فهناك غيرها كثيرين ولا تحدث غيرك وافضل منها انصحيه بهدوء وصبر وتقربى منه وطمئنيه أنه إذا كانت من نصيبه سيجمعه الله بها لا يقلق وحاولى أن تشجعى ابنك أن يمارس هوايات أن ينجح وان يكون ذو شأن حينها هى من ستحاول أن تتقرب منه وليس هو شجعيه وعالميه الضوابط الشرعية وذكريه بالله وادعى له بالهداية.

مرحلة المراهقة من المراحل التي تتسبب في حدوث قلق عند الآباء بسبب تعرض نسبة كبيرة من الأبناء في سن المراهقة للحالة من الارتباط والميل إلى تكوين علاقات عاطفية ولكن لكي تتعاملي مع ابنك بذكاء قليلا يجب ان تتقربي منه وتفتحي معه الموضوع مرة اخرى ولكن لا تقللي من شأن مشاعره في حالة المعرفة أن ابنك المراهق وقع في الحب حاولي أن تتقبلي هذا السلوك بطريقة إيجابية ولا تحاول التقليل من شأنه وحاولي الا تمارسي السخرية من مشاعر ابنك ابدا ولا تخبريه أن هذه القصة بالتأكيد لن تكتمل ولا تصفيها بأنها لعب عيال فقط هكذا سيتقرب منك قليلا وبطريقة غير مباشرة ستبعديه عنها بل وسيبتعد هو عندما يرى أنها علاقة زائفة وليست حقيقيه وأنها تتلاعب به .